تصرفاته مثيرة للجدل.. الكنيسة الأرثوذكسية تصدر بيانًا بشأن القس دوماديوس إبراهيم    هيئة الدواء تشارك افتراضيًا في المؤتمر السنوي لجمعية المعلومات الدوائية (DIA)    بعد تحذير بوتين.. كوريا الجنوبية تعيد النظر في توفير أسلحة فتاكة لأوكرانيا    بوتين: قصف بيلجورود بأسلحة بعيدة المدى عمل عدواني    القنوات المفتوحة الناقلة لمباراة الأرجنتين وكندا في كوبا أمريكا 2024    أميرة بهي الدين: حرق أقسام الشرطة والمحاكم كان يهدف لإسقاط الدولة لا النظام    سعر الحديد والاسمنت بسوق مواد البناء في عطلة الأسبوع الجمعة 21 يونيو 2024    سعر الذهب اليوم في السعودية وعيار 21 الآن بمستهل تعاملات الجمعة 21 يونيو 2024    السياحة: الانتهاء من تفويج 10200حاج سياحة من مكة إلى المدينة    أخبار × 24 ساعة.. إجراء 2.2 مليون جراحة ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    برلماني: 30 يونيو انطلقت بمصر إلى الأمام وأطلقت مرحلة جديدة من البناء والتعمير    "لا يمثل سوى شخصه".. الكنيسة القبطية تصدر بيان بخصوص القس دوماديوس الراهب    إعلام إسرائيلي: 3 إصابات خطيرة في صفوف الجيش جراء المعارك في غزة    قائد سابق في الجيش الإسرائيلي: بقاء نتنياهو دون إنهاء الحرب قد يؤدي لانهيار استراتيجي    اتفاق سول ووارسو على توقيع صفقات توريد أسلحة كوريا جنوبية في سبتمبر    تقرير أمريكي: واشنطن قلقة من إمكانية تغلب حزب الله على القبة الحديدية الإسرائيلية في حرب شاملة    حزب الله اللبناني يعلن استهداف مواقع وثكنات إسرائيلية    عيار 21 يسجل رقما جديدا.. أسعار الذهب اليوم الجمعة 21 يونيو بالصاغة بعد الانخفاض الجديد    يورو 2024.. منتخب إسبانيا ثاني المتأهلين لدور ال16 بهدف ذاتي بشباك إيطاليا    جوميز يبلغ لاعبي الزمالك بعدم خوض مباراة الأهلي (خاص بالتفاصيل)    محمد الغازى حكما لمباراة الزمالك وفاركو فى الدورى المصرى    إنجلترا تواصل المعاناة في اليورو بعد تعادل اليوم ضد الدنمارك    تأكيدًا لانفراد الفجر الرياضي.. كاف يعلن اليوم إستضافة الدوحة للسوبر الافريقي بين الأهلي والزمالك    الحصول على 60% من قيمة العقد| شرط «بوطيب» لإنهاء أزمة إيقاف قيد الزمالك    «كولر مش عايزك».. الأهلي يخطر نجمه بالرحيل.. شوبير يكشف التفاصيل    إصابة 4 أشخاص من أسرة واحدة بتسمم غذائي في بنها    وحيد أبوه وأمه.. غرق شاب بقارب صيد أثناء عمله في أسيوط    بعثة الحج: لا توجد أي حالات مفقودة بين حجاج السياحة    الأرصاد تحذر من منخفض جوي يضرب مصر خلال أيام    مصرع شخص إثر حادث مرورى بدمياط    تونس تعلن وفاة 35 حاجا في مكة أثناء أداء مناسك الحج    إزالة 11 حالة تعدي على الأراضي الزراعية ومخالفات البناء بالغربية    الاحتلال يعلن اعتراض هدف جوى أطلق من لبنان    «مش بتاع ستات بس».. أحمد سعد يثير الجدل بسبب تصريحاته حول ارتداء الحلق (فيديو)    شاهد.. فرقة "أعز الناس" تشعل ستوديو منى الشاذلى بأغنية للعندليب    بنجوم العالم.. محمد أنور يروج ل«جوازة توكسيك» على طريقة إعلان لاعبي الأهلي ل«ولاد رزق 3»    طارق فهمى: التحرك المصرى تجاه الحرب على غزة مسؤول    تامر أمين عن وفاة الطفل «يحيى» بعد نشر صورته في الحج: «ربنا يكفينا شر العين» (فيديو)    كيكة السميد الهشة.. طريقة التحضير بشكل سريع    دبحوه أول يوم العيد.. تفاصيل مقتل طالب وإلقاء جثته بنزلة الدائري الأوسطي بالبدرشين    إزالة مخالفات البناء والتعديات على الأراضي الزراعية في الغربية    لعدم الاحتفاظ بالشهادة الصحية.. تحرير 17 محضرًا تموينيًا ب شمال سيناء    مصطفى بكري: مصر موقفها واضح ومع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره    خالد النبوي يوجه رسالة لطاقم عمل فيلم "أهل الكهف"    موعد نهاية إجازة عيد الأضحى 2024 للموظفين والعاملين بالدولة    احتفالات عيد الأضحى.. عروض الفنون الشعبية تزين ممشى أهل مصر بالسويس    ضربة الشمس القاتلة.. كيف تسببت درجات الحرارة في وفاة مئات الحجاج؟    انفراجة فى توافر الأدوية بالصيدليات.. تحرير سعر الصرف ساعد فى تأمين النواقص    الأقصر.. توقيع كشف طبي على المواطنين في أرمنت ضمن خدمات عيد الأضحى    ما حكم زيارة أهل البقيع بعد الانتهاء من أداء مناسك الحج؟.. الإفتاء توضح    تنسيق الجامعات.. تعرف على برنامج التصميم المعماري والعمراني المستدام بجامعة حلوان    رومانيا: تبرعنا لأوكرانيا بمنظومة باتريوت مشروط بحصولنا من الناتو على مثلها    إنهاء قوائم الانتظار.. إجراء مليونين و245 ألف عملية جراحية ضمن المبادرة    إجراء اختبارات إلكترونية ب147 مقررًا بجامعة قناة السويس    مصدر: لا صحة لإعلان الحكومة الجديدة خلال ساعات    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 20-6-2024    عاجل - "الإفتاء" تحسم الجدل.. هل يجوز أداء العمرة بعد الحج مباشرة؟    هل يسمع الموتى من يزورهم أو يسلِّم عليهم؟ دار الإفتاء تجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": مرشحو الرئاسة.. "مرسى": لم أتخيل فى يوم من الأيام أن أكون مرشحا للرئاسة.. "موسى": يجب أن يكون الرئيس القادم من أهل الكفاءة وليس الثقة.. شفيق: لا أقبل إدراج اسمى ضمن الفلول

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرت البرامج عددا من الحوارات مع مرشحى الرئاسة، حيث أجرى "القاهرة اليوم" حوارا مع الفريق أحمد شفيق وأجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع الدكتور محمد مرسى وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع عمرو موسى، وناقش برنامج "ناس بوك" قانون العزل السياسى.
