12 ألفًا يشاركون في مؤتمر "مستقبل وطن" ببورسعيد لدعم مرشحه للشيوخ (صور)    برلمانية: ثورة 23 يوليو بداية بناء الدولة الوطنية الحديثة على أسس العدالة والاستقلال والسيادة الشعبية    افتتاح معرض للمتحف المصري الكبير ببرلين بمشاركة 600 طالب -صور    وزير الزراعة: مصر لم تُقصر في توفير الأسمدة رغم التحديات    أردوغان: نتنياهو وشبكته تجاوزوا هتلر في الوحشية وما يجري في غزة يفوق المحرقة    واشنطن محذّرة: سوريا قد تواجه سيناريو أسوأ مما حدث في ليبيا وأفغانستان    حسن شحاتة يغادر المستشفى بعد إجراء عملية جراحية    صلاح 52% وإكرامي 98%.. أبرز مجاميع لاعبي كرة القدم في الثانوية العامة    إصابة 10 عمال في انقلاب سيارة نصف نقل بالصحراوي    إحالة عاطلين للمحاكمة بتهمة سرقة مخزن في الشرابية    أحمد حلمي رسب 3 مرات ومي عمر حصلت على 95%.. درجات النجوم في الثانوية العامة    مجدي الجلاد عن قُبلات المعجبات لراغب علامة: "اللي ما يمنعهاش راجلها وأسرتها الدولة تمنعها"    انطلاق أولى فعاليات ورشة السيناريو "التراث في السينما المصرية الروائية" بالثقافة السينمائية    صور.. هنا الزاهد تحتفل بخطوبة شقيقتها نور في أجواء عائلية    ثورة 23 يوليو| كنز الأسرار.. قصة استراحة ملكية تحوّلت إلى مقر للقيادة    ما هي كفارة اليمين؟.. أمين الفتوى يجيب    متي تكون فواكه الصيف منعشة ومتى تتحول إلى خطر؟.. استشاري تغذية يوضح    وزير الرياضة يبحث مع رئيس اتحاد الجودو آخر استعدادات مصر لاستضافة البطولة العربية    ختام فعاليات ماراثون جامعة بنها الثاني لمشروعات التخرج 2025    رئيس مجلس الشيوخ: حاولنا نقل تقاليد العالم القضائي إلى عالم السياسة    اعتماد أولى وحدات مطروح الصحية للتأمين الشامل.. وتكامل حكومي - مجتمعي لرفع جودة الخدمات    أوكرانيا تراهن على الأصول الروسية والدعم الغربي لتأمين الإنفاق الدفاعي في 2026    أهم أخبار الكويت اليوم.. ضبط شبكة فساد في الجمعيات التعاونية    هل يجوز الوضوء مع ارتداء الخواتم؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    أمين الفتوى: الإيذاء للغير باب خلفي للحرمان من الجنة ولو كان الظاهر عبادة    لتعزيز صناعة الدواء بالقارة السمراء.. مصر تدرس إنشاء مصنع دواء مشترك مع زامبيا    محافظ شمال سيناء يفتتح "سوق اليوم الواحد" بالعريش لتوفير السلع بأسعار مخفضة    حملة للتبرع بالدم فى مديرية أمن أسيوط    الجريدة الرسمية تنشر قرارين للرئيس السيسي (تفاصيل)    «انتهت رحلتي».. نجم اتحاد طنجة يوجه رسالة إلى جماهيره قبل الانتقال للزمالك    هل يواجه المستشار الألماني ضغوطا لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل؟    "حلو التان" أغنية ل أحمد جمال بتوقيع الشاعرة كوثر حجازي    تقديم الخدمات المجانية ل 4010 حالات ضمن حملة "100 يوم صحة" بالمنيا    وزير قطاع الأعمال يبحث مع هيئة الشراء الموحد التعاون بقطاع الأدوية والمستلزمات الطبية    «في فرق كبير والتاني بيستخبي».. عبدالحفيظ يعلّق على تصرفات إمام عاشور وفتوح    الداخلية تواجه سرقة التيار الكهربائي ب4120 قضية في يوم واحد    أدعية لطلاب الثانوية العامة قبل النتيجة من الشيخ أحمد خليل    البورصة المصرية تخسر 12.5 مليار جنيه في ختام تعاملات الثلاثاء    وزيرة التخطيط تلتقي ممثلي شركة ميريديام للاستثمار في البنية التحتية لبحث موقف استثمارات الشركة بقطاع الطاقة المتجددة    انتظام محمد السيد في معسكر الزمالك بالعاصمة الإدارية    نقابة أطباء قنا تحتفل بمقرها الجديد وتكرم رموزها    الصحة: إغلاق خمسة فروع لعيادة "بيلادونا ليزر كلينك" للتجميل والعلاج بالليزر    ماذا كشفت التحقيقات في واقعة ابتزاز الفنان طارق ريحان؟    