قرر المستشار يحيي عبدالمجيد محافظ الشرقية اعداد استراحات بجميع المستشفيات العامة والمركزية لاستقبال المرضي بها وتوفير الراحة لهم بالانتظار فيها اثناء ترددهم للعلاج وتشجير الاراضي الفضاء والمتخللة للمنشآت الصحية للارتقاء بالمستوي الجمالي بها وازالة المخلفات الصلبة الطبية منها اولا بأول للحفاظ علي البيئة من التلوث. جاء ذلك خلال جولة ميدانية مفاجئة علي عدد من المستشفيات والوحدات المحلية والمخابز بمراكز الزقازيق ومنيا القمح وبلبيس. واكد المحافظ علي مديري المستشفيات بضرورة توفير الرعاية الطبية الفائقة والعقاقير اللازمة للعلاج وعدم تحميل المواطنين المترددين عليهم للتداوي من امراضهم اي نفقات لتخفيف الاعباء الملقاة علي كاهلهم وعلي ضرورة توفير المحارق الامنة للتخلص من النفايات الطبية وعدم تركها في الصناديق المخصصة للقمامة. وحذرهم المحافظ بنقلهم من مواقعهم وتوقيع جزاءات رادعة عليهم اذا ثبت تراضيهم واهمالهم في عملهم. واثناء جولة المحافظ بقرية سنهوت بمركز منيا القمح التف الاهالي حوله وطالبوه بضرورة زيادة حصص الدقيق البلدي المخصصة لمخابز القرية لتوفير احتياجاتهم من الخبز.. وبضرورة انشاء المدرسة التي تم ازالتها والحاق ابنائهم بمدارس القري الاخري.. فقرر علي الفور زيادة حصة الدقيق المدعم للمخابز بها وادراج المدرسة التي تم ازالتها في خطة هيئة الابنية التعليمية.. وقام المحافظ بالمرور علي عدد من المدارس واكد علي مديري الادارات التعليمية بها بضرورة اعداد تقرير يومي عن المدرسين المتغيبين لاحالتهم للنيابة الادارية ومجازاتهم باقصي العقوبات وذلك لضمان استقرار العملية التعليمية وتحقيق الانضباط من الطلاب. واشار الي انه سيتم فصل اي طالب يتجاوز مدة الغياب المقررة. ثم التقي المحافظ بأعضاء المجالس المحلية وطالبهم بضرورة تكاتف جهودهم مع الاجهزة التنفيذية للتصدي لظاهرة البناء علي الارض الزراعية واملاك الدولة والتي اصبحت تمثل وباء في المحافظة بالابلاغ عنها فور حدوثها لازالتها وذلك للحفاظ علي الرقعة الزراعية ومواجهة الغلاء في اسعار الغذاء والذي تشهده مصر خلال المرحلة الحالية. واثناء جولته اكتشف بناء عقار علي الارض الزراعية بالقرية.. فقرر ازالته علي الفور مع توفير الحماية الامنية اللازمة اثناء التنفيذ وتحصيل الغرامة المقررة بواقع 02 جنيها عن كل متر من المباني المسلحة و01 جنيهات عن كل متر من المباني الطوب والتي تمثل تكاليف الازالة.