"القاهرة اليوم": أحمد شفيق: لا أقبل إدراج اسمى ضمن الفلول.. ولو استمر سليمان فى السباق لخصم من رصيد منافسيه.. لم أكلم المشير منذ شهرين.. علاقتى جيدة بعدد من الإخوان
متابعة محمود رضا وإسلام جمال
الفقرة الرئيسية للبرنامج
"حوار مع الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية"
أديب: الرئيس أحمد شفيق كيف يتصرف مع المظاهرات الموجودة أمام وزارة الدفاع والسفارة السعودية؟
الرئيس يبرز وجهة نظره بكل احترام دون الإخلال بالصالح العام، وطالما أن الاعتصام غير مضر للشارع فلا مانع منه، فأنا أميل إلى أن المجتمع لن يشهد الاستقرار السريع بمجرد تعيين الرئيس القادم وبعد الثورة يستحيل استقرار الأوضاع سريعا، فنحن أمامنا عدة سنوات من الاحتقان ونتعشم أن يزول هذا الاحتقان بالتدريج، فأقول دائما سوف يكون هناك مظاهر تعبير، ونحن لدينا سنة ونصف مضت، كان فيها الكثير من مظاهر الاحتجاج والتعبير عن الرأى، ولكى تستقر الأمور شيئا ما وإمعانا فى رأى المواطن هعمل فى كل حى مركز استقصائى، ويكون مجهز بأحدث ما فى العالم من أجهزة وكل هذا يمكن أن يربط بلوحة واحدة ثم يأتى المواطن ويعبر عن رأيه بالبطاقة الشخصية فى القرارات التى سيتخذها الرئيس.
وأضاف شفيق، يوم 25 يناير كان عددنا 2 مليون مواطن ووراءنا ملايين أخرى موافقة على هذه الثورة، وهذا هو رأى الأغلبية، ولنا أن نتخذ إجراء حيال ما يحدث ونرى رأى الناس، وهناك إجراءات حضارية، وإذا كان الشعب المصرى يريد أن تمشى هذه الناس من اعتصامهم فلابد أن يسيروا ويتركوا المكان على الفور، لأنهم يعطلون المصالح، ثم الإرادة العامة لابد أن تسود وتفرض رأيها على الجميع، وإن وجدت الإدارة أن الرأى العام لا يريد ما يحدث فيجب أن تستخدم القوة، ويجب أن نتحرى الدقة فى التعامل، وإذا سهلنا فى استقصاء الرأى هنقدر بسرعة إقناع أكبر أنه غير مرض للجمهور.
وتحدث شفيق عن الأزمة أمام السفارة السعودية، بعد أن قام عدد من المواطنين والمتظاهرين بمحاولة اقتحام السفارة،قال شفيق ستقف القوات النظامية لمنع هذا الإجراء حتى لا يُجلد سفيرنا هناك والأزمات لها علم يسمى إدارة الأزمات، وبمنتهى التأنى ستحل المشكلة ولا يمكن أن نهين دولة أخرى ونقوم بالتحقيق، وفى حالة إيذاء الرجل بتاعنا مش هنسكت، والمسئول يقف لحل الأزمة سريعا وأول ما حدث هذا الانفعال يجب أن تحدث تهدئة، حتى نرى المحاكمة والموضوع فى طريقه للحل دون إهدار علاقتنا مع السعودية.
أديب: هل أنت من المؤيدين بالتضحية بعدد قليل فى مقابل الأغلبية أن تعيش "كويس"، فى إشارة إلى أزمة الجيزاوى؟
شفيق: هو إحنا اتأكدنا من براءة أحمد الجيزاوى الأول، ولو موقفه سليم ووضوح المؤشرات التى تؤكد براءته بالتأكيد سيكون القرارات التى ستتخذ لصالح مصر.
أديب: فيه ناس كتير قالت إنهم هينزلوا الشارع بعد وصول شفيق للرئاسة؟
عددهم كام والموجودين فى الشارع كام واحد، والعبرة والفيصل هى حكم الناس فى الشارع، وسابقة أعمالى تؤهلنى وتتيح لى فرصة كبيرة فى الفوز، لا أقبل إدراج اسمى ضمن قائمة رموز النظام السابق.
أديب: قال أحد المنافسين لك فى سباق الرئاسة سنحمل السلاح لمواجهة النظام حال فوز شفيق برئاسة الجمهورية؟
شفيق: بعض المرشحين لديهم تدفق تصريحات ضدى ليس لها لزوم، وأنا قادر على أن أصرح بعنف أكبر ولكن المرحلة تتطلب هدوءا وعدم الانجرار، فالتدفق فى التصريحات زيادة عن اللزوم، سهل جدا أن أطلق سلسلة من التصريحات أسخن من ذلك، فالانفعال فى التصريحات يجب أن يكون أقل من ذلك والمواطن المصرى بنسبة 70% يؤيد إنسان معين، وهناك دولة يجب احترام أركانها، ثم تقوم الدولة وتعمل بإرادة الأغلبية ومع ذلك هنطبطب لأقصى درجة.
أديب: أنت تتحدث عن الأغلبية وأغلبية البرلمان أقروا قانونا لعزلك من الحياة السياسية؟
لا لا لا، من الوارد أن يكون القانون غير دستورى والمحكمة الدستورية طالما إنها قالت إن القانون غير دستورى لا يوجد مشكلة خالص وهناك شك فى دستورية القانون بعد إقراره.