حملة دعم حفظة القرآن الكريم.. بيت الزكاة والصدقات يصل المنوفية لدعم 5400 طفل من حفظة كتاب الله    «هو لازم تبقى لوغاريتمات».. شوبير ينتقد الزمالك بسبب عرضي دونجا وصبحي    أحمد عصام عن «كتالوج»: «كنّا أسرة مع بعضينا ووليد الحلفاوي شغل الكاميرا» (فيديو)    تنسيق كلية تجارة 2025 علمي وأدبي.. مؤشرات الحد الأدنى للقبول بالجامعات    بعد أيام.. موعد وخطوات ورابط نتيجة الثانوية الأزهرية    استخراج جثامين طفلين من الأشقاء المتوفين في دلجا بالمنيا    طقس السعودية اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025.. أجواء شديدة الحرارة    اجتماع طارئ بجامعة الدول العربية لبحث الوضع الكارثي في غزة    «الصحة» تبحث التعاون في الذكاء الاصطناعي مع شركة عالمية    وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى الرئيس النيجيري    العش: معسكر تونس مفيد.. ونتطلع لموسم قوي مع الأهلي    وزير خارجية فرنسا: ما يحدث في غزة فضيحة.. ولا مبرر لعمليات إسرائيل العسكرية    «حرب الجبالي» الحلقة 43 تتصدر التريند.. أسرار تنكشف وصراعات تشتعل    10 تيسيرات من «الداخلية» للمُتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة 2025    من الهند إلى أوروبا.. خطة سرية كبرى بين نتنياهو وترامب لليوم التالي بعد إنهاء الحرب في غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشيخ علي عبدالباقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية :
محاولة استيلاء الإخوان علي الأزهر ضارة بهم
نشر في الأخبار يوم 22 - 05 - 2012


الشىخ على عبدالباقى
الشيخ علي عبدالباقي شحاتة من مواليد القليوبية حاصل علي ليسانس اللغات والترجمة جامعة الأزهر عام 4791 ثم التحقت بكلية الدعوة الإسلامية وحصلت علي الليسانس منها ثم عينت عضوا فنيا بمجمع البحوث الإسلامية ثم وكيلا لإدارة شئون المجلس ولجانه وكانت تسمي بالامانة الفنية ثم عينت مديرا عاما لهيئة مناطق الوعظ عام 2002 ثم أمينا عاما مساعدا للبحوث بالمجمع ثم أمينا عاما للمجمع 8002..
من كل ذلك نري ان الوقوف علي رأيه فيما سوف نسأله فيه من المؤكد سيكون في غاية الأهمية والمرحلة الحالية التي نمر بها هي كذلك في حاجة إلي الاستماع لاراء مثل هؤلاء المشايخ المستنيرين.
واستعراضنا لتفاصيل الحوار معه سواء من خلال الاسئلة أو الاجابات سوف يبين لنا ذلك وأكثر. والبداية كانت مع هذا السؤال:
جميع التيارات الإسلامية سوف يعاقبها الله
لأنها ابتعدت عن سماحة الإسلام
يجب أن نتعاون جميعا
مع رئيس مصر القادم لبناء مصر
ماذا ترون في الرئيس القادم من الصفات المؤهلة للرياسة وهل لابد ان يكون هناك حد أدني وأقصي لسنه؟
في الحقيقة مصر في هذه الأيام ندعو الله سبحانه وتعالي ان يجبر كسرها وخاطرها، وان تتحول هذه الفوضي التي نراها إلي عالم من التطور والنمو بسواعد أبنائها المخلصين..
