سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حريق النصر للبترول يثير أزمة جديدة بين الحكومة والبرلمان الكتاتني يصفه بالكارثة.. وزعيم الأغلبية بالشوري: فرصة لاستقالة الجنزوري
غراب: لا تأثير للحريق علي احتياجات السوق المحلي من البنزين والسولار
بعد اخماده .. هل يتجدد حريق مستودعات النصر للبترول مرة اخرى نجحت قوات الحماية المدنية ورجال القوات المسلحة امس في السيطرة علي حريق شركة النصر للبترول بالسويس الذي كان قد تجدد فجر أمس وامتدت النيران لمستودعين جديدين بالشركة.. وصف د.سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب الحريق بأنه كارثة كبيرة تقع مسئوليتها علي عدة جهات وقرر احالة بيان عاجل عن الحادث إلي لجنة مشتركة من لجنتي الصناعة والأمن القومي لإعداد تقرير عن أسباب الحادث.. وصف نواب مجلس الشعب الحريق بانه صفحة جديدة من صفحات فشل الحكومة. وقرر مجلس الشوري في اعقاب جلسة ساخنة عقد جلسة طارئة اليوم لمناقشة تداعيات الحريق، وقال زعيم الأغلبية في المجلس ان الحريق فرصة سانحة للجنزوري ليتقدم باستقالته، وحذر نائب في المجلس من انفجار كرات تخزين الغاز في المواقع، ووصفها بأنها تشبه قنابل ذرية محدودة الانفجار. من جهته ترأس د.كمال الجنزوري رئيس الوزراء أمس اجتماعا وزاريا موسعا. وأكد المهندس عبدالله غراب وزير البترول عقب الاجتماع عدم تأثر احتياجات الأسواق المحلية من البنزين والسولار بحريق النصر للبترول.. مشددا علي ان الحريق شب في مستودعات النافتا المعدة للتصدير وليست الموجهة للسوق المحلية. ونفي الوزير تأثير الحريق علي احتياجات المحافظات موضحا ان هذا المعمل لا ينتج البنزين بجميع أنواعه بل ينتج فقط 01٪ من احتياجاتنا من السولار.. وأشار إلي أن أسباب الحادث تحددها معاينة الخبراء والقضاء.