دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل الي عدم تفويت فرصة السلام المتاحة،قائلا انها قد لا تبقي لزمن طويل. ووصف الوضع الحالي باللا حرب ولا سلم. وكرر موقفه المؤيد لحل الدولتين علي اساس حدود 67 ووقف أعمال الاستيطان وضمان الامن من قبل طرف ثالث . جاءت اقوال عباس امام المنتدي الاقتصادي العالمي حول الشرق الاوسط وشمال افريقيا المنعقد في اسطنبول. ومن جانبه،أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في افتتاح المنتدي،أن تركيا تولي أهمية كبيرة للقضية الفلسطينية لأن عدم التوصل لحل عادل لها يمثل أكبرعائق في طريق السلام ويعتبر عامل تهديد علي سلامة واستقرار المنطقة بأكملها. وشدد أردوغان علي أن تركيا تولي أهمية كبري للسياسة الخارجية مع دول المنطقة،ولكن هذا لايعني التدخل بالشأن الداخلي لبلدان المنطقة. في غضون ذلك،قال النائب الاول لرئيس الوزراء الاسرائيلي شاؤول موفاز،ان اسرائيل والجانب الفلسطيني قريبان جدا من التوصل الي تفاهمات بشأن الحدود والترتيبات الامنية . وأضاف ان التوصل الي تسوية سيساهم في خلق الاستقرار الاقتصادي والامني،الامرالذي يصب في مصلحة الجانبين . في نفس الوقت،اكد موفاز معارضته لقانون يفرض الشرعية علي النقاط الاستيطانية التي اقيمت علي اراض فلسطينية خاصة،قائلا انها تضر بالمستوطنين في المقام الاول،ولا سيما الكتل الاستيطانية الكبري التي سيكون لها الاثر في ترسيم الحدود الشرقية لدولة إسرائيل . في المقابل،انتقد رئيس الكنيست الاسرائيلي رؤوفين ريفلين تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخاصه باخلاء المنشآت التي شيدت علي اراض فلسطينيه من مستوطنه "جفعات هؤلبانا" المتنازع عليها في بيت ايل الي اراض عسكريه. وقال انه يجب صرف تعويضات لاصحاب الاراضي الفلسطينيين اذ انه يستحيل اجلاء سكان الحي عن منازلهم بعد عشر سنوات. ويواصل المستوطنون مسيرتهم وبينهم سكان حي هؤلبانا في مستوطنة بيت ايل باتجاه القدس للاحتجاج علي اخلاء البؤر الاستيطانية العشوائية. من ناحية أخري، أجبرت سلطات الاحتلال 4 عائلات من أصحاب المنازل في منطقة الأغوار الشمالية علي هدم منازلهم بأيديهم ضمن مخطط اسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من المنطقة. وقال مصدر فلسطيني ان الممارسات الاسرائيلية تضاف إلي قائمة اسرائيلية كبيرة من إنذارات الترحيل والتهجير من المنطقة. وتقع منطقة الأغوار الشمالية،إلي الشمال الشرقي من مدينة نابلس،وتوصف بأنها قطعة من "جنة" فلسطين لخصوبتها ووفرة أراضيها الزراعية..