مازالت الطوابير والزحام علي السولار تسد بعض محطات تموين السيارات بالمحافظات بالإضافة للطرق السريعة. وقد زادت معدلات الإقبال علي السولار في المحافظات بسبب زيادة معدلات حصاد القمح وارتفاع معدلات الري، وذلك رغم تأكيد وزارة البترول بضخ كميات اضافية من السولار وصلت إلي ما يزيد علي 14 ألف طن يوميا، وطالبت وزارة التموين والتجارة الداخلية شركات البترول باستمرار زيادة الكميات من المواد البترولية خاصة السولار وبنزين 08. وطالب د.حسام فرحات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية بضرورة استمرار الضخ بكميات كبيرة من السولار.. حتي لا ينعكس ذلك علي ارتفاع أسعار النقل والحصاد.. مما يؤثر علي التكلفة علي المزارعين والمواطنين.. خاصة ان السيارات ومعدات الحصاد قامت برفع الاسعار. وقال محمود عبدالعزيز مدير التموين والتجارة الداخلية بالقاهرة إن أرصدة السولار كافية رغم زيادة الاقبال عليه. وأكد ان المحافظات المحيطة بالقاهرة الكبري سبب الازمة بسبب زيادة اقبال السيارات للحصول علي السولار والبنزين 08 من المحطات الموجودة بالقاهرة.. وطالب بضرورة زيادة الحصص بالمحافظات المجاورة لتخفيف الزحام عن العاصمة. وقال فتحي عبدالعزيز رئيس قطاع الرقابة والتوزيع إنه بدأ تنظيم حملات رقابية علي مستوي الجمهورية لمواجهة البلطجية وتجار السوق السوداء بالتنسيق مع مباحث التموين ومديريات التموين.. وقال إنه يتم إحالة المخالفين فورا للنيابة العامة ومصادرة كميات السولار أو البنزين التي يتم ضبطها.. وطالب المواطنين بعدم شراء التموين الذي يتم بيعه في جراكن مع بعض التجار.. خوفا من الغش أو خلطه بمواد أخري تؤثر علي صلاحية السيارة وسلامة المواطنين. وأكد المهندس هاني ضاحي رئيس الهيئة العامة للبترول استمرار ضخ كميات إضافية من السولار للسيطرة علي الإقبال المتزايد من سيارات الميكروباص بالإضافة لمواجهة التزاحم في بعض القري نظرا لحاجة الفلاحين للسولار في الري وحصاد القمح. ومن جانبه أكد المهندس عمرو مصطفي نائب رئيس هيئة البترول زيادة الكميات الإضافية من السولار حتي يتم القضاء بصورة نهائية علي الأزمة. وأكد بالفعل السيطرة علي نقص البنزين في القاهرة والمحافظات وجار تلبية حاجة المحافظات من السولار. وقال المهندس محمود نظيم وكيل أول وزارة البترول أن غرفة عمليات هيئة البترول تعمل علي مدار الساعة لتزويد المناطق التي تحتاج لضخ كميات إضافية من السولار . وأكد علي السيطرة تماما علي البنزين . مع زيادة كميات السولار عن المعدلات الطبيعية للاستهلاك وقال إنه رغم الكميات الزائدة من السولار إلا أن بعض مناطق القاهرة تشهد زحاما بسبب سيارات الميكروباص التي ابتدعت ظاهرة جديدة بحمل جراكن فوقها لتخزين كميات إضافية زائدة علي الحاجة. وأضاف أننا نلبي حاجة أهالينا في القري لمواجهة موسم حصاد القمح لكننا نؤكدهم ونطمئنهم بأن الكميات متوافرة من السولار في المعامل والمحطات كما تجري عمليات تفريغ السولار القادم من الخارج بعناية . وأضاف نظيم أن عمليات المراقبة والتأمين علي المعامل والمحطات وشاحنات نقل المواد البترولية تسير وفق منظومة محكمة وضعتها الشرطة العسكرية ووزارة الداخلية تحت إشراف هيئة عمليات القوات المسلحة لضمان وصول السولار للمحطات ووصوله للمستهلك الفعلي. الشرقية - سناء عنان : ونجحت مباحث التموين بالشرقية من ضبط 9300 لتر من البنزين والسولار، قبل بيعها في السوق السوداء . ومازالت أزمة الوقود مستمرة بالشرقية رغم زيادة الحصص الواردة لمحطات التموين من البنزين بأنواعه والسولار ، وتكدست السيارات أمام المحطات في طوابير طويلة مما نتج عنه حدوث اختناقات مرورية وغلق العديد من المحاور والطرق الرئيسية، وشهدت العديد من المحطات وقوع مشادات بين العمال وقائدي السيارات. دمياط- محمد قورة وأكد أبو بكر النواح مدير التجارة الداخلية بدمياط انه هناك بوادر لانفراج أزمة المواد البترولية بالمحافظة لزيادة الكميات الواردة عن الكميات السابقة حيث استقبلت دمياط أمس 843 ألف لتر سولار كما استقبلت 218 ألف لتر بنزين 80 وكميات مناسبة من البنزين بجميع درجاته البحرالاحمر-ابراهيم الشاذلي كما تفاقمت ازمة السولار في محافظة البحرالاحمر والتي ألقت بظلالها علي حركه النقل السياحي حيث بدأت شركات السياحة في تجميع الافواج السياحية في اقل عدد من الحافلات تخوفا من النقص الحاد في السولار. الوادي الجديد - خالد عزالدين: وصل امس إلي محافظة الوادي الجديد 044 طن سولار إلي المستودع الرئيسي للبترول بمدينة الخارجة وتم شحن عدد 71 محطة لتموين السيارات بالوقود. صرح بذلك المهندس صلاح سيد مدير عام التموين بالمحافظة. العريش - صالح العلاقمي ارتفعت اسعار تعريفة الركوب إلي الضعف في العريش وسط شكوي السائقين بالانتظار لاكثر من يوم امام محطات التزود بالوقود مما أدي إلي شلل في حركة المواصلات والتنقل بين مدن وقري المحافظة فضلا عن نشوب مشاجرات بين سائقي السيارات للوقوف في الدور والازدحام.