محمود غنىم رسالة الجنزوري الي الحرية والعدالة بأن الخلافات بين الحكومة ومجلس الشعب سيتحمل اعباءها اقