جنود من جىش جنوب السودان فى طرىقهم الى هىجلىج بحث مجلس الامن الدولي امكانية فرض عقوبات علي السودان ودولة جنوب السودان بهدف ابعاد شبح حرب مفتوحة بين البلدين. جاء ذلك بينما طالبت حكومة الخرطوم دعم الجامعة العربية والاتحاد الافريقي ضد اعتداء جوبا علي منطقة هجليج النفطية واحتلالها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، العبيد مروح، ان الخرطوم وجهت طلبات رسمية "لبحث الاعتداء الذي قام به جنوب السودان علي منطقة هجليج". وفي نيويورك، قالت سوزان رايس، سفيرة واشنطن في الاممالمتحدة، ان الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن طلبوا مجددا انسحاب قوات جنوب السودان من منطقة هجليج وان يوقف السودان قصفه الجوي لاراضي الجنوب. واكدت رايس التي ترأس الدورة الحالية للمجلس انه تم مناقشة الوسائل التي يمكن للمجلس استخدامها للضغط علي طرفي النزاع بما في ذلك امكانية فرض عقوبات. ومن جهته، قال وسيط الاتحاد الافريقي ثابو مبيكي انه طالب مجلس الامن بالتحرك لوضع حد للمعارك قبل تفاقم الازمة وخاصة في ظل اصرار الدولتين علي اللجوء الي الحرب. وحث مبيكي المجلس علي بدء محادثات مباشرة مع الحكومتين لتتراجع كل منهما عن مواقفها. وفي تلك الاثناء، أعلن المتحدث باسم الخارجية الامريكية مارك تونر ان بلاده ارسلت موفدا الي السودان من اجل تهدئة التوتر المتصاعد منذ عدة اسابيع بين الخرطوموجوبا. وقال تونر ان المبعوث برينستين لاينمان توجه الي الخرطوم بعد اجتماع مع رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير بحث خلاله سبل خفض التوتر بين البلدين. وكانت الخرطوم قد اكدت انها ستدافع عن ولاية جنوب كردفان التي تضم هجليج بكل الوسائل بينما زعمت حكومة جوبا انها استولت علي المنطقة "للدفاع عن النفس" متهمة السودان باستخدام المنطقة كقاعدة لشن هجمات ضد الجنوب.