ولىد عبدالعزىز اكتشفت بالصدفة خلال حوار د. محمد مرسي مرشح الرئاسة ان صناديق الانتخابات في مصر نوعان.. الاول وهو الذي سيرضي به الدكتور مرسي في حالة فوزه في الانتخابات لأنه سيكون مليئابأصوات من سينتخبونه.. اما الصندوق الثاني فهو الصندوق الذي سيضم اصوات مؤيدي الفريق شفيق وهو صندوق مرفوض بالطبع للدكتور مرسي لأنه سيأتي دون رغبة الشعب كما يراها مرشح الرئاسة.. للحق د. مرسي نجح في استفزاز من شاهدوا البرنامج بما فيهم الاستاذ عماد اديب لدرجة ان الرجل طلب من الدكتور ان يستكمل سؤاله وإلا سيصاب بأزمة قلبية..وللذين لم يشاهدوا الحلقة اقول لهم ان عماد اديب سأل د.مرسي هل ستقبل برأي الصندوق لو فاز الفريق شفيق.. فرد الرجل بكل شجاعة وثقة.. وقال لا طبعا الثورة قامت من اجل التغيير ولابد ان يأتي الصندوق بمحمد مرسي رئيسا.. وانه في حالة فوز شفيق سأنزل الي الميدان وادعوا المصريين للنزول في كل الميادين.. وهنا تدخل المذيع وسأله.. هل ستحترم رأي الصندوق؟ فكان الرد ان الشعب بأكمله عايز مرسي هو الرئيس..ومن بعد هذه الحلقة عرفت لماذا يخاف الشعب من الاخوان.. وعرفت ايضا ان قطار الديمقراطية لم يصل بعد الي مصر.. فإذا كان احد مرشحي الرئاسة لا يعترف بنتيجة الصندوق الا اذا جاءت لصالحه.. فكيف نطلب من عامة الشعب ان يتعلموا الديمقراطية ولغة الحوار..بالمناسبة.. فضيلة الامام الاكبر تناول في خطبة الجمعة هذا الموضوع.. ووصف من لايرضي بحكم الصندوق بأنه يعترض علي قضاء الله ومن المفترض ان مرشح جماعة الاخوان يرضي اكثر من غيره بقضاء الله.. كما وصف فضيلة الامام الفريق شفيق دون ان يذكر اسمه بأنه رجل متحضر لأنه عندما وجه اليه نفس السؤال قال سأجلس في بيتي لأنني سأرضي بقضاء الله.. يادكتور مرسي الديمقراطية تعني انك تتقبل الرأي والرأي الآخر وزمن التخويف من الاعتصامات ذهب بلا رجعة.. وبدلا من ان تعترض علي نتيجة الصندوق قبل بدء الانتخابات كان يجب عليك ان تقول للشعب من الذي سيحكم مصر إذا فزت بالرئاسة