في اتحاد كرة القدم.. لا صوت يعلو علي صوت المنتخب الوطني بعد احالة طعن اسامة خليل ضد الحكم الصادر لصالح سمير زاهر الي هيئة المفوضين.. قرر زاهر السفر مع الفريق الي النيجر للقاء منتخبها يوم 01 اكتوبر في الجولة الثانية لتصفيات كأس الامم الافريقية رغم ان حازم الهواري هو رئيس البعثة وذلك من اجل المساندة الكاملة للفريق الوطني في مهمته التي تعثرت مبكرا بالتعادل مع سيراليون 1/1 في القاهرة واصبح الفوز خارج الارض ضرورة حتمية في ظل نظام التصفيات الذي يسمح بتأهيل فريق واحد عن كل مجموعة »السابعة« بجانب افضل ثلاثة من اصحاب المراكز الثانية في كل المجموعات.. وقد بدأ مجلس ادارة الاتحاد باغلب اعضائه في حضور تدريبات المنتخب التي اقيمت بالكلية الحربية امس بعد اكتمال عقد الفريق بانضمام لاعبي الاهلي وحرس الحدود بعد انتهاء مهمتهم الافريقية. وفي تصريحات خاصة ل»الأخبار« اكد رئيس اتحاد كرة القدم ان الظروف الحالية للمنتخبات والمسابقات المحلية والقارية تحتاج لاكبر قدر من التركيز حتي تستطيع هذه الجهات اداء عملها علي اكمل وجه لكن علينا احترام احكام القضاء وحقوق الاخرين في اللجوء اليها مطالبين بحقوقهم- اذا كانت لهم حقوق- لكن من المؤكد ان تداول القضايا الرياضية بين المحاكم يؤثر بالسلب علي مسيرة الاتحاد والاندية.. وكان يعقب ذلك علي الطعن المقدم من اسامة خليل ضد الحكم الصادر بتبرئته من تهمة خيانة الامانة. وقال زاهر ان مثل هذه الامور لا تشغل تفكيره عن انجاز الاعمال المطلوبة من مجلس الادارة في هذه المرحلة مثل موضوع المزايدة علي حقوق الرعاية لمسابقة اتحاد كرة القدم والتي الغيت بسبب وصول خطابين من الاتحاد الافريقي والنادي الاهلي في آخر وقت سابق علي فتح المظاريف.. ولهذا تم تكليف اللواء صفي الدين بسيوني عضو مجلس ادارة الاتحاد بتقديم تصور جديد للمزايدة سيعرضه علي المجلس خلال اسبوعين- علي اكثر تقدير- لحسم هذا الامر حتي يستفيد الاتحاد والاندية من عائد حقوق الرعاية والبث التليفزيوني من خلال اكبر عائد مادي يمكن ان تحققه المزايدة عبر الشركة التي سيرسي عليها المزاد بشفافية كاملة وبضمانات من جانب الشركة الفائزة حتي لا يواجه الاتحاد وهيئاته مشاكل في حالة تعثر الشركة مستقبلا. وعن عدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجمعية العمومية الاخيرة لاتحاد كرة القدم اكد سمير زاهر انه لم يكن لدي المجلس ما يخشاه او يخفيه من اكتمال النصاب.. وبالمناسبة فقد التقيت برؤساء ومسئولي حوالي 09 ناديا في القاهرة والمنصورة والصعيد وتحدثنا في كل الامور الخاصة باللعبة واجبنا بكل صراحة علي اسئلة الاعضاء في الجمعية.. اما اعطائهم الشيكات قبل الجمعية فهو اجراء معتاد ولا شبهة فيه لاستقطابهم خاصة ان هذه الاموال مستحقات فعلية للاندية من حقوق الرعاية والبث التليفزيوني.. وما نسعي اليه- من خلال المزايدة- مزيد من المزايا المادية للاندية حتي نستطيع مواجهة الانفاق المتزايد علي اللعبة وعدم وفاء امكانياتها باحتياجات فرقها.. وارجع زاهر عدم اكتمال النصاب الي ظروف خارجية عن ارادة الاتحاد بتغيير نظام استضافة اعضاء الجمعية في مكان واحد- كما هو معتاد- بسبب ما قيل عن اعلان المجتمع الانتخابي للحزب الوطني في نفس التوقيت، وبالمناسبة فان استضافة اعضاء الجمعية ليس بدعة وليس للتأثير علي قراراتهم وانما هو نظام متبع حتي في الاتحادين الافريقي والدولي. وقال رئيس اتحاد كرة القدم اننا بصدد الاعداد للجمعية العموية غير العادية منتصف ديسمبر لنظر التعديل المطلوب علي بعض بنود اللائحة الاساسية للاتحاد بناء علي طلب الاتحاد الدولي حتي تتمشي لوائحنا مع اللوائح الدولية وفيها تطبيق نظام الاحتراف الكامل لاندية كرة القدم المصرية..واعاد سمير زاهر التأكيد علي احترامه شخصيا واعضاء المجلس لمحمود طاهر العضو المعين والمكلف بملف المزايدة.. وقال انه عمل باخلاص شديد لانجاز كل الملفات المالمية وخاصة المستحقات المتأخرة لاتحاد الكرة عند اتحاد الاذاعة والتليفزيون ووكالة الاهرام للاعلان والفضائيات ورغم تقديمه الاستقالة الا ان المجلس يرفضها ويتمسك بوجوده في المجلس ويكفي دليلا علي كفاءة هذا الرجل اصلاح الكثير من الاخطاء الادارية في الاتحاد خاصة ما يتعلق بالامور المادية التي تثير الشبهات حول البعض رغم انها اخطاء بعيدة عن فساد الذمم المالية للعاملين بالاتحاد.. كما سيبحث الاسباب التي ادت الي الاستقالة استجابة لطلب المجلس القومي للرياضة في اطار التعامل بوضوح تام مع كل الجهات.