أديب: نظريا الأغلبية تقول إن حضرتك من النظام السابق اللى الثورة قامت ضدهم والبرلمان يمثل الشعب؟
لست من النظام السابق ولا أقبل بهذا الكلام، فأنا لست لا من النظام اللى فات ولا اللى قبله، أنا اتحملت المسئولية فى نظام جمال عبد الناصر ثم أنور السادات ثم حسنى مبارك، كانوا فين الإخوان من ساعتها؟
وعلينا أن نجيب نظام استقصائى لاستطلاع رأى الشعب لنعرف هل الشعب راض عن ذلك أم لا؟
ويا عمرو مش دائما رأى الشعب حكيم وقد استفتى الشعب على الاستفتاء وقالوا كلمتهم فيه وإذا احتجت توثيقا للفكرة وإقناعا لرأى الناس عن طريق ذلك الجهاز وهو شبكة داعمة لمواقف الرئيس حتى يكون الناس أكثر اطمئنانا.
أديب: ماذا ستفعل فى المائة يوم الأولى؟
من عادتى مع تولى أى موقع جديد نسعى فيه بتنفيذ النجاح السريع، ومع تولى الرئاسة نحاول عمل ما يسمى بالتغيير السريع وأبدأ بعمل مشاريع سريعة.
وسنقوم بإصدار أول 3 قرارات وأول قرار سأتخذه حين أتولى الرئاسة، هى إعادة الهوية الطبيعية الكاملة لعرب الغرب، ولعرب سيناء، وإعطائهم المواطنة الكاملة، وأول القرارات سأتخذها حين أتولى الرئاسة، إعادة توزيع النوبيين فى كافة أنحاء الجمهورية وإعطائهم حقوقهم كاملة وأولها حق المواطنة، وأول القرارات سأتخذها إرسال لجان متخصصة للخارج لتخطر العالم كله، أنه لدينا أكبر منطقة حرة فى العالم حول السويس، وأكبر منطقة صيد أسماك فى العالم.
أديب: ماذا ستفعل بالداخلية؟
هناك أجهزة مصرية لا تريد عودة الأمن لأن نفوذها مستمد من ضعف الداخلية، خبرتى السابقة تمنحنى القدرة على التعامل مع الأمن وسأعيد هيكلة الداخلية، وأقصى كل من أفسد فى الأجهزة الأمنية مش هنعيش بميليشيات، والدولة المصرية لم تتفكك عشان يظهر لى فصيل ويقولى هنظم المرور وأنا قادر على إعادة الأمور لنصابها، والدولة رأت أن تكون أكثر رقة وحنانا لحين استكمال أجهزة الحكم فيما بعد، فالسياحة والزراعة والصناعة لا تعود بدون الأمن.
أديب: هل الدولة فككت؟
الدولة بعافية شوية وإذا فككت سيكون عليه العوض فى هذه البلد، ويجب أن تكون الرؤية أكثر وضوحا ونحن لا نعيش بمليشيات حتى نقول أن الدولة فُككت.
أديب: ما هى إنجازاتك؟
فى عهدى الطائرات تضاعفت والمرتبات زادت والمطارات كلها طورت وبدون مليم من الدولة وفائض الربح كان بيروح ليوسف بطرس غالى، بصفته وزير المالية والطيران المدنى داخل فيه كل شىء الإسكان والمياه وكل شىء.
شردى: مصر تحتاج إلى رجل إدارة ولا رجل سياسة؟
مصر تحتاج إلى رجل سياسة ورجل إدارة فاتصالاتك بالخارج يعود عليك بفائدة.
أديب: موسى قال هيجيب لمصر فلوس باتصال تليفونى وأنت هتجيبلنا فلوس مننا؟
مع احترمى لموسى أنا جبت فلوس لمدة 10 سنوات بالتليفون نظرا للثقة فى العمل الذى ننجزه، والفلوس هنجيبها من سرعة الأداء فى المشاريع الجديدة، وهذا ما يجعل الأموال تأتينا فورا، والبنك الدولى سيعطيننا أموالا حال وجود سمعة جيدة لمصر، ووجود الأمن ونظام ثابت وقوى وسابقة الإعمال هى الفيصل.
أديب: أنت شايف أن البرلمان مكمل معانا؟
شفيق: فرص استمرار هذا البرلمان ضعيفة.
أديب: لو البرلمان مكمل واضح إن مفيش عمار بينك وبين الإخوان؟
لا أعتقد، فأنا علاقتى جيدة وقوية بشريحة كبيرة من الإخوان.
شردى: لو عمر سليمان نزل سباق الرئاسة كان هيأخذ منك؟
أكيد كان هيأخذ من أصوات جميع المرشحين لو كان عمر سليمان، مستمرا فى المنافسة لخصم من رصيد كثير من منافسيه، وأنا دائما بحسب موقفى وأنا بخدم بلدى من 1961، وأنا أذكر دائما أنا خدمت وطنى فى اليوم الفلانى فى هذه المنطقة.
أديب: هل يوجد مشكلة بينك وبين عمرو حمزاوى وعصام سلطان؟
مطلقا، حمزاوى ده كنت عاوز أجيبه وزير للشباب فى حكومتى، وقد اعتذر بعد اتصالات أجراها مع بعض الناس، الأخ التانى سلطان اتكلم بطريقة غير كريمة عنى بالمجلس وقد رديت عليه سابقا بأن يلزم حدوده بالكلام.
أديب: ماذا عن وضع الجيش بعد أن تكون الرئيس؟
الجيش يدار بقائده العام وليس بوزير الدفاع وعلاقته مباشرة برئيس الدولة، إذا فمنصب الوزير ليس أساسيا وقد أتخلى عنه وسآخذ رأى القوات المسلحة ورئيس الوزراء فى ما يتعلق بمنصب وزير الدفاع، الذى من صلاحياته الربط بين حاجات الجيش والحكومة فقط.
أديب: د.مرسى قال إنه هيختاروا وزير الدفاع بالتشاور مع القوات المسلحة أنت هتعمل إيه؟
هل استطاع الدكتور مرسى تكوين فكرة عن الجيش المصرى، وهل له سابق خبرة فى الشأن العسكرى، فمرسى ليس له خبرة عسكرية ليتكلم عن وضع الجيش.
أديب: الفقر هتعمل فيه إيه؟
تشغيل المصانع المتوقفة والذهاب لمشروعات متناهية الصغر والعمل على تشغيل هذه الأمور بسرعة كبيرة ونشتغل على الفور لإزالة العقبات.
أديب: ثقتك كام فى المائة إنك تبقى الرئيس؟
ثقتى كبيرة أننى سأكون الرئيس المقبل لجمهورية مصر العربية، لأن لدى رؤية سريعة لتطوير المشروعات المصرية وإنهائها على وجه السرعة.
أديب: هو هيبقى فيه إعادة؟
أظن بسبب العدد الكبير من مرشحى الرئاسة.
أديب: مين اللى قلقك فى سباق الرئاسة؟
يقلقنى من المرشحين من نفذ مشاريع مشابهة للتى نفذتها من أجل مصر، ومن قدّم ما قدمته لهذا البلد.
أديب: يعنى لا أحد يقلقك اللى يقلقنى اللى أدار ونفذ حجم المشروعات التى نفذتها.
وأشار شفيق إلى أن أحد المرشحين المنافسين اشترى توكيلات باسمى من الناس وأخفاها، ودفع للناس ثمنها فاعتقدوا أنه من فريقى، وهو ليس كذلك.
شردى: أموالك من أين؟
من بعض الأصدقاء وباب التبرع تم فتحه.
أديب: هرشحك ليه خاصة أن فيه ناس بتقول إنك لو جيت البلد هتولع؟
لكل من يقول إن البلد هتولع لو أنا كسبت الانتخابات، أقول لهم: وهل البلد مطفية يعنى النهاردة عشان تولع تانى؟
شردى: تحب توجه كلمة للناس تقولهم فيها إيه؟
أتمنى من ربنا أن يوفقنا للاختيار الأصح ومن سيستقر عليه الأمر ربنا يوفقه.
أديب: أنت كلمت المشير بعد أن تم استبعادك من سباق الرئاسة؟
لا والله، لم أكلم المشير وبقالى شهرين لم أره وشفته فى عزاء زوجتى فقط.
أديب: هل ستعين نائبا لك؟
سأعين أكثر من نائب لى، وأديب يرد: لو احتجت نائب رئيس أنا جاهز.
"ناس بوك": محامى "شفيق": "العزل السياسى" يمثل عنوانا صارخا للعدوان على الشرعية الدستورية.. ونصار: المنظومة القانونية فاسدة والبرلمان فوضوى ويسير برد الفعل.. ونوح: يجب على البرلمان المصرى نفى خبر مناقشته "مضاجعة الوداع" ورفع دعوى على الصحف التى نشرته
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الأولى
حوار مع الدكتور شوقى السيد محامى الفريق أحمد شفيق
أكد الدكتور شوقى السيد، محامى الفريق أحمد شفيق، أن البرلمان يتغول على المجتمع بمشروعات القوانين التى يطرحها كل يوم، سواء الخاصة بالأحوال الشخصية كالحضانة والخلع أو السياسية قائلا "المراسيم المسلوقة وقوانين منتصف الليل التى تصدر فجأة وسرقتا وبالصوت العالى تبلبل المجتمع".
وأضاف السيد أن قضية الفريق أحمد شفيق أكبر من التظلم والاستبعاد، حيث يأتى أصل الفكرة فى الشرعية الدستورية وسلق القوانين التى تعتدى على الحريات والحقوق، مضيفا أننا منذ عام 1952 لم نسمع قط عن قانون يسمى العزل السياسى الذى يقصى كل من تولى وظيفة فى عهد مبارك دون أن يفرق بين من أفسد الحياة السياسية، أو من لم يفعل ذلك، مشيرا إلى أن الخطيئة فى هذا القانون أنه أضيف لقانون مباشرة الحقوق السياسية.
وأكد السيد أن قانون العزل السياسى يمثل عنوانا صارخا للعدوان على الشرعية الدستورية، حيث فرض عقوبة بدون حكم وتجاهل الوزراء ولم يشملهم فى العزل ونصه مهترئ وعواره الدستورى يعدمه، مشيرا إلى أن انتخاب رئيس دون دستور يعد تسليما للكرسى، قائلا "اللجنة العليا للانتخابات هى لجنة قضائية وعندما حكمت بعودة الفريق أحمد شفيق إلى سباق الرئاسة مرة أخرى كانت قد حكمت ضميرها، ولم تعتد بهذا القرار على البرلمان أو قيدته فى شىء كما يقال".
وردا على من يعتبره من الفلول وأتباع مبارك أكد السيد أنه استقال من مجلس الدولة فى عام 79 وخاض انتخابات الشورى وفشل فيها، ثم ترشح مرة أخرى فى عام 90، ولم ينجح أيضا وأخيرا دخل مجلس الشورى بالتعيين وقال مدافعا عن نفسه "كنت مستقلا ورفضت المادة 76 ومشروع التوريث وهاجمت أو وافقت حينما كان هناك مجال لذلك".
الفقرة الثانية
"العزل يزيد التوتر السياسى"
الضيوف
مختار نوح - محامى وقيادى سابق بجماعة الإخوان المسلمين
جابر نصار - أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة
أكد مختار نوح المحامى والقيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين على ضرورة وضع معايير ينتخب على أساسها البرلمان أعضاء الهيئة التأسيسية للدستور، مشيرا إلى أن المشكلة فى سيطرة الروح الإسلامية على القضية بأكملها، مطالبا بعدم فرض أشخاص علينا لأن البرلمان بدأ يبرز أشخاصه وأيضا المجلس العسكرى والسلفيين.
وأضاف نوح أنه تم التغلب على الأثر للتغيير الثورى من خلال خطة التقسيم وبدأت بوضع ألغام فرضت علينا فى الإعلان الدستورى، ولذلك يجب أن نتخطاها وننتخب الرئيس القادم، ثم نبدأ فى إزالتها، مشيرا إلى أن قانون الانتخابات البرلمانية منذ بدايته غير دستورى ولا يحقق المساواة وقانون العزل كوميدى، وتم تفصيله من أجل الفريق أحمد شفيق وحده وترك الجنزورى وأبو النجا.
