قال صديقي المفلس : قررت ان أفعل شيئا لخدمة الوطن . سأعلن عن جائزة كبري يشترك فيها 5 ملايين مصري للإجابة علي سؤال الساعة : »مصر رايحة علي فين؟« سأجمع من كل مشترك في المسابقة جنيه واحد بإيصال رسمي مختوم ، وحد الله بيني وبين كل قرش من الحصيلة ، ثم أقدم الملايين الخمسة .. جنيه ينطح جنيه للفائز الأول الذي يأتي بالإجابة الصحيحة في حفل كبير علي نفقتي الخاصة مهما بلغت تكاليفه يقام في ميدان التحرير . سألته : ومن أين تأتي بتكاليف مثل هذا الحفل وأنت مفلس حتي النخاع ؟ أجاب: الحفل لن يقام ، وسأصبح مليونيرا لأن العبقري الذي يعرف مصر رايحة علي فين لم يولد بعد !