سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة النظام القديم يطل برأسه من جديد بمساعدة الخلايا النائمة للحزب الوطني
الإخوان تعرضوا لنيران صديقة من شركاء في الميدان
عصام العريان اكد د. عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ان الشعور بالخطر دفعهم الي خوض غمار المنافسة الرئاسية بما تملكه من ماكينة شعبية وانتخابية وقدرات عالية متمرسة بهدف اعاقة اي محاولة لإعادة انتاج النظام القديم بكل رموزه والوقوف في وجه الدولة العقيمة في مصر بكل مكوناتها من اجل اجهاض احلام المصريين يعني منع تداول السلطة واخطر ما يواجهنا الآن ان نقع تحت قبضة سلطوية ليظل المصريون اسري لنفس السياسات القديمة. وقال في مقابلة مع برنامج 90 دقيقة ان التنافس محتوم لصالح شعب مصر الذي يتمتع بإرادة لا يمكن ان تتزعزع علي مدي عام ونصف العام وانتصر فيها وبتحدينا بتمثيل في إحداث تحول ديمقراطي واقتصادي واجتماعي لدولة حرة كريمة وتحقيق تداول السلطة بين المصريين دون التضحية بدمائهم وتقديم شهداء فكلنا شركاء في هذا العمل. واوضح ان هدف الاجتماع الذي دعا الي عقده الدكتور محمد مرسي لجميع القوي السياسية في مصر تولد منحة احساس داخلي من الدكتور محمد مرسي وقيادات حزب الحرية والعدالة والاخوان المسلمين من ان الوطن يمر بلحظة حرجة تحتاج الي اعادة لم شمل القوي الوطنية والثورية من جديد وهو لقاء تشاوري لبحث ابعاد المرحلة الراهنة وتعني ان يكون مستلزما حشدا لتأييد الدكتور مرسي في وجه منافسه الفريق احمد شفيق لكي يتم انقاذ الوطن والثورة واستكمال المسيرة. واتهم الاعلام بتسليط الاضواء علي اخطاء ارتكبها الاخوان في هذه المرحلة فنحن بشر نصيب ونخطئ. واعترف ان جميع القوي السياسية في مصر غيرت موقفها بسبب التحولات الراهنة فإننا في مرحلة غير عادية وقراءة المشهد تتغير يوما بعد يوم وهذا ما دفعنا الي النزول الي الميدان واختيار مرشح لنا في مواجهة رموز النظام القديم وحدث ما يشبه المعجزة بعد سحب مرشحنا الاصلي واستبداله بمرشح آخر واكد ان الدكتور مرسي حصل علي اصواته لانه ينتمي الي الثورة وحلم التحول الديمقراطي رغم تعرض الاخوان لنيران صديقة وشركاء في الميدان وقدم اعتذاره عن جميع التصرفات الخاطئة التي وقعت خلال الفترة السابقة وطمأن الاقباط بأنهم اصحاب قرار وانهم مواطنون من الدرجة الاولي وهم شركاء في هذا البلد.