وحقيقة ما نتمناه جميعا من الرئيس القادم ان يوحد أولا بين النخب السياسية جميعا لأن الوحدة هي أهم عامل في عوامل القوة والتقدم والتطور وان يوفقه الله في اعلاء مصلحة مصر العليا علي المصالح الشخصية والحزبية حتي يتحد الجميع ويتعاونوا في بناء هذا الوطن والسير به نحو ما نتمناه جميعا من دولة مدنية ترعي جميع الحقوق والواجبات وتأخذ بأيدي شعبها للأمام ليقف في مصاف الدول المتقدمة ويتبوأ المكانة التي كان يستحقها منذ زمن بعيد وان كان ذلك قد تأخر الا اننا نرجو ان يتحقق علي أيدي الرئيس القادم.
النقطة الأخري التي نتمناها من الرئيس القادم ان يكون رجل دولة ولديه من القوة والحزم والهيبة وقوة الشخصية مما يجعله يفرض رأيه -بعد مشورة مؤسسات الدولة- فيما يراه صالحا في مصلحة الأمة ومصلحة الوطن..
والا ينقاد وراء أحد الأحزاب أو أحد الاشخاص لمكانته وجاهه.. وان يرعي مصلحة مصر أولا وأخيرا قبل مصلحته هو..
والأمر الآخر ان يرفع من هيبة مصر برفعة هيبة ومكانة الأزهر الشريف لأن الأزهر هو علم مصر الذي يرفرف علي شتي بقاع الأرض وألا يترك هذا الرئيس لأي جماعة أو حزب ان ينال من هذا الصرح العظيم..
وبالنسبة لسن المرشح للرياسة أرجو منه ان يربي جيلا واعيا يستطيع تحمل المسئولية في البلاد من بعده ولا يتأتي ذلك الا باشراك الشباب في جميع أمور الدولة واعني الشباب الواعي المثقف المتمتع بالضمير الحي.
الأمام والامان
ما هي مقترحاتكم لتشكيل الجمعية التأسيسية لوضع دستور صالح لجميع فئات وطوائف الشعب؟
ان ما علمته من الاعلام ان هناك اتفاقا علي تشكيل الجمعية التأسيسية من خارج مجلسي الشعب والشوري كاملة من طوائف الشعب المختلفة وانا أؤيد هذا التشكيل الجديد وأنا أري ان تكون أكثر هذه النخب من رجال القانون والدستور والسياسيين المحنكين -
وليس بالضرورة ان يكون ممثل الفلاحين فلاحا لكن يجب ان يصاغ الدستور الجديد بايدي رجال القانون والسياسة والدستوريين لأنه وضع لمنهج عام لتقدم مصر نحو الامام والأمان ويكون هذا الدستور بمثابة خطة عمل لمن يأتي من الاجيال القادمة وان تكون هذه الجمعية من آراء العمال والفلاحين والبحث العلمي والصناعة والغرف التجارية والنقابات الفنية والعمالية ومختلف طوائف الشعب حتي تسير أمور البلاد إلي الأمام.
استقلال الأزهر
وما هو الجديد في مشروع قانون تطوير الأزهر الموجود الان بالبرلمان؟
أهم نقطة في هذا القانون انه أعطي الأزهر الاستقلال ثم أضاف تشكيل هيئة كبار العلماء من المصريين ومن علماء من دول العالم الإسلامي ولم يحدد نسبة كما هو محدد في مجمع البحوث الإسلامية.. فهيئة كبار العلماء السابقة لم يكن فيها من العلماء الاجانب لانها كانت تتكون من شيخ الأزهر ورؤساء المذاهب الفقهية في الأزهر الشريف ومن سكرتير الأزهر.. أما القول بان الشيخ الخضر حسين تولي مشيخة الأزهر وهو غير مصري فهذا غير صحيح لان الشيخ الخضر حسين وان كان نونسيا الا انه حصل علي الجنسية المصرية وتزوج بمصرية قبل توليه المشيخة بعشرين عاما.
ما موقفكم من زيارة فضيلة المفتي للقدس؟
زياردة فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية للقدس من الناحية الدينية لا تخضع للحل ولا للحربة وهو أمر مشروع بل وينبغي علي كل مسلم ان يقوم بهذه الشعيرة لكن الذي يمنع هو السياسة وهو اثارة الرأي العام لان الرأي العام مجمع علي ان هناك مشاكل سياسية مازالت بيننا وبين إسرائيل وكان يجب علي المفتي ان يراعي خاطر الجانب السياسي في الدولة وهو الرأي العام.
