هكذا بدا المشهد أمام إحدى اللجان بأسون شهدت محافظة اسوان امس وفي اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية اقبالا كبيرا علي اللجان الانتخابية خاصة بمدينة أسوان ومركز نصر النوبة وكوم امبو ودراو ، فقد زاد عدد المقبلين من السيدات والرجال ممن منعتهم ظروف عملهم أو ارتفاع درجة الحرارة من الادلاء بصوتهم في اليوم الاول ، حيث امتلأت اللجان بالناخبين من الساعات الاولي للتصويت وزاد الاقبال بدرجة كبيرة نتيجة الاجازة الرسمية بجميع المؤسسات الحكومية.. وساعد انخفاض درجة الحرارة عن اليوم الاول وتوفير المياه في اللجان علي اقبال الناخبين والناخبات وشهدت لجنة مدرسة عبد المجيد حسين بمنطقة السيل بأسوان اقبالا كبيرا من الرجال خاصة كبار السن الذين خصص لهم لجنة كاملة لزيادة عددهم ، كما شهدت لجنة مدرسة اكتوبر اقبالا كبيرا من النساء اللاتي تزاحمن علي ابواب اللجان وتكرر الامر بلجان قصر ثقافة اسوان والمدرسة الازهرية بكوم امبو. وشهدت بعض اللجان أمس مخالفات ومشادات بين اعضاء الحملات الانتخابية حيث حدثت مشادة بين انصار مرسي وحمدين امام لجنة مدرسة محمد صالح حرب بمنطقة الحصايا ، وكذلك تم رصد دعاية من اعضاء حملة المرشح محمد مرسي امام لجنة »مدرسة كيما المسائية« صرح بذلك هند مصطفي درويش عضو بمنظمة حقوق الانسان لمراقبة الانتخابات الرئاسية. سلالم المدرسة.. تمنع المواطنين من التصويت منعت سلالم المدرسة الزخرفية بمنطقة وسط البلد بأسوان والبالغ عددها نحو 40 سلمة قدوم الاهالي للتصويت حيث كانت اللجنة بالدور الاول بالمدرسة مما يعد عناء لكبار السن وجعل ذلك اللجنة خالية جدا وأكد المسئولون ان ما زاد من ضعف الاقبال هو ضم لجان منطقة العقاد الي لجنة مدرسة الزخرفية لتصبح اربع لجان بدلا من اثنتين. تختار مرشحين لتبطل صوتها قامت سيدة بلجنة مدرسة بلانه الاعدادية مركز نصر النوبة بإختيار مرشحين اثناء عملية التصويت مبررة ذلك انها تريد ابطال صوتها وعدم الاشتراك في اختيار رئيس للدولة لعدم اقتناعها بأي منهم مؤكدة انها جاءت فقط حتي لايلومها أحد علي عدم المشاركة، ومن جهه اخري قام مسئولو بعض المساجد بمدينة كوم امبو باستخدام مكبرات الصوت في المساجد لمناشدة المواطنين للنزول والادلاء بصوتهم في الانتخابات، وقام العديد من الشباب ممن تواجدوا باللجان سواء من اعضاء الحملات الانتخابية او من الناخبين انفسهم بتنظيم الأهالي ومحاولة صفهم للتسريع من عملية التصويت ، كما جعلوا لكبار السن طوابير خاصة ومنحهم الأولوية في الدخول للتصويت.