المشير طنطاوى والفريق عنان يستمعان لشرح حول تطوير مستشفى ألماظة العسكرى افتتح المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة، امس مستشفي ألماظة العسكري بعد تطويره بهدف دعم وتقديم الرعاية الطبية لافراد القوات المسلحة واسرهم بما تضمه من اقسام طبية وامكانيات علاجية متطورة تساهم في تقديم خدمة طبية رفيعة المستوي. واستمع المشير طنطاوي لشرح من اللواء عادل نصحي مدير ادارة اشغال العسكرية أوضح خلاله ان المستشفي تم تطويره ليعمل بطاقة 051 سريرا مع زيادة عدد غرف العمليات وتوفير مصادر اضافية للطاقة الكهربائية وخزانات مياه وتصميم شبكة لمقاومة الحرائق واضاف اللواء عادل نصحي ان المستشفي تم رفع كفاءته بالكامل واحلال الاجهزة الطبية بأخري حديثة متطورة، واعيد تخصيص المستشفي لخدمة ضباط الصف بالقوات المسلحة واسرهم ويضم المستشفي مبني رئيسيا مكونا من 3 طوابق ومبني للعيادات الخارجية وآخر للطواريء وثالثا للعلاج الطبيعي ومباني ادارية متعددة اقيمت علي مساحة 31 ألف متر مربع وتمثل المساحات الخضراء بها 53٪ والمباني 56٪. ويشمل المستشفي 21 عيادة تخصصية منها 3 للاسنان وعيادات للرمد والباطنة والجراحة والنساء والعظام والمسالك والقلب والاذن والامراض الجلدية بالاضافة الي اقسام للاشعة والطواريء والكلي والباطنة والاطفال والاستقبال والحوادث والنساء والعمليات والجراحة والعناية المركزة والصيدليات ومعمل وبنك للدم. حضر الافتتاح الفريق سامي عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة وعدد من اعضاء المجلس العسكري. وقد استجاب المشير طنطاوي لمطالب 3 آلاف عامل بشركة النيل العامة للانشاءات والرصف التابعة لوزارة النقل والمواصلات والتي تقع امام مستشفي الماظة.. واستمع المشير طنطاوي لشكواهم وقام بتكليف اللواء اركان حرب طاهر عبدالله رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وعضو المجلس الاعلي بالجلوس مع وفد من عمال. كان العمال قد نظموا وقفة رمزية امام المستشفي بعد علمهم بوجود المشير طنطاوي والفريق سامي عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس الاعلي وطلب المشير طنطاوي لقاء عدد من عمال الشركة للاستماع الي شكواهم والذين طلبوا اعادة هيكلة الشركة وقالوا انهم لا يعملون منذ ثورة 52 يناير بعد توقف الورش عن العمل مما ادي الي انخفاض حوافزهم الي 51 جنيها شهريا بسبب عدم اسناد أي اعمال لهم في الوقت الذي يحتاجون فيه بشدة للعمل لزيادة اجورهم وحوافزهم ووعد المشير طنطاوي العمال بدراسة اوضاعهم وصرف مستحقاتهم المتأخرة من الحوافز والبدلات.. وهتف العمال للمشير طنطاوي ووجهوا اليه دعوات الشكر لاستماعه الي شكواهم.