ما مدي مشاركة الأزهر الشريف من وجهة نظركم في الحياة السياسية بالدولة؟
الأزهر الشريف يقوم بدوره الاجتماعي، له دور وطني علي مر التاريخ ولكن للأسف الشديد قد تم تغييبه في الفترة الماضية لكن والحمد لله بدأ يستعيد دوره الاجتماعي مرة اخري ودوره الوطني في هذه الأيام تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
ما هو الجديد في حركة الابتعاث من الأزهر الشريف إلي شتي بقاع المعمورة وخاصة بعد الثورة؟
كما تعلمون ان للأزهر الشريف رسالة عالمية أو في عنقه واجب يؤديه نحو جموع المسلمين في العالم اجمع باعتباره المرجعية الدينية الأولي لوسطيته واعتدال منهجه فهو ينال هذه الخطوة في العالم كله ومن هنا يرسل مبعوثيه إلي العالم كله بناء علي طلب الجاليات الإسلامية،
وفي هذا الصدد يهم الأزهر ان يختار اذكي وألفة أبنائه للقيام بهذه الرسالة وهذه المهمة وتم وضع نظام جديد بعد الثورة وهو أداء امتحان تحريري ثم يؤخذ الناجحون بدرجة نجاح لا تقل عن 07٪ ثم يعقد للناجحين مقابلة شخصية مع لجنة من وزارة الخارجية ومن اساتذة الجامعة لانتقاء أفضل الشخصيات التي تتوافر فيها المميزات والصفات التي ينبغي ان تكون في مبعوث الأزهر.
هذه نقمة
ما هو رأيكم فيمن يخالفون الشرع لتحقيق مكاسب شخصية بصفة عامة وفي إطار الائمة والوعاظ بصفة خاصة؟
والله هذه نقمة ندعو الله ان يخلص بعض اخواننا منها لان الدين جاء لمصلحة الأمة ولا ثم يرتب سلوك الفرد في المجتمع لان هذا السلوك إذا لم يطابق الدين وما جاء به الدين فبالتالي ينعكس هذا السلوك علي المصلحة القومية وهنا أنا اعتبر ان هذا اصلا يخالف الدين فكيف يصف نفسه برجل الدين ثم يخالف الدين في السلوك لانني أقول دائما ان رجل الدين رجل الناس جميعا سواء مسلمين أو مسيحيين أو يهودا.
الجميع يلتمس عنده التسامح والعفو ويجد فيه القدوة فإذا انحاز رجل الدين إلي جماعة أو إلي حزب من الاحزاب أصبح يحقق هدف الجماعة وليس هدف الدين ثم يلوي الدين أو يستخدم الدين لتحقيق هدف الجماعة ومن هنا يجب ألا ينتمي رجل الدين إلي أي جماعة من الجماعات أو حزب من الاحزاب حتي يكون رأيه معبرا عن صحيح الدين لكنه إذا انتمي إلي حزب أو جماعة فهو بالقطع يستخدم الدين ويلوي المعاني والحقائق إلي تحقيق أهداف هذه الجماعة أو ذلك الحزب الذي ينتمي إليه ومن هنا يشوهون الأزهر الشريف ورسالته التي تحمل الوسطية والاعتدال..
وهنا أولي بهذا الرجل الذي انتمي إلي حزب أو جماعة ان يخلع زي الأزهر حتي لا يشوه نفسه ويشوه معه مؤسسة الأزهر العريقة.
ماذا ترون في النظام الرياسي الجديد هل نظام رياسي فقط أم رياسي برلماني أم برلمان فقط؟
أنا كمواطن مصري أري ان تكون المسئولية مشتركة بمعني ان يكون النظام »رياسي برلماني« حتي لا ينفرد أحد باتخاذ القرار، وان يكون القرار جماعيا لتحقيق المصلحة العامة للمجتمع.
ما رأيكم في سلوكيات بعض التيارات الإسلامية في الشارع ومع الجماهير وفي بيوت الله؟
والله التيار الديني بصفة عامة أري ان الله سبحانه وتعالي سيعاقبه لأنه اتته الفرصة ان يعلن للعالم كله سماحة الإسلام وعفو الإسلام ومباديء الإسلام السمحة..
حينما تولوا السلطة كان أولي بهم لو تولوا مبدأ العفو العام وبذلك يفوتون الفرصة علي الغرب الذي يتهم الإسلام بالارهاب..
