أعلنت وزارة الخارجية الصينية أمس إن مشروع القانون الذي اقره مجلس النواب الأمريكي بمعاقبة بكين بسبب عدم سماحها بارتفاع قيمة عملتها اليوان بوتيرة أسرع، يمكن ان "يؤثر بشكل خطير" علي العلاقات الثنائية والروابط الاقتصادية. وقالت تشيانج يو المتحدثة باسم الوزارة في بيان صحفي ان الصين تحث الكونجرس علي تجنب اتخاذ اجراءات يمكن ان تضر العلاقات، مضيفة أن بكين تعارض مشروع القانون. وأضافت أن اطلاق تحقيقات لمكافحة الدعم الاقتصادي الرسمي علي قاعدة سعر الصرف لا يتوافق مع قوانين منظمة التجارة العالمية. من جهتهم اعرب عدة نواب من مؤيدي ومعارضي مشروع القانون انهم يفضلون معالجة هذه المسألة بشكل متعدد الاطراف، معربين عن قلقهم من ان تؤدي اي حرب تجارية مع الصين الي الاساءة اكثر لسوق العمل الامريكية. من جانبها اقترحت المفوضية الاوروبية فرض ودائع الزامية وعقوبات حادة علي دول منطقة اليورو التي تنتهك قواعد الاتحاد الاوروبي بشأن الميزانيات. وفي علامة علي سياسة صارمة جديدة بشأن العجز المالي قالت مصادر بمنطقة اليورو ان وزراء مالية منطقة العملة الموحدة سيناقشون البرتغال بشأن خططها لميزانية 2011 في وقت لاحق حيث سيضغطون لفرض مزيد من الاجراءات الجذرية بهدف معالجة مخاوف السوق. وفي بريطانيا كشفت صحيفة "ديلي تليجراف" في تقرير لها ان كبار القادة العسكريين في البلاد يدعمون رسالة وزير الدفاع البريطاني وليام فوكس إلي رئيس الوزراء ديفيد كاميرون التي حذر فيها من خطة خفض الانفاق العام وتقليل عدد القوات المسلحة البريطانية بموجب استراتيجية الأمن والدفاع الجديدة.