نظم العشرات من أسر ضحايا الأحداث التي شهدتها المنطقة المحيطة بمديرية أمن السويس عقب مباراة بورسعيد والمصابين وقفة احتجاجية أمام قصر العروبة أمس وطالبوا بلقاء الرئيس د. محمد مرسي. وقال محمد سعد أمين حزب العدالة الاجتماعية بالسويس وسكرتير جمعية سويسي وافتخر للجان الشعبية بالسويس ان الهدف من الوقفة المطالبة بضم أسماء أبنائهم الشهداء السبعة والمصابين في الأحداث إلي شهداء ومصابي الثورة بالسويس وصرف مستحقات أسر الشهداء والمصابين. وأضاف سعد الذي أصيب في الأحداث التي شهدتها مديرية أمن السويس ومحيطها أن تلك الأحداث أسفرت عن استشهاد 7 شباب وإصابة أكثر من 052 آخرين بينهم 051 مدنيا علي الأقل علي حد ذكره. وأكد أن أهالي المصابين غاضبون من ترحيل القضية إلي تاريخ التاسع من يوليو القادم وإجراء محاكمة المتهمين باطلاق النار علي المتظاهرين بالمنطقة وعددهم 21 متهما بمحكمة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.. وأضاف ان الأهالي سوف يطالبون بضم عناصر من قوات الشرطة واتهامهم بالاشتراك في قتل ابنائهم وان التهمة ليست قاصرة علي الخارجين عن القانون والبلطجية الذين ألقت قوات الأمن القبض عليهم. وقد قدمت قوات الحرس المتواجدة بالقصر لهم المياه .