في مثل هذا اليوم من العام الماضي كنت في مهمة صحفية بالولايات المتحدة عندما تلقيت من زملائي بالجريدة نبأ وفاة الصديق والزميل الشهيد عماد عبدالرحمن أشهر محرري الإذاعة والتليفزيون بين أبناء جيله.. ورغم مرور عام كامل علي رحيل عماد إلا أنني كثيرا ما أنسي انه قد رحل.. ليس فقط لأنني لم اشارك في تشييعه ولكن لان أمثال عماد لا يموتون وإن رحلوا بأجسادهم.. ياه يا عماد 563 شمسا أشرقت وأنت غائب و563 ليلا مروا دون ان نسهر ليلة معا ومع ذلك سأظل ما حييت متذكراً كلامك لي: أوعي تحزن يا اتش علي أي حاجة.. الدنيا دي صدر لها قرار إزالة إن عاجلاً أو أجلاً!