وتساءل نوح "لماذا نستسلم حتى هذه اللحظة للمادة 28؟ واللجنة العليا بدأت تصدر قرارات تشجع على تزوير الانتخابات يعنى كده روح المصريين كلهم معلقة بقرار من 3 أشخاص أحدهم عينه مبارك ونحن لسنا أمام لجنة إلهية" مشيرا إلى أن التشريعات التى صدرت فى عهد مبارك جميعها كانت لنصرة الأغنياء وحان الوقت لإصدار تشريعات أخرى تراعى الفقراء، مطالبا البرلمان المصرى بنفى خبر مناقشته لقانون "مضاجعة الوداع" ورفع دعوى على الصحف التى نشرت هذا الخبر لأنه يسىء لسمعة مصر.
ومن جانبه يرى جابر نصار أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة أن تقسيم مصر بدأ من خيار الانتخابات أولا، حيث تفرعنا من بعده إلى فكرة المغانم السياسية وانتقلنا من التوافق الوطنى إلى التشرذم السياسى والحزبى الذى جاء قبل أوانه وأصبح كل طرف يبحث عن ما يغنمه وفقط، مشيرا إلى أننا أمام حلين الآن إما إعادة انتاج مرحلة انتقالية جديدة بنفس الإدارة الفاشلة أو التوافق مع الأطروحات الحالية وتقبل قواعدها العرجاء لعدم تمديد المرحلة الانتقالية التى تشكل خطرا كبيرا على الدولة المصرية.
وأضاف نصار أن عدم المساواة بين نظامى القائمة والفردى فى الانتخابات البرلمانية يشكك فى دستورية البرلمان نفسه أما قانون العزل السياسى فإشكاليته هو تحديد فترة زمنية للمعزولين وهى 10 سنوات، قائلا "فى ظنى سويعات قليلة وستقضى المحكمة ببطلان قرار الإحالة اليها ويعود الأمر للجنة العليا، أى أنه وخلال 48 ساعة ستصدر المحكمة الدستورية موقفها من قانون العزل"، مشيرا إلى أن من بيده الأمر فى المرحلة الانتقالية لا يرغب فى التغيير أو التعديل ووفقا لنص المادة 28 تستطيع اللجنة العليا للانتخابات اعلان النتيجة دون وجود معقب عليها.
وأوضح نصار أننا أمام لحظة فارقة وكل دعايا المرشحين مخالفة للقانون مؤكد أن قانون الانتخابات الرئاسية لا يتضمن كيفية تنظيم العملية الانتخابية مضيفا ان المنظومة القانونية فاسدة والبرلمان فوضوى ولا يسير بخطة واضحة ويعمل برد الفعل مقترحا انعقاده فى الصيف لأن المهام الملقاة عليه جسيمة وليس لدينا رؤية قانونية لكافة التصرفات التى تقوم عليها الدولة، قائلا "أرجو مجلس الشعب يعيد هيكلة البنيان القانونى المصرى لضبط المجتمع".
"آخر النهار": "مرسى": لم أتخيل فى يوم من الأيام أن أكون مرشحا للرئاسة ولم أبحث عن المال وزوجتى لها دور فى حياتى وهى من الأخوات المسلمات.. مشروع النهضة سنقدمه للأمة سواء وصلت للرئاسة أم لا
متابعة أحمد عبد الراضى
علق الإعلامى محمود سعد تجاه احتجاز المحامى أحمد الجيزاوى بالسلطات السعودية، بأنه يرفض قراءة اعتذار الحكومة لأن من المفروض أن السعودية هى التى تقدم اعتذارا، معترفا بأنه أسوأ خبر ناقشه فى حياته الصحفية والإعلامية، قائلا "رحم الله جمال عبد الناصر لأن الكرامة فوق أى اعتبار"، علما بأننا نكن كل الاحترام لعاهل السعودية، ولكن لماذا لم يسحب سفيره من الدنمارك أو غيرها من الدول التى أهانت النبى "صلى الله عليه وسلم"، ونحترم الشعب السعودى ولكن نرفض الضرب على القفا.
وقام سعد بعرض فيديو لحمدين صباحى مرشح رئاسة الجمهورية الذى يعرض فيه ذمته المالية، واصفا إياه بأنه شىء جميل، ويجب على باقى المرشحين توضيح ذمتهم المالية.
الفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتور محمد مرسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
علق الدكتور محمد مرسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، على قرار دعم حزب النور والدعوة السلفية لدعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بأنه لكل هيئة حق مكفول فى دعمها لأحد المرشحين، وهذا يدل على إثراء العملية الديمقراطية والمواطنة، ويؤكد أن الشعب المصرى غير منقسم على دعم مرشح إسلامى أو غيره، وهم أحرار فى اختيارهم، مؤكدا أنه لا يفسد الود ألان أو فى المستقبل، وأن قرار الدعوة السلفية غير ملزم إلا لإفرادها.
وأوضح مرسى، على ما نسب إليه من حصوله على الجنسية الأمريكية، بأنه عار تمام من الصحة، مؤكدا لديه ابن وابنه يحملون الجنسية الأمريكية ولكن ليس لديهم جواز سفر أمريكى، وأنه لم يدخل أمريكا منذ 85 وحتى الآن.
وكشف مرسى، عن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، بأنه صار واحدا من الإخوان بداية وعضوا رسميا فى أواخر 79 ومنذ ذلك الحين أمارس العمل العام ثم الشعبى، أصبح من الإخوان فكرا عام 77 ثم عضوا عام78، وأنه كان مشرفا على القسم السياسى بجماعة الإخوان، مضيفا أنه لم يمارس عملا سريا ولم يختبئ فى أى عباءة وأن علاقته الاجتماعية قوية بجميع التيارات، وأنه عندما كان فى أمريكا تعرف على الإخوان بشكل أوسع لأن قيادات الإخوان فى تلك الفترة كانت تجوب العالم كله خاصة بعد أحداث عام 81.
وأضاف مرسى، أنه كان أحد المسئولين عن الجماعة فى التحرير، وكان مسئول الملف السياسى فى الجماعة أكثر من 8 سنوات، لافتا إلى أنه لم يتخيل يوما فى حياته عندما انضممت للإخوان أن أكون مرشحهم للرئاسة وكان جل غايتى أن أعمل أكثر من أن أحرص على الظهور.
