واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس برئاسة المستشار مصطفي حسن عبد الله نظر قضية موقعة الجمل والمتهم فيها 24 من اباطرة النظام السابق ورموز الحزب الوطني المنحل، على رأسهم صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق والدكتور احمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق بالتحريض على الاعتداء على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير عام 2011 بدات وقائع الجلسة فى تمام الساعة 11.5 وسط حراسة امنيه مشددة وتم فرض حراسة امنية مشددة بناءا على تعليمات رئيس المحكمة وتم منع المحامين والصحفين من دخول قاعة المحاكمة الا بالحصول على تصريح من القاضى وتم منع جميع انصار المتهم مرتضى منصور من دخول قاعة المحاكمة لتسببهم فى التشويش على المحكمة بعد الاحداث الفوضوية التى شهدتها جلسة امس الاول وتم اثبات حضور المتهمين وايداعهم جميعا قفص الاتهام وتغيب عن الجلسة كالمعتاد المتهمين مرتضى منصور ونجله احمد ونجل شقيقته وحيد صلاح الدين. وقدمت النيابة العامة للمحكمة صورة طبق الاصل من المحضر رقم 2666لسنة 2012 ادارى العجوزة ومرفقاته بخصوص الاجراءات التى اتخذتها النيابة العامة فى سبيل تنفيذ الضبط والاحضار الصادر من المحكمة ضد مرتضى منصور ونجله احمد ونجل شقيقته وحيد صلاح الدين، وقدم طارق جميل محامي صفوت الشريف للمحكمة اسطوانتين قال أن عليها مشاهد خاصة بموكله ثم طلب من المحكمة تحديد جلسة لمشاهدتها، فأيده في الطلب طارق سرور نجل رئيس مجلس الشعب السابق، حيث قدم "سي دي" وطلب عرضه علي المحكمة. وبعدها استمعت المحكمة الى شاهد النفى عبد الله أحمد عبد الموجود امام وخطيب مسجد عباد الرحمن والذى شهد بان المتهم رقم 16 رجب هلال حميدة هو الذى اسس هذا المسجد الذى يعمل فيه وان علاقته معه بدات منذ عام 2007 وانه يوم الواقعة 2\2\2012 كان يتوافد اعداد كبيرة من المصابين الى المسجد حتى ضاق المسجد من كثرة عددهم واصبح لا يوجد مكان لاداء الصلاة ومع ذلك قمت بالاشراف على المسجدوكنا بصدد ايقاف خطبة الجمعة والصلوات فاتصل بمدير ادارة الاوقاف لابلاغه بالواقعة فطلب منه التنسيق مع الشيخ رجب حميدة وعندما ابلغ حميده قال له بالحرف الواحد "حياة الناس والمحافظة عليها اولى من اقامة الصلاة "ويمكن للناس من الصلاة فى مكان اخر وقام الجميع باداء الصلاة فى الشارع واستمر هذا الوضع لمدة 20 يوما وكان هناك فريق من الاطباء يراسهم الدكتور عمرو يقوموا بعمل الاسعافات للمصابين وكان هناك مصابين فى حالة خطيرة يقيمون داخل المسجد لتلقى العلاج اللازم ويغادرونه بعد امتثالهم للشفاء ونفى تردد حميدة على المسجد ولكنه كان يتعاون ويقدم المعونة للمصابين بالميدان من طعام وادوية وكان يطلب منه عدم الافصاح عن تلك المساعدات التى يقوم بها لانها عمل خير بينه وبين الله وانه يوم الواقعة ذهب الى رجب حميده بمكتبه الكائن بميدان الفلكى بعد صلاة العصرلكى انسق معه واحصل على مساعدات للمصابين واستمر دعمه لنا بعد الثورة بفترة طويلة ونفى ما ذكره شهود الاثبات من رقم 30 وحتى 31 من انهم شاهدوا حميدة بميدان التحرير يوم الواقعة يقف فى الميدان حوله مجموعة من البلطجيه حصلوا منه على اموال للتحريض على الاعتداء على المتظاهرين السلميين بالميدان . وطلب رجب حميدة من المحكمة السماح بسماع شاهد ثالث قائلا "أرجوك يا سيادة المستشار نسمع شاهد ثالث ابتغاء مرضاة الله، فوالله العظيم هذا الشاهد المدعوا عماد عبد الغفار هو من أيقظني لأداء صلاة العصر. وعقب موافقة المحكمة قال الشاهد أنه يملك ورشة إصلاح سيارات، وأنه علي صلة طيبة بالمتهم منذ عام 95، وفي يوم 2 فبراير من العام الماضي كان مع سعيد حميدة شقيق رجب، واتصل به فلم يرد أول مرة فعاود الإتصال ثانية ورد رجب الساعة الثانية عشر والنصف، موضحا انه سهر لمتابعة الأحداث ثم خلد للنوم عقب صلاة الفجر، وقال الشاهد انه اعد إفطار لرجب وشقيقه، وخلال تلك الأثناء سمعوا صوت هتاف فنزلوا للشارع، ووقفوا امام باب العقار وسط الأهالي واللجان الشعبية، ثم ساروا حوالي 50 متر في شارع البستان متجهين لميدان التحرير، والتقي حميدة بقناة قضائية ظاجروا معه حديث في الشارع، ثم بدءت حالة من الهرج والمرج فدفعتهم للعودة إلي المكتب مرة أخري، حوالي الساعة الواحدة والنصف، والتفا وبعض الشباب مع رجب لمشاهدة الاحداث علي التليفزيون وتم إجراء مداخلات تليفونية مع المتهم خلال تواجده بالمكتب. نفس الاقوال ايدها الدكتور علاء أبو بكر، بأنه توجه لمكتب رجب حميدة وجلس معه قبل سماع صوت المسيرة المعارضة لمباك وكانت هناك مسيرة، اخري مؤيدة مما تسبب فب وقوع مشادات تدخل فيها المتهم مطالبا الطرفين بالتعبير عن آرائهم بحرية لكن دون تشاجر أو تعدي علي بعضهم البعض، وعقب العودة للمكتب من شارع البستان، تلقي رجب حميدة اتصال من قناة فضائية سألوه فيها عن وجوده في ميدان التحرير، فنفي وقال أنه كان موجود بمكتبه لكن لا يعارض الثورة، وأضاف الشاهد أن رجب حميدة اخبره انه قد ارسل ألف جنيه هي كل ما بحوزته لأبناؤه، واكمل الشاهد بانه اعطى حميدة 600 جنيه ورفعت المحكمة الجلسة لاداء الصلاة ونشبت مشاداة كلامية بين دفاع المتهمين والامن الذى احاط بقفص الاتهام وتسبب فى اعاقتهم للحديث مع المتهين وبعدها تناول المتهمين العصائر وفطارهم وتحدثوا فى هواتفهم المحمولة وشربوا السجائر