فالعفو العام كان سيرفع الجماعات الإسلامية والإخوان ويثبت للعالم ان الإسلام ها هو من السماحة والوسطية والاعتدال وليس كما يدعون أو كما يهاجمون الإسلام ولعفو في هذه الظروف لا يكون عفو مطلقا لان الذين أساءوا إلي مصر واخذوا أموالها لابد من محاكمتهم ومحاسبتهم وفي نفس الوقت يبتعد هؤلاء الإسلاميون عن روح الانتقام وشهوة الانتقام فالذين اساءوا إليهم في السجون لكنهم ينتقمون من الشعب الذي لا ناقة له ولا جمل وهذا لا أساس له في الإسلام »ولا تزر وازرة وزر أخري«.
ولذلك أقول ان هذه الجماعات لم يحسنوا انتهاز الفرصة لاعلاء كلمة الله ولكن تفرغوا للانتقام والخوض في الماضي وما حدث في الماضي ونسوا مستقبل الاسلام ومستقبل مصر واستخدموا بيوت الله لتحقيق أهدافهم الدنيوية بما يخالف شرع الله.
ما هي ملاحظاتكم علي أداء البرلمان منذ ان بدأ إلي اليوم؟
أري ان البرلمان مازال ينقصه الكثير ومازال بعيدا عن القضايا القومية المصرية ولكنه مشغول بقضايا فرعية..
وإذا كانت هناك نية للسطو علي الأزهر من خلال احتجازهم مشروع قانون تطوير الأزهر فهذا سيكون أول خطوة لتدمير مصر عالميا فالأزهر له قانون أصبح مستقلا يجب علي الجميع من المصريين ان يحافظوا علي استقلالية الأزهر وأحذر ان يقترب أحد من الأزهر لاننا سنقف بالمرصاد لكل من يحاول ان يقلل من هيبة الأزهر ومكانة الأزهر، وان الأزهر سيظل هو المرجعية الدينية للعالم الإسلامي كله ومن يحاول ان يقلل من هذا فجزاؤه إن شاء الله إلي جهنم.
ما هي رؤيتكم الشخصية والدينية للنهوض باقتصاد البلاد؟
الاقتصاد في مصر هو العقبة الأولي التي يعاني منها الشعب كله مثل الركود الاقتصادي والبطالة والانخفاض في الاحتياطي يعني هناك خوف علي مصر ولذلك نريد وحدة الهدف يعني نضع أيدينا في أيدي بعض ونبني مصر بمعاونة بيننا وبين الرئيس القادم الذي نطلب منه كيف ينهض بالتجارة والصناعة والزراعة والبحث العلمي والتعليم لأن كل هذا مكونات للنهوض باقتصاد مصر.
هل لديكم من المقترحات ما يمكن رجال الأمن من متابعة مسيرة عملهم والسيطرة الأمنية علي الشارع؟
أول مقترح أقوله : لرجال الأمن أدعو الله لهم بالتوفيق وان يحفظهم من كل سوء.
وثاني مقترح : اناشد النخب السياسية ان يضعوا ثقتهم في الأمن ويدفعوه معنويا إلي المزيد من العطاء
وثالثا: ان هناك شهداء من رجال الأمن سواء قبل الثورة أو بعدها وللأسف النخب السياسية لم تعر هؤلاء الشهداء أي اهتمام وبالتالي يحبط معنويات الشرطة لذلك يجب ان يتحدث الجميع ويهتم الجميع بشهيد الأمن مثل أي شهيد آخر ومن ثم تعاد الثقة لرجال الأمن ويعملوا بكفاءة واخلاص.
رابعا: ان يكون المجتمع كله معاونا لرجال الأمن والشرطة في أداء عملهم سواء بتنفيذ الأوامر أو بالابلاغ عن أية مخالفات أو تجاوزات تحدث في أي مكان.
الهيئة والمجمع
نريد وصفا لمجمع البحوث الإسلامية ولهيئة كبار العلماء وهل هناك تطابق بينهما أم هناك فروق وما هي؟ وأيهما الأفضل؟
مجمع البحوث الإسلامية هو الهيئة العليا المنوط بها تنقية الثقافة الإسلامية من الدخيل عليها وهو الذي يبحث في أمور التقدم العلمي وفي الأمور المستحدثة ومدي تطابق ذلك من الناحية الشرعية ولذلك يضم المجمع خيرة علماء مصر في مجلسه وعضوية مجمع البحوث الإسلامية..
