الكتاب الخارجي سببه قبح الكتاب المدرسي شكلا وموضوعا، كما أن سبب الدروس الخصوصية هو غياب دور المدرسة في عملية التعليم، وإذا كان د.بدر علي حق فعلا في التصدي للمشكلتين فإن التدرج الزمني مطلوب وليس المزيد من تصعيب الحياة لأن الناس عندها من المصاعب ما جعل من الحياة اليومية عقوبة، فكل أب لايص بين طابور الكتاب الخارجي وبين طابور العيش ووسط مصاعب أخري لا تنتهي، يضاعف من هذه اللوصة أن عقار »اس.ار« ناقص في السوق وهو الذي يحمي الأب من لبس الكاسروللا في رأسه.