تباين نسبة اقبال الناخبين علي التصويت في ثاني ايام عرس انتخاب رئيس الجمهورية من منطقة لاخري ففي الوقت الذي شهدت فيه لجان مصر الجديدة اقبالا كبيرا كان الاقبال في مدينة نصر متوسطا في مدينة نصر فيما شهدت مدينة الشروق اقبالا ضعيفا كان الاقبال علي اللجان الانتخابية بمصر الجديدة كبيرا من الناخبين للادلاء باصواتهم في اليوم الثاني للانتخابات وامتدت الطوابير خارج اسوار اللجان لمسافه 500 متر منذ الساعات الاولي من صباح امس وقبل فتح اللجان أبوابها لتقوم قوات الجيش والشرطة المكلفه بتأمين اللجان باقامة حواجز امام البوابات لتنظيم عملية دخول وخروج الناخبين لتفادي سوء التنظيم وتكدس المواطنين امام اللجان وتم توزيع الناخبين علي اكثر من طابور وفقا لرقم اللجنة التي سينتخب بها ، بالاضافة الي طابور خاص بكبار السن لدخولهم سريعا بسبب حرارة الجو و حالتهم الصحية .. حيث شهدت مدرسة الرشيد القومية المشتركة اقبالا كبيرا من الناخبين الذين ظلوا واقفين تحت اشعة الشمس وحرارة الجو مصرين علي المشاركة في الانتخابات وخاصة كبار السن الذين استعانوا بكراسي للجلوس عليها واثناء عملية التنظيم جاءت سيدة عجوز تشكوا الي الضابط طول فترة انتظارها وانها تريد ان تدلي بصوتها الان فسألها الضابط منذ متي وانتي تنتظرين ؟ فردت عليه السيدة بابتسامة.. انتظرت هذه اللحظة 30 عاما . يأتي ذلك فيما شهدت اللجان الانتخابية بمدينة نصر اقبالا متوسطا من الناخبين ولم تظهر الطوابير الطويلة خارج اللجان وشهدت مدرسة الدكتور العزيز السيد الثانوية موقف اثبت ان الشعب عرف قيمة صوته لتحديد مصير مصر حيث اظهر احد الشباب عزيمة واصرار في الادلاء بصوته علي الرغم من تعرضه لحادث قام علي اثره بعملية جراحية حيث وجد الناخبون شابا يستند علي عكازين وبصحبته والدته يسير منحني الظهر بخطوات بطيئة ليصل امام اللجنة ليساعده احد الضباط بالجلوس علي كرسي ليحمله الجنود الي لجنته لتخرج له القاضية لينتخب خارج اللجنة بعد ان شعر بالتعب لتساعده القاضية وتحضر له استمارة الانتخاب وبعد ان أدلي بصوته نظرت اليه القاضية وقالت له " شكرا يا مصطفي علي تعبك لمصر " . وفي مدينة الشروق كان الاقبال ضعيفا بسبب حرارة الجو ووجود مدرسة واحدة فقط بها لجنة للسيدات واخري للرجال وشهدت اللجنة تحرير 3 محاضر لناخبين احدهم سيدة بسبب تصوير ورقة التصويت بعد ان ادلوا باصواتهم واحالهم قاضي اللجنة الي قسم شرطة الشروق لتحرير محضر وعرضهم علي النيابة .