عودة أزمة الوقود للمحافظات

السائقون قطعوا الطرق احتجاجا علي نقص البنزين والسولار

متابعة:
نبيل التفاهني
فوزي دهب - صالح العلاقمي
محمد منير مصطفي وحيش
حمدي علي محمد قورة
مينا سامي أميرة شعبان
عادت أزمة نقص السولار والبنزين في الظهور من جديد بالمحافظات بعد الانفراجة النسبية التي شهدتها خلال الايام الماضية.. ظهرت الطوابير بالطرق السريعة والميادين وعاد السائقون لقطع الطرق وتعطيل حركة المرور. وارجع المواطنون سبب الازمة بالغربية الي انتشار ظاهرة البيع بالسوق السوداء من قبل البلطجية.
انتشرت المشاجرات بين السائقين وامتدت الطوابير لمسافات طويلة وأكد المزارعون ان موسم حصاد القمح هذا العام هو من أسوأ المواسم علي الاطلاق بعد المعاناة التي رأوها لدرس المحصول من قبل اصحاب الجرارات أو ماكينات الري.
وفي المنيا قام السائقون بقطع الطريق الزراعي القاهرة أسوان اعتراضا علي استمرار الازمة وطالب المعتصمون المحافظ بالنزول الي الشارع وبحث اسباب الازمة وطالبوا بالقبض علي البلطجية لبيع السولار في السوق السوداء بأسعار خيالية.
وفي العريش قام البعض بإسعادة بيع ما حصل عليه من الوقود بضعف سعر الشراء مرة ونصف وأكد فتحي ابو حمدة مدير عام التموين بالعريش ان الازمة مفتعلة.
وفي بني سويف انعكست الازمة علي تعريفة الركوب حيث ارتفعت الي الضعف بمختلف مراكز المحافظة الامر الذي ادي الي وقوع العديد من المشاجرات بين المواطنين والسائقين وقطع السائقون الطريق الزراعي لاكثر من ساعة احتجاجا علي عودة الازمة.
وفي اسيوط تمكنت الرقابة التموينية ومباحث التموين من ضبط 01 آلاف و002 لتر بنزين 08 قبل بيعها في السوق السوداء.
وفي أسوان انتشرت ظاهرة بيع البنزين في السوق السوداء وانعكست ذلك علي تعريفة الركوب التي ارتفعت الي الضعف في غياب الرقابة المرورية.
وفي دمياط اكد ابو بكر النواح مدير التجارة الداخلية ان الكميات الواردة للمحافظة في معدلاتها الطبيعية واضاف ان سبب الازمة كثرة كميات السولار التي تستهلكها السيارات النقل القادمة والمغادرة من والي ميناء دمياط بالاضافة الي تكالب الفلاحين واصحاب الاراضي الزراعية علي محطات التموين لتعبئة الجراكن.
شهدت محافظة بورسعيد استقراراً في توافر البنزين بأنواعه بمحطات التموين بالمحافظة بينما عادت أزمة السولار تطل من جديد بعد حدوث عجز في حصه المحافظة بلغ 03٪ وأصدر المحافظ اللواء أحمد عبد الله تعليماته بإعطاء الأولوية لتغطية إحتياجات المخابرة وسفن الصيد ثم توزيع باقي المتوافر علي المحطات.