هذا المجمع له تاريخ في الابحاث وله تاريخ في الفتاوي وله باع طويلة في التصدي لكل القضايا المعاصرة.
وتأتي هيئة كبار العلماء أيضا قد تختص ببعض القضايا الداخلية ولم يكن لها صفة العالمية مثل مجمع البحوث الاسلامية وإذا تم تكوين هيئة كبار العلماء فسيظل مجمع البحوث الاسلامية بهيئته وعالميته وعمله دون أن يطرأ عليه أي نقص فهيئة كبار العلماء لها عملها وللمجمع عمله وهناك تعاون بينهما. كما تتعاون الهيئة أيضا مع دار الافتاء المصرية ومع وزارة الأوقاف.
تفعلون لو »مثلا« تم تعيينكم رئيسا لمجلس الشعب وما هي أولوياتكم للوصول بالدولة إلي بر الأمان.؟
بحث القضايا المهمة والمستعجلة الآن للنهوض بالبلد ونترك ما يزكي روح الانتقام.. مجلس الشعب الآن يبحث أموراً ليست من اختصاصه ويترك الأمور ذات الاهتمام فمثلا من يقومون بالقاء بيان عن اتهام لأحد الاشخاص.. هذا المجلس ليس مكانه وانما مكان هذا البيان النائب العام باعتبار هذا البيان اتهمام لأحد الناس ولا يضيع وقت المجلس فيه.
وأن يأخذ المجلس قراراته دون التأثر بالنواحي السياسية بمعني لا يجوز ابدا اتخاذ قرار بين يوم وليلة من اجل »س أو ص« من الناس لأن ذلك يقلل من قدر البرلمان لأن المفروض ان المصريين كلهم سواء في الحقوق والواجبات من هو في مجلس الشعب ومن هو في حزب الآن ومن هو قبل الثورة مادام أنه لم يتهم لم يحكم القضاء ضده فهو له كامل الحقوق مثله مثل غيره ولا يجوز ان يكيل مجلس الشعب التهم للناس ويضيع الوقت فيما لا يفيد وكان يجب أن يسرع المجلس في وضع الدستور من اجل الرئيس القادم لأن البلد لا يحتمل العيش في فوضي مرة أخري وألا يحاسب احد علي نياته مسبقا فمثلا بعض النواب يتهمون المجلس العسكري بتزوير الانتخابات وهذا غير صحيح فبدل الاتهام كونوا مراقبين علي العملية الانتخابية مع لجنة الانتخابات بدلا من كيل الاتهامات للناس دون سند قانوني.
فمهمة مجلس الشعب هي القضايا العامة وليست القضايا الخاصة فكيف يقوم احد الاعضاء بالآذان داخل المجلس فهل هذا مكانه!!
ماذا عن اهداف مهاجمة الاخوان المسلمين الدائم للأزهر وقياداته!!
أنا دعوتي بجماعة الاخوان المسلمين : اهتموا بالدعوة أولا ألا يخلطوا بين الدعوة والعمل السياسي بالدولة..
وأن يحافظوا علي الأزهر الشريف لان محاولة الاستيلاء علي الأزهر ومقدراته محاولة تضر بالإخوان قبل ان تبدأ لان الأزهر هو أمل الأمة وليست جماعة الإخوان المسلمين هي أمل الأمة.
فإذا ترك الإخوان الأزهر بمشيخته وعلمائه وطلابه يقدر قراراته واهدافه فهذا سيرفع من اسهمهم لدي الشعب وإذا اصروا علي غير ذلك فهم يفقدون المصداقية في كل شيء.
وان يتريثوا في الاستعجال علي قبضتهم علي كل أمور الدولة.
كف فئات الشعب
هل لمجمع البحوث الإسلامية تصور خاص فيما يجب ان يتم اضافته لمهام الجمعية التأسيسية؟
ليس هناك مطلب خاص لمجمع البحوث الإسلامية لكن هي مطالب للمجتمع كله وانتم تعلمون انه في التشكيل الأول للجمعية ورأي الأزهر انه غير سليم فانسحب منها فحينما لا يحترم رأي الأزهر لا تجده موجودا ومطلب المجمع ان يمثل في هذه الجمعية أو هذه الهيئة جميع طوائف وفئات ومؤسسات ونقابات الشعب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.