قررت محكمة جنايات جنوبالقاهرة برئاسة المستشار مصطفي حسن عبدالله تأجيل نظر قضية "موقعة الجمل" لجلسة 12 مايو وندب مترجمين لترجمة اللغة الانجليزية بالاسطوانات المعدة من جانب وزارة العدل وندب خبراء بالحاسب الالي لتجهيز القاعة لعرض تلك الاسطوانات التي توضح احداث موقعة الجمل كما تؤكد براءة صفوت الشريف من الاتهامات بتدبير الموقعة حسب أقوال محاميه وصرحت المحكمة للمدعين بالحق المدني باستخراج المستندات المنوه عنها بجلسة 8 اكتوبر لعام 2011 والاستجابة للطلبات التي ابداها دفاع المتهمين بجلسة أمس مع استمرار حبس المتهمين واحضار المتهمين المطلوب القبض عليهم وهم مرتضي منصور وابنه أحمد وابن شقيقته وحيد صلاح جمعة..بدأت وقائع الجلسة في الساعة الحادية عشرة و20 دقيقة وسط حراسة امنيه مشددة وتغيب عن الحضور المتهم مرتضي منصور ونجله احمد ونجل شقيقة وحيد صلاح المتهمين في القضية من الحضور رغم قرار المحكمة بالجلسة الماضية بضبطهم واحضارهم ولم تنفذه الداخلية..واستمعت المحكمة الي شاهد الإثبات رقم 30 والذي تحول الي شاهد نفي بناء علي طلب دفاع المتهمين بسماع اقواله واكد علي عبدالجابر 52 عيد سنة موظف سابق في هيئة المرافق ومشرف نظافة علي المعاش انه مقيم في حي عابدين وان علاقته بالمتهمين طلعت القواس ورجب حميدة باعتبارهما عضوين لمجلس الشعب عن دائرته وانه يذهب الي مكاتبهم اذا كان لديه اي طلب او مشكلة له او لشقيقة كأي مواطن..واكد انه قد شاهد في يوم موقعة الجمل المتهم طلعت القواس كان مثل اي مواطن في الميدان بين المتظاهرين بينما لم ير رجب حميدة في الميدان واعداد كبيرة من المتظاهرين يركبون الجمال يصلون الي حوالي 100 شخص قادمين للميدان من شوارع محمد محمود وعبدالمنعم رياض في اتجاه ميدان التحرير وكانوا يحملون اسلحة بيضاء وسلاسل وشوم وسيوفا والبعض منهم كان يحمل مطاوي ويضربون كل من يقترب ناحيتهم..واكد انه موقعة كان عند مدخل قصر النيل في شارع محمد محمود واكد علي رؤيته للمصابين فقد شاهد احدهم مصابا بسكين في رأسه وقد شاهد ثلاثة خيالة وشخصا اخر يركب جملا ويضربون المتظاهرين في اقدامهم..واعترف باقراره امام النيابة بانه شاهد مجموعة من الاشخاص متواجدين امام احدي الصيدليات ويقومون بتعبئة زجاجات المولوتوف وعلم انهم من رجال المتهم رجب حميدة وبرر الشاهد ذلك بانه كان قد تقدم ببلاغ كتبه شخص يدعي "ابراهيم متولي" مع 24 شخص اخرين في قسم قصر النيل للمطالبة بازاحة الحزب الوطني ولكنهم لم يتهموا طلعت القواس او رجب حميدة باي اتهمام وبمواجهة المحكمة للشاهد بما اقره في النيابة بانه يوم موقعة الجمل اثناء توجهه لميدان التحرير شاهد رجب حميدة ومعه مجموعة من البلطجية حاملين اسلحة بيضاء وزجاجات مولوتوف وكان يسلم حميدة كل منهم مبلغ 300 جنيه ثم دخل بهم الي ميدان التحرير وقد شاهد هؤلاء البلطجية اثناء اعتدائهم علي المتظاهرين بميدان التحرير قال ان هذا الكلام كما رواه لي ابراهيم متولي الذي املي علي قول هذا الكلام وقال لم اشاهد تسليم المبالغ..اكد الشاهد ان من أملي علي ه الاتهامات التي وجهها للمتهم رجب حميدة في تحقيقات النيابة العامة هو المحامي "جمال تاج الدين" والذي ينتمي الي جماعة الاخوان المسلمين مؤكدا انه كان قد سبق ترشحه لعضوية مجلس الشعب امام المتهم "حميدة" ولكنه لم يوفق مشيرا الي انه كان شديد الكره لحميدة.