واستكمل مرسى، حديثه عن حياته، قائلا "أنا عمرى 61 عاما ومن مواليد 51 على المعاش وأنا فى العشر الأواخر، لذلك أقول تعالوا نعمل حاجة لإخوانا"، وأنه كان يفضل الحصول على الدكتوراه من أمريكا لأن هناك تخصصات أكثر عمقا، وفى 1985 قرر العودة من أمريكا إلى الزقازيق وكان معناها أترك مرتب 2500 جنيها والعودة لمرتب 185 جنيها كانت ضريبة قررت تحملها لرغبتى فى العودة إلى مصر، كاشفا عن أنه لم يحدث أن قام ببيع كتب للطلبة لتحقيق مكاسب أبدا، وأنه كان يقوم بعمل مذكرة ويبيعها بتكلفتها 1.50 قرش.
وأضاف المرشح المحتمل، أن زوجته لها دور كبير فى حياته ولها باع طويل فى عمل الخير وتربية الأولاد، وقامت بتحفيظ القرآن الكريم لجميع أولاده، وأعلنها على الهواء بأنه يحبها، مضيفا أنها بمثابة مستشار له وقد نصحته بعد لقائه فى الحياة أن أسمع للمحاور وأعطيه فرصته ليوجه لى سؤاله، وأنه والدته رحمها الله كان لها أكبر الأثر فى حياته، فهى كانت بمثابة المعلم والناصح لى، ووالده كان المثل الأعلى فى المروءة والرجولة.
وتطرق مرسى فى حديثه عن الدستور، قائلا، أننا لم تسعى للأغلبية، ولكن نظام القوائم هو الذى دفعنا لرفع نسبة الإخوان، وأنه يجب على الشعب أن يدرك أن أهداف الثورة يجب أن تستكمل، مضيفا أن تأسيسية هى أداة مساعدة لوضع الدستور، ولن تضع الدستور لان الشعب هو من سيفعل ذلك، ولن نصل للتصويت على مادة معينة من مواد الدستور لأننا سنصل لها جميعها بالتوافق.
وفى رده على سؤال محمود سعد، قائلا ألا يكفيكم أن تدعموا أبو الفتوح لتحقيق مشروع النهضة ؟، أجاب مرسى، أن القرار بعدم ترشيح رئيس فى 10 فبراير كان له معطيات وظروف فى تلك الفترة ومرت هذه الفترة، وكانت هناك ايجابيات وسلبيات سواء من ناحيتنا أو من المجلس العسكرى أو القوى السياسية الأخرى، وكنا حريصين على أن نحافظ على الاستقرار بشرط استمرار الثورة والحراك الثورى.
وأضاف مرسى، أداء الحكومة الضعيف جعل الشعب يطلب من الأغلبية المتمثلة فينا أن تتحمل مسئؤليتها وبعد عدة دراسات وجدنا أن أيادى الحكومة مرتعشة والوضع خطر قررنا تشكيل حكومة بصفتنا الأغلبية، لكن المجلس العسكرى رفض بصفته رئيس الجمهورية، متعللا بأن الوقت غير مناسب، بينما الناس تخبرنا بأنها انتخبتنا ومطالبها لم تتحقق وأن مجلس الشعب لم يفعل لها شيئا، فقررنا الترشح لرئاسة الجمهورية وتحمل المسئولية، قائلا "اللى عايز يتحمل مسئولية مصر الآن مهمة صعبة وليس فيها مغنم على الإطلاق".
وأشار مرسى، إلى أن شورى جماعة الإخوان المسلمين قامت بدراسة الموضوع دراسة جيدة وطويلة وعميقة وجدنا تحمل المسئولية اتجاه المصريين، وبالتأكيد سندفع فاتورة المرحلة، لافتا إلى أن مشروع النهضة سنقدمه للأمة، سواء وصلت للرئاسة أم لا لأن هذا واجبنا بصفتنا حزب الأغلبية، مشيرا إلى أننا لو وجدنا من غيرنا من يتحمل مسئولية الرئاسة لوقفنا بجانبه وذهبنا ل3 لكى يرشحوا أنفسهم ولكنهم رفضوا فكان منا واجبا تحمل المسئولية.
واعترف مرسى، بأن هناك تأثرا لشعبية الاخوان فى الشارع خلال الثلاث شهور الماضية، لكن ليست بهذه الصورة التى يعرضها الإعلام وأرى أن هذا التأثر بدأ يتلاشى فى الفترة الأخيرة، ونحاول تدريجيا أن نتغلب على هذه الضغينة، مدللا على ذلك بأن هناك البعض ممن يملكون الأموال من رموز الحزب الوطنى قاموا بشراء الميديا وبعض الأدوات الإعلامية والقنوات وسعوا لتشويه كل القوى الثورية وليس الإخوان فقط.
وتساءل مرسى، هل من المهنية الإعلامية أن لا تتحدث أى من وسائل الإعلام عن أننى فى يوم ظهرا حضر لى أكثر من ألفى شخص فى مؤتمر فى إحد قرى العريش ومساء حضر لى أكثر من 10 آلاف ويتحدثون عن فعاليات بها 15 أو20 فردا.
وأشار مرسى، إلى أنه إذا أصبح رئيسا للجمهورية فإنه سيأخذ النصح والمشورة من أى شخص، سواء وفدى أو سلفى أو إخوان أو أى أحد آخر وليس من المرشد، كما يصور الإعلام، وأن البيعة ستكون بعد الانتخاب لكل المصريين وليست للمرشد وستكون بيعة الشعب هى الأصل فى إدارة شأن مصر، فالإخوان والسلفيون والأحزاب والجامعات والمؤسسات جزء من مصر.
وأضاف مرسى، قائلا، لمن يتكلم على أنه مرشح احتياطى، وذلك بأن يكون هناك مرشح ومرشح آخر فهذه ميزة تدل على أن المؤسسة قادرة على أن تعطى أكثر وأكثر ولا تقف على شخص بعينه، وأن مصلحة الوطن فوق مصلحة الأشخاص، سواء الشاطر أو مرسى، مؤكدا أن الشعب المصرى لا يريد أكثر من ثلاثة أيام حتى يخرجوا على أى مسئول لو شعروا أنه يسير فى الاتجاه الخطأ، قائلا إذا الوطن نادى إحنا تحت أمره، نفسيا أن جاهز لاحتواء المصريين، وأنه لو لم يكن مرشحا لانتخابات الرئاسة لأعطى صوته لمرشح حزب الحرية والعدالة.
