قررت محكمة جنايات القاهرة امس والمنعقدة بالتجمع الخامس تاجيل محاكمة 25 متهما في قضية موقعة الجمل علي رأسهم صفوت الشريف وفتحي سرور والمتهمون بالاعتداء علي المتظاهرين السلميين بميدان التحرير خلال يومي 2 و3 فبراير 2011 مما ادي الي مقتل 14 شهيدا واصابة أكثر من 1000 آخرين لجلسة اليوم لسماع شهود النفي للمتهمين العشرين والواحد والعشرين سعيد عبد الخالق ومحمد عودة لسماع شاهد الإثبات السادس عشر محمد عصام شوقي، وعلي النيابة إعلانه.كما صرحت المحكمة للدفاع الحاضر مع المتهم الثالث عشر إبراهيم كامل بالحصول علي صورة رسمية من تقرير الترجمة الخاص بذات المتهم مع استمرار حبس المتهمين المحبوسين وعلي النيابة احضارهم وتنفيذ القرار الصادر بجلسة 11 ابريل الماضي بضبط واحضار مرتضي ونجله ونجل شقيقته..صدر القرار برئاسة المستشار مصطفي حسن عبد الله وعضوية المستشارين أنور رضوان واحمد دهشان وبحضور وائل شبل رئيس النيابة وبامانة سر أحمد فهمي وايمن عبد اللطيف.وأثبتت المحكمة وصول تقرير المترجمة الخاص بالحديث الذي ادلي به المتهم إبراهيم كامل لإحدي المحطات الأجنبية، وأرفقته المحكمة بمحضر الجلسة وهنا طلب دفاع المتهم صورة من الترجمة فوافقت المحكمة..كما أثبتت ورود المحاضر الرسمية رقم 2666 و2012 من النيابة العامة، ومرفقاتها وتتضمن اجراءات النيابة لتنفيذ قرار ضبط واحضار الخاص بمرتضي منصور ونجله ونجل شقيقته، وأشارت عليه المحكمة بما يفيد النظر والإرفاق. استمعت المحكمة في جلسة اليوم لثلاثة شهود نفي خاصين بالمتهم السادس عشر رجب هلال حميدة وكان أولهم عبد الله أحمد عبد الموجود، 52 سنة، والذي يعمل إمام مسجد عباد الرحمن بالعقار المجاور لمطعم "كنتاكي" بميدان التحرير ومقيم بعابدين، واوضح ان صلته بالمتهم السادس عشر رجب حميدة انه قام بتأسيس مسجد عباد الرحمن الذي يعمل فيه بمساعدة وزارة الأوقاف وانه لاتوجد خلافات بينه وبين المتهم. وتابع: عرفته منذ 2007 وعلمي انه يوم 2 فبراير يوم موقعة الجمل ان الناس كانوا يتوافدون علي المسجد من المصلين ولم نتمكن من اغلاق المسجد واتصلت بمديرية الأوقاف وأبلغتها بذلك فردوا علي نسق مع رجب حميدة فقمت بابلاغه بالوضع داخل المسجد انه تحول لمستشفي ميداني ولايوجد مكان لأداء الصلاة وقال لي مصلحة الناس أهم وممكن الناس تؤدي الصلاة في مكان آخر وعلقنا صلاة الجمعة بعد الواقعة بموافقة الأوقاف واني بحكم اشرافي علي المسجد اقمنا لجان تنسيق مع المتهم لتوفير الأدوية للمصابين واستمر الوضع علي ذلك لمدة 20 يوما تقريبا، ولم تتوقف مساعدات حميدة حوالي شهر الي ان تم اخلاء المسجد من جميع المصابين، وقال كان ينفق علي المصابين طوال المدة هو حميدة.وأشار شاهد النفي الثاني علاء ابو بكر انه في يوم 2 فبراير اديت صلاة الظهر بمكتبي ب 32 طلعت حرب وكنت أباشر التوزيع بمنطقتي بشارع البستان فوجدت رجب امام باب المكتب ومعه لقاء لإحدي القنوات الفضائية علي ما أعتقد انها كانت قناة المحور وبعد انتهائه من الحديث وجدت بعض الناس قادمة من ناحية التحرير عند ساحة انتظار السيارات التابعة للمحافظة في باب اللوق، ومجموعة من الأشخاص الذين يهتفون لتأييد الرئيس السابق مبارك ومجموعة اخري مناهضة لمبارك، وحدثت مشادات بين المؤيدين والمعارضين أسفل العقار الموجود فيه مكتب حميدة وتدخل الشيخ رجب حميدة لفض هذه المشادة ونفي قيام القواس بدفع أموال لاستئجار بلطجية للتعدي علي متظاهري ميدان التحرير، إلا انه أكد علمه بوجود خصومة سياسية بين ابراهيم متولي مقدم البلاغ وآخرين ضد القواس ولكنه لا يعرفهم شخصيا..وردا علي احد المحامين: عايزين نشكر الأمن النهارده ياريس، فرد عليه رئيس المحكمة "جزاهم الله خير وجزاكم الله خيرا"..واستمعت المحكمة بعدها لشاهدة النفي الثانية داليا علي ناصر، والتي أكدت انها ليست لها صلة بالقواس إلا معرفتها بانه عضو مجلس الشعب عن دائرة عابدين.