لا احد فوق القانون فلا ابو اسماعيل ولا الشاطر ولا عمر سليمان فوق القانون ولن يستطيع احد منهم ان يفرض ارادته الخاصه ورغباته الشخصية علي القانون او الشعب. واثق تماما ان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بما تضمه من خيرة وكبار رجال القضاء في مصر برئاسة المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا لن تخضع للتهديدات ولن تستمع الا الي صوت الضمير والقانون. واقول للشيخ ابو اسماعيل لا تجادل في مستندات رسمية واذا كانت امريكا قد زورت المستندات فعليك ان تثبت ذلك اما الشاطر فجماعة الاخوان كانت متأكدة ان موقفه القانوني ضعيف وسيتم استبعاده ولزلك رشحت محمد مرسي بديلا عنه وانصحه بالبعد عن منطق الكفاح المسلح الذي يمكن ان يخرب البلد ويقسمها فليس من مصلحة احد ان يرفع ابناء الشعب السلاح في وجوه اخوتهم ووقتها سيضيع الحق في احضان الباطل واما سليمان فأنصحه ان ينسحب من نفسه قبل ان يصدر القرار النهائي في شأنه فالشعب لا يريده ولم نقم بثورة حتي نضع مبارك في السجن ثم يأتي نائبه ورئيس مخابراته بديلا له. صحيح ان الاخوان بمحاولات الانفراد والهيمنة قد خلقوا المناخ المناسب لكي تخرج من جحرك وتعلن عودتك لكن الصحيح ايضا ان الاخوان لن يتمكنوا من الهيمنة كما اننا لن نمنحك الفرصة لتعود واعتقد ان مكانك المناسب هو مع رئيسك وراء القضبان. محكمة العاقل مهما بلغ علمه لا يستطيع ان يتنبأ بما يمكن ان يحدث في المستقبل القريب او البعيد لكنني اثق تماما ان الشعب المصري قادر علي العودة من بعيد والانتصار علي كل الصعاب والقضاء علي اوهام كل الطامعين في استغلال هذه المر حلة الحرجة سواء للقفز علي السلطة او لتحقيق كوابيسهم المخيفة بتفتيت وهدم مصر والله خير حافظا وهو ارحم الراحمين.