كيف نري مصر الآن علي جميع الأصعدة الرياضية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية.. إنها بالضبط مثل الرجل الذي أصابه السكر والضغط والقلب وضيق التنفس »وضيق الخلق«.. بس الحمد لله معندوش سرطان.. يعني هو قادر أن يعيش ولو عليلاً مع محاولات من الأطباء كي يجعلوه يمارس حياته بالحد الأدني الطبيعي أفضل من أن يقتله السرطان. وتسير الرياضة في نفس مسار السياسة حتي أصبحت حياتنا مثل »عقدة الحبال« تحاول فكها من جهة فتتعقد من جهة أخري.. الاندية تريد عودة النشاط ثقة منها في أن شيئا لن يحدث بعد أن إنصرف جمهورها وألتراسها إلي السياسة.. والأمن يثق في في أنه يستطيع التأمين خاصة في غياب الجمهور. لكن اللي إتلسع من الشوربة ينفخ في الزبادي.. يخاف من المفاجآت وهو يري مصانع وشركات تحترق والفاعل مجهول.. والمجلس العسكري يريدها حياة طبيعية تنقل الشباب من ميادين الثورة إلي ميادين اللعب لكن لا يجب ان يكون مسئولا نيابة عن الأمن.. أما الجمهور فيشعر أن الاحداث السياسية والأمنية اكبر من علاقته بالرياضة ورأي أن الوقت مناسب ليغسل »ذوقة« الكروي بمشاهدة برشلونة والريال وتشيلسي والبايرن.