ناجى الشهابى مصر تتجه للدولة الدينية وما تردد عكس ذلك للاستهلاك المحلي أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الجديد علي ضرورة احترام الجميع لنتائج الانتخابات وأن نحرص جميعا علي التعامل مع ثقافة الانتخابات الحرة النزيهة .. وأشار إلي أن مصر تتجه نحو الدولة الدينية في حالة إعلان فوز مرسي. وأن كل مايتردد عكس ذلك هو للاستهلاك المحلي وعليه أن يعلن خطاب مصالحة شاملة وأن يعتذر عن كل التهديدات التي صدرت منه خلال حملته الانتخابية. وقال إنه كان هناك تيار مدني واسع يدعم الفريق شفيق خاصة الكتل التصويتية المسيحية وأسر القوات المسلحة والشرطة وقيادات الحزب الوطني المنحل وكل من هاجمهم الإخوان طوال الفترة السابقة .. أما الدكتور مرسي فقد اصطفت خلفه كل تيارات الإسلام السياسي المعتدلة منها والمتطرفة باعتبارها كانت معركة حياة أو موت.. وكان هناك دور المال السياسي بشكل واسع والذي تخطي الحد الأقصي بصورة كبيرة.. والمنافسة كانت محتدمة والفائز في النهاية هو الشعب المصري.. ويجب أن يحترم الجميع النتيجة لنبدأ مرحلة جديدة من الاعتياد علي ثقافة الانتخابات الحرة النزيهة. وتوقع الشهابي حدوث قلاقل عقب إعلان نتيجة الانتخابات من غلاة المتحمسين وليس من الجسم العريض لكن لايوجد تخوف من ذلك فقد أصبحت هناك خبرة واسعة في التعامل مع المليونيات ومواجهة الاحتجاجات فكل المليونيات السابقة مرت بسلام فالاحتجاجات المتوقعة سوف تأخذ وقتها لكنها لن تؤثر علي استقرار الوطن . وحول اتجاه مصر للدولة الدينية بعد فوز مرسي.. قال: بالتأكيد سيحدث ذلك فالمشروع الذي تقدم به مشروع الدولة الإسلامية كما أنه أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحتي لو كان في الظاهر يتحدث عن الدولة المدنية وسوف يرعي التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ويسعي لتحقيق حلم مؤسسها الإمام حسن البنا فواقع الجماعة وتاريخها يؤكد ذلك وأي كلام يقال غير ذلك يكون للاستهلاك المحلي . وقال إن مرسي يجب أن يبدأ بخطاب مصالحة شاملة وأن يعلن اعتذاره عما تحدث به من أنه سيدوس كل من صوت لشفيق في الجولة الأولي بالأحذية.. ويجب أن يطمئن الجميع فهناك 12 مليون مواطن صوتوا لمنافسه ويجب أن يطمئن الأقباط بإجراءات واضحة وأن تكون المساواة بين كل أبناء الوطن مسلميه وأقباطه. كما يجب أن يشمل خطاب المصالحة الشاملة من كانوا ينتمون للحزب الوطني المنحل وأن تختفي نزعة الثأر والانتقام وأن يحرص علي عدم الصدام مع القوات المسلحة والشرطة .. ولابد أن يتجاوز الدكتور مرسي ماحدث في الماضي ويفتح صفحة جديدة لبناء الوطن. وأن تختفي لهجة تطهير القضاء والشرطة والقوات المسلحة. وقال: بالتأكيد الكل سيحرص علي التعاون مع د. مرسي إذا حرص هو من جانبه علي التعاون مع الجميع ولا يستبعد أي فصيل وأن يستعين بالكفاءات مهما كانت انتماءاتها وأيدلوجياتها فالمرحلة تتطلب ذلك وإلا سيحدث الصدام ونتمني جميعا ألا نصل لهذه المرحلة.