رئىس المفاوضىن الإىرانىىن سعىد جلىلى خلال كلمته بمؤتمر اسطنبول بعد عام من فرض عقوبات وقرع طبول الحرب بشأن برنامج إيران النووي، توصل مفاوضون من طهران والقوي الدولية الكبري إلي أرضية مشتركة خلال المحادثات النووية التي جرت أمس الأول في مدينة اسطنبول الكبري، حيث تم الاتفاق علي الاجتماع مرة اخري في الشهر المقبل. ورحب دبلوماسيون امريكيون وغربيون برغبة نظرائهم الايرانيين في مناقشة طبيعة الانشطة النووية الايرانية، بعدما كان مرفوضا في مطلع العام الماضي الخوض في اي تفاصيل بشأنه. ولكن رغم الاتفاق علي الاجتماع مرة اخري في العاصمة العراقية بغداد يوم 23 مايو المقبل، إلا أنه لا يزال بين المفاوضين خلافات جوهرية. وتطالب ايران برفع العقوبات المفروضة عليها والاعتراف بان انشطتها في تخصيب اليورانيوم ذات اهداف سلمية تماما، في الوقت الذي تطالب الولاياتالمتحدة بتحرك عاجل لاثبات عدم سعي الجمهورية الاسلامية لامتلاك ترسانة نووية. وقال مسؤول امريكي كبير "إن الاجواء المناقشات في اسطنبول كانت ايجابية وجيدة بشكل كاف للاتفاق علي جولة ثانية.. ولا نزال نمارس ضغوطا بأنه ينبغي تحقيق تقدم ملموس". وقالت كاثرين اشتون وزيرة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي والتي ترأس المفاوضات باسم القوي الست "نتوقع ان تؤدي الاجتماعات التالية الي التوصل لخطوات ملموسة باتجاه التوصل لحل شامل يتم التفاوض عليه يعيد الثقة الدولية في الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني". وأضافت ان الاجتماع في بغداد وهي مقر عربي يحظي بطابع ودي فريد لدي الايرانيين سيعقد في اطار نهج سياسة "خطوة بخطوة". من جهة أخري، اكدت الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي أمس ان وزراء خارجية دول المجلس سيعقدون اجتماعا استثنائيا غدا في الرياض، وذلك بعد الزيارة التي قام بها الرئيس الايراني الي جزيرة ابو موسي التي تؤكد الامارات سيادتها عليها. واكد مصدر خليجي ان الاجتماع "يعقد بطلب من الامارات.