* الشاهد رقم 30 بالقضية: المتهم القواس كان يشارك في المظاهرات ضد مبارك و أصيب خلال المصادمات * رجائي عطية يترافع عن إبراهيم كامل.. والمحكمة تطالب النيابة بتنفيذ ضبط وإحضار مرتضى منصور * المحكمة تؤجل القضية ل 12مايو لندب مترجمين من وزارة العدل لترجمة ملفات القضية المكتوبة باللغة الانجليزية كتب- السيد سالمان: قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، تأجيل نظر قضية قتل المتظاهرين التي وقعت يومي 2و 3فبراير، المعروفة إعلاميا ب”موقعة الجمل”، إلي يوم 12 مايو لندب مترجمين من وزارة العدل لترجمة ملفات القضية المكتوبة باللغة الانجليزية، وندب خبراء حاسب آلي لتجهيز القاعة لمشاهدة مقاطع الفيديو والتصريح للمدعين بالحق المدني باستخراج صورة من الأوراق المقدمة يوم 8 يوليو 2011. وأمرت المحكمة بإحضار المتهمين الذين لم يحضروا الجلسة ومنهم مرتضى منصور ، المتهم بالتورط في القضية، وطالبت النيابة بتنفيذ القرار. واستمعت المحكمة اليوم إلى أقوال شاهد الإثبات رقم 30، واسمه “على عبد الجابر” البالغ من العمر 52 عاما، ويعمل موظفا بهيئة المرافق ومشرف نظافة على المعاش، وقال إنه يعرف كل من رجب حميدة وطلعت القواس لأنهم أعضاء مجلس شعب بدائرته “عابدين”، وأنه كان متواجدا فى ميدان التحرير للمطالبة بتغيير النظام وكان يجلس من الظهر إلى 11 مساءا، وفى يوم موقعة الجمل شاهد طلعت القواس متواجد بين المتظاهرين مثله مثل أي أحد، ولم ير رجب حميدة. وأضاف أنه شاهد من الجانب الآخر أعداد كبيرة من المتظاهرين يركبون الجمال يصل عددهم إلى 100 شخص تقريبا قادمين من شوارع محمد محمود وعبد المنعم رياض في اتجاه الميدان، وكان معهم أسلحة بيضاء وسلاسل وشوم وسيوف، وقاموا بضرب كل من يقترب منهم، ورأي ذلك أثناء تواجده عند مدخل قصر النيل، وأشار إلى أنه رأى مصابين بسكين فى الرأس وثلاثة من الخيالة وشخص آخر يركب جمل يضربون المتظاهرين فى أقدامهم. وذكر “على عبد الجابر” أنه شهد أمام النيابة أنه شاهد مجموعة من الأشخاص متواجدين أمام أحد الصيدليات ويقومون بتعبئة زجاجات المولوتوف، وعلم أنهم من رجال رجب حميدة، وأنه تقدم ببلاغ كتبه له شخص يدعى ابراهيم متولى مع 24 شخص آخرين فى قسم النيل. وسألت المحكمة عما أقره أمام النيابة العامة بشأن موقعة الجمل أثناء تواجده بميدان التحرير بأنه شاهد رجب حميدة ومعه مجموعة من البلطجية حاملين أسلحة بيضاء وزجاج مولوتوف، ودفع حميدة لكل منهم 300 جنيه ثم دخلوا لميدان التحرير، واعتدوا على المتظاهرين، فرد:”هذا الكلام رواه لى إبراهيم متولي الذي أملى عليه قول هذا الكلام، ولم أشاهد تسليم المبالغ”. ثم سألته المحكمة عن مشاهدته بلطجية تابعين ل”طلعت القواس” حاملين أسلحة بيضاء وشوم يعتدون على المتظاهرين فى الميدان، فقال ” هذا الكلام ما رواه كل من إبراهيم متولى، وشخص آخر اسمه جمال تاج الدين المحامى “، وأشار الشاهد إلى أن طلعت القواس وقع على الأرض وساعده أحد أنصاره فى النهوض و حمله خارج الميدان. وسألته المحكمة عن قوله أمام النيابة بأن دفاع رجب حميدة قاموا بالتعدى عليه بالضرب لإجباره على تغيير شهادته، رد بأن هناك خلافات بينه وبين أصحاب المنزل الذى يسكن به وهم 40 شخصا تابعين لحميدة، مما جعلهم يعتدون عليه بالضرب، وزاره كل من ابراهيم متولى وجمال تاج الدين وقالوا له:”صدقت بقى إن رجب علمك اللى احنا قلناه من الأول، مما جعله يتقدم ببلاغ لثقته بابراهيم وتاج”. وسأل رجب حميدة، الشاهد بعد استئذانه المحكمة إذا كان قد رآه فى ميدان التحرير أو أى شخص من عابدين قائلا: “ده أنا عايز أعرفه إرضاء لله تعالى”، وسأله عن صفة رجب حميدة السياسية والحزب الذى ينتمى اليه، فرد عليه الشاهد: “انه يعمل بحزب الغد”، وسأل عن علاقته بأهالي عابدين، فرد:”أكثر من ممتازة”. وقال الشاهد إن من أملى عليه الاتهامات التى وجهها لرجب حميدة فى تحقيقات النيابة هو جمال تاج الدين المحامى والذي ينتمى لجماعة الاخوان المسلمين، وأرجع ذلك لترشحه لعضوية مجلس الشعب أمام رجب في عهد مبارك، ولأنه كان شديد الكره للمتهم وكان يصفه دائما بالشيطان وملك الخمر الذى يغضب الله ليرضى الشيطان. ووجه فتحى أبو الحسن المدعى بالحق المدنى تهمة الشهادة الزور ضد الشاهد وتحريك دعوى جنائية ضده، مما أدي لوقوع مشادات كلامية تحدث بين دفاع المتهمين. وطلب رجائى عطية، دفاع ابراهيم كامل، من المحكمة أن تقوم بعرض عدة مقاطع حديث تلفزيوني لإثبات براءة موكله، وطلب المدعين بالحق المدنى باستدعاء كل من جمال تاج الدين وإبراهيم متولي للاستماع لشهادتهم، فرد دفاع المتهمين بأنهم أدلوا بشهادتهم من قبل وأن إبراهيم متولي محبوس بتهمة التعدى على القوات المسلحة، وطلب عثمان الحفناوى المدعى بالحق المدني الاستماع لشوقي محمد عثمان الصحفي ب روزاليوسف، وطالب دفاع المتهمين بالاستماع لباقى شهود النفى اليوم فردت المحكمة: “أنا بشر والمحكمة لينا طاقتنا”.