* ترشح سليمان إعادة إنتاج للنظام السابق * حلمي كرئيس توفير البنية الأساسية لمشروع النهضة * الفلول لا يصلحون لحكم مصر * لا يوجد توتر بين الإخوان والسلفيين أكد المهندس خيرت الشاطر المرشح لرئاسة الجمهورية أن جماعة الإخوان المسلمين قررت دخول الانتخابات الرئاسية بسبب رفض المجلس العسكري إقالة حكومة الجنزوري وتشكيل حكومة ائتلافية، حيث إن جماعة الإخوان شعرت أن الشعب المصري حملها المسئولية ولذلك قررت الدفع بمرشح رئاسي ووقع اختيار مجلس الشورى الجماعة علي شخصه. وأوضح الشاطر أنه لا يخشى "الصندوق الأسود" الذي تحدث عنه اللواء عمر سليمان وأن موقفه واضح وضوح الشمس. وأشار الشاطر في لقاء تليفزيوني على قناة "الحياة" إلى أن اللواء عمر سليمان هو جزء رئيسي من نظام حسني مبارك السابق، فالنظام السابق يحاول إنتاج نفسه من خلال الدفع بعمر سليمان للترشح على رئاسة الجمهورية، ولن يستطيع عمر سليمان الفوز بكرسي الرئاسة إلا إذا تم تزوير الانتخابات. وقال الشاطر إنه يحترم إرادة الشعب المصري من خلال الصندوق الانتخابي حتى إذا أتى بعمر سليمان ولكن بدون تزوير، فجماعات المصالح تحاول إعادة إنتاج النظام السابق من خلال الدفع بعمر سليمان. وأضاف الشاطر "لا يمكن أن يطاردني مبارك "حاكما" و"مخلوعا" . وأكد الشاطر أنه من الممكن أن يختفي أحد المرشحين في ظروف غامضة غير معروفة وذلك بسبب حديث أحد المرشحين عن تلقيه تهديدات بالقتل من الإخوان وهذا مؤشر للوسائل الذي من الممكن أن يستخدمها هو. وأشار الشاطر إلي أنه لا يميل إلى التعديل في الإعلان الدستوري الذي أقره الشعب المصري، كما أشار إلى انه سيدعم محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة والمرشح لرئاسة الجمهورية إذا تم استبعاده من الانتخابات. وأوضح الشاطر أنه لا يوجد توتر بين الإخوان والسلفيين. وحول الحديث عن الفلول، أكد الشاطر أن قانون العزل السياسي ليس عملية إقصائية ولكنه عملية تصحيحة سياسية واجتماعية لإبعاد من شارك في إفساد الحياة في مصر على مدار 30 عاماً. ووافق الشاطر على الدعوة للحشد ضد ترشح الفلول للرئاسة واستمرار الثورة، ولكنه رفض التعرض للمؤسسة العسكرية فهي مؤسسة وطنية يجب الحفاظ عليها. وأكد الشاطر أن حلمه كرئيس هو توفير البنية الأساسية لمشروع النهضة على مدار 4 سنوات وأنه سيترشح لفترة رئاسية واحدة، قائلاً "عمري 62 عاما ولا أفكر في إعادة ترشحي إذا فزت بالرئاسة". وأضاف أن نظام مبارك ترك المصريين أمام وضع لا يمكن من خلاله التوافق أو التشارك فى شىء أو فكرة واحدة، وأنهم لن يطعنوا على حكم القضاء الإدارى بشأن حل الجمعية التأسيسية للدستور، رغم أنه كان بإمكانهم أن يكون المائة عضو داخل الجمعية من داخلهم، بحسب أغلبيتهم البرلمانية، لكنهم رفضوا. وأشار الشاطر إلي أنه هدفه تكوين حكومة مستقلة تنهض بالمستوى الاقتصادى، موضحاً أن الفرصة مازالت قائمة لسحب الثقة من الحكومة. ونفي سعى الإخوان لحصد شعبية على حسابها، وأن تصميمهم على سحب الثقة هو فشل الحكومة فى حل الكثير من الأمور، مؤكداً أن تشكيل الحكومة ليس مغنما يفرح به الإخوان وحزبهم الحرية والعدالة، بل تحدٍ يضع الحزب نفسه أمامه. وأوضح أن الإخوان غير مستحوذين على مناصب حتى الآن سوى عضوية البرلمان، مضيفاً: " نحن لا نحتل مناصب بالمحليات أو المحافظات، ولم نتمكن فى الوجود بالحكومة لذا فضلنا أن نتواجد بالرئاسة، مرجحاً فرصه فى الفوز بها خاصة بعد النجاح الذى حققه الإخوان فى انتخابات الطلاب، والنقابات".