وأوضح مرسى، أنه لا يوافق على منح المجلس العسكرى وضعا معينا داخل الدستور، ونحن متهمون أننا ثوار منذ زمان، وأنه ليس المجلس العسكرى وحده المسئول عما وصلت إليه الثورة المصرية، مضيفا أنه لا يستحى أن يكون محافظا على الشرعية، ولذلك رفضنا الخروج فى بعض المظاهرات، مشيرا إلى أن الشريعة هى الموجودة فى الدستور، لكل من يقول إن دستور مصر إسلامى نعم ينص على ذلك، ولكن لا ينفذ وأنا أريد أن أنفذ الدستور بتطبيق الشريعة.
وتابع مرسى، قائلا، الناس أحرار فيما يعتقدون ولكن دون الاعتداء على حق الآخرين فى الاعتقاد، ونحن لا نمتلك أجهزة تجسس ولا تنصت على أحد، ونحن فصيل فى هذا المجتمع وكمرشحين لقيادة مصر فليس من المعقول أن تكون كل مصادر معلوماتنا وأخبارنا من الجرائد، متسائلا كيف نشكل حكومة ونقود دولة ولا نمتلك معلومات؟
معلنا أنه يوم 1 مايو سوف يقوم بعرض تفاصيل برنامجه الرئاسى حتى يشاركنا الجميع فى رؤيتنا ونهضة مصر.
"90دقيقة": "السمان": علاقة مصر بالسعودية تاريخية وليس من حق البرلمان إقالة الحكومة.. عمرو موسى: نتائج برنامجى ستظهر خلال 100 يوم فقط ويجب أن يكون الرئيس القادم من أهل الكفاءة وليس الثقة
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- رئيس مجلس الشعب يمهل الحكومة الحالية حتى اليوم الاستقالة أو الإقالة
- اجتماع المشير مع عدد من القوى السياسية ورؤساء الأحزاب لمناقشة أزمة تأسيسية الدستور
- هدوء فى ميدان التحرير بعد مليونية حماية الثورة
- السعودية تغلق سفارتها بالقاهرة وتسحب سفيرها للتشاور معه والملك السعودى يعد طنطاوى بحل أزمة الجيزاوى
- حزب النور ومجلس شورى الدعوة السلفية يدعمان عبد المنعم أبو الفتوح فى سباق الترشح للرئاسة
- أسرة الجيزاوى تطالب النيابة العامة بتقديم بيان يثبت عدم حمل الجيزاوى لأشياء ممنوعة أثناء سفره للسعودية
- حريق هائل بمصانع توشيبا العربى بقوسينا
- حملة دعم البرادعى بالقليوبية تعلن دعمها وتأييدها لأبو الفتوح
- مظاهرات أمام السفارة المصرية قد تسبب أزمة قد تضر بالعاملين بالسعودية
- مؤتمر صحفى للإعلان عن تأسيس حزب الدستور
- الآلاف من أمناء الشرطة ينظمون وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية
الفقرة الأولى
"حوار مع الدكتور على السمان المفكر السياسى"
قال المفكر على السمان إن الجيزاوى لم يتعرض لسوء معاملة فى السجون السعودية وأن علاقة مصر بالسعودية تاريخية ولا يمكن أن تهتز نتيجة لحدث عارض، مشيرا إلى أن القلة التى وقفت أمام السفارة السعودية ربما يكونوا قد نسى الماضى أما نحن لا ننسى مواقف السعودية ومنها موقف الملك فيصل التى لم تنساه أمريكا حتى الآن.
وأضاف السمان أن رد فعل النشطاء السياسيين المصريين كان مبالغ فيه فى أزمة الجيزاوى، وأن كلمة كرامة المصريين تم تسييسها وأن هناك من يستفيد بإشعال الموقف لمصالح شخصية لهم بأجندات خارجية، لذلك ينبغى علينا كمصريين أن نرفع شعار مصر أولا وننحى المصالح الشخصية جانبا.
وأشار السمان إلى أن الهجوم على المفتى بعد زيارته للقدس كان مبالغا فيها، مشيرا إلى أنه أعجب بما قاله خطيب الجامع الأزهر بأن زيارة المفتى ليست شرعا مرفوضا، ولكنه قانون مرفوض وأنه لو جاءته الفرصة للذهاب إلى القدس لذهب، كما أعجب السمان برد المفتى على المجمع العلمى من خلال حكمته فى الردود والإجابات.
كما أوضح أن مجلس الشعب الحالى ليس لأحد فيه الخبرة الكافية باستثناء الكتاتنى، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى هو السلطة الشرعية إقالة رئيس الوزراء وأن كل ما يستطيع عمله البرلمان هو كثرة الاستجوابات لرئيس الوزراء وخلق مشاكل له.
الفقرة الرئيسية
"حوار خاص مع عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية"
قال عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان تعامله سيكون مع العشوائيات إذا أصبح رئيسا للجمهورية لن يتم إلا اذا كانت هناك حلول بديله لها، خاصة بعد أن عايش الكثير من أمورهم الحياتية والمعايشة الصعبة والعمل على أن تشملهم مظلة التأمينات والمعاشات لانهم الطبقات المقصودة من وراء التأمينات والمعاشات وأن تكون المعاشات لقطاع ليس لهم مرجعية لدخول ثابتة وأن تكون الدخول تناسب المعيشة وأن تكون هناك معاشات لمن لا معاش لهم، وكذلك الاهتمام برغيف لعيش ومناقشة حلول لإيجاد بدل بطالة.
وأضاف موسى بأن عنوان برنامجه إعادة بناء مصر من خلال برنامج ال100 يوم فيه اقتراحات تشمل الأمن القومى والمجلس الأعلى لمتحدى الإعاقة واقتراحات خاصة بالعلاج، وبنك التسليف الزراعى، وأنه سيتم فى الأربع سنوات القادمة وضع مصر على الطريق الصحيح والتى يرى أنها فترة كافية لتحقيق ذلك من خلال أمن يعود وصورة جديدة للمدارس والمنظومة التعليمية حتى يتقن المواطن ان كل يوم جديد فيه جديد.
أضاف موسى أنه سيضع حجر الأساس للرئيس الذى سيأتى بعده، وأنه يتعهد بتفعيل برنامجه فى ال100 يوم، مما جعل الإعلامية ريهام السهلى تقول له إذا كنت تستطيع تحقيق برنامجك فى 100 يوم لماذا لم تحققه الحكومات، التى أتت بعد الثورة أجابها موسى بقوله أن هذه الحكومات انشغلت، بما لا يفيد ولأنها حكومات انتقالية ليس من مسئوليتها البناء.
وأوضح موسى أنه حينما كان وزير خارجية أيده الشعب المصرى، وحينما كان داخل النظام العربى وخارج النظام المصرى فى أمانة جامعة الدول العربية أصبحت الدول تتعامل مع جامعة الدول بجدية، وخاصة فى حضور المؤتمرات والمحافل الدولية وإنشاء برلمان عربى، وأنه كانت هناك اعتراضات على قراراته، منها محاولاته العمل على وجود رابطة جوار عربى اعترض عليها الرئيس السابق، لافتا النظر إلى أنه كانت تتوفر لديه الصراحة والجرأة فى طرح الرأى، كما أوضح موسى أنه خرج من وزارة الخارجية فى وقت كان الجميع فيها يحبه.
وأكد موسى على أن مصر بها أهم ممر مائى فى العالم وهو قناة السويس، لذلك سيعمل على إيجاد صناعة للسفن وصيانتها بدلا من الذهاب إلى قبرص أو البحرين لإعادة صيانتها، بحيث تكون منطقة جاذبة للصناع من خلال تأهيل الشباب لمثل هذه الحرف وخلق فرص جديدة للعمل قد تصل إلى المليون فرصة عمل وتسكين هؤلاء فى شرق القناة من أجل بناء مجتمع جديد يخفف الضغط على القاهرة والإسكندرية، والعمل على جعل هذه المنطقة منطقة تجارية حرة لموقعها الاستراتيجى بما يمر عليها من السفن.
كما أكد موسى على أن سيناء أيضا منطقة بكر وبها جبل طوى وغيره من الجبال المقدسة لابد من استغلالها سياحيا، وكذلك الرمال المتميزة التى حبى الله بها سيناء عن غيرها ويمكن استغلالها اقتصاديا وإقامة جامعات بها، كذلك وادى النطرون والساحل الشمالى، مؤكدا على أن مصر لا تفتقر للمشروعات ولكنها تفتقر لتفعيل المشروعات.
وأشار موسى إلى أننا فى الرئيس القادم لابد ان يكون اختياره على أساس أن يكون من أهل الكفاءة لا أن يكون من أهل الثقة لأننا مقبلون على الجمهورية الثانية، رافضا تشخيص الأشخاص، كما حدث مع أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، مشيرا إلى أن ما يحدث مع حازم ابو إسماعيل وأنصاره يعد ظاهرة.
كما أشار إلى أن الإسلاميين حصلوا على الأغلبية من خلال انتخابات برلمانية نزيهة، ومن حقهم أن يغيروا وجهة نظرهم بشان المرشح وأن ترشحيهم لمرشح الرئاسة جاء فى وقت نوقشت فيه مسألة الجمعية التأسيسية على الشارع السياسى وكان هناك عدم ارتياح للموقف البرلمانى ولفت موسى النظر إلى أن الذى سيحسم القضية فى النهاية وسيكون المعيار هو الصندوق الانتخابى والصورة لم تتضح بعد للرئيس القادم.
وطالب موسى بأن تكون هناك مراجعة من الشعب للانتخابات، كما طالب بتواجد دولى على الانتخابات لأنه ليس هناك ما نخاف أن يتضح أو يتم اكتشافه أو نخجل منه.
أجاب عمرو موسى عن أسئلة بعض أعضاء مجلس الشعب حول العلاقات المصرية الأمريكية قال موسى إن العلاقات المصرية الأمريكية علاقة غاية الحساسية ومصر ليست استثناء، على ذلك على أساس أن مصر دولة تحترم نفسها من خلال استقلاليتها فى إدارة شئونها الداخلية.
وبالنسبة لإسرائيل فإن مصر ستحترم معاهداتها مع إسرائيل طالما ان إسرائيل ستحترم معاهداتها، كما أن مصر ستكون ملتزمة بإقامة دولة فلسطينية فى الضفة الغربية وغزة تكون عاصمتها القدس، لافتا النظر إلى أن إسرائيل منزعجة من ترشحه من خلال الصحف الإسرائيلية التى أبدت قلق من برنامج موسى، والذى أرجعه إلى البرنامج غاية فى الجدية.
وفيما يتعلق بالسودان أجاب موسى بأنه لابد من إيجاد علاقة تربط بين شطرى وادى النيل والتى كان يعمل على تحقيقها منذ أن كان وزير خارجية بمطالبته لرجال الإعمال المصريين بالذهاب إلى السودان لأن فيها من الخير الكثير وان التعامل يكون مع شمال السدان وجنوبه على حد سواء، لافتا النظر إلى أن حدود مصر من ناحية السودان ليست حلايب وشلاتين، ولكنها جوبا وحدود السودان ليست حلايب وشلاتين ولكنها الإسكندرية.
أما سوريا فهى جزء من التغيير فى العالم العربى وأن ما يحدث جزء من عجلة التاريخ وإنها لابد أن تسير لافتا النظر إلى أن ما يحدث فى سوريا هو إضاعة للوقت وسيحدث فى النهاية التغيير لأن وقت الحكومة الحالية فى التواجد أصبح مستحيل والتغيير أصبح قادم لان الحكومة السورية أصبحت من الماضى، وأنه من المؤكد أن موقفه من سوريا سيكون ضد ما تفعله الحكومة الحالية مع الشعب السورى.
وعن دور المرأة أجاب موسى بأن دور المرأة تراجع فى الفترة الأخيرة بدليل ما نراه فى المرأة الريفية والعشوائيات وأنه إذا كان هناك تطور فإنه تطور طفيف وللنهوض بها لابد من تدعيم وتفعيل دورها فى المحليات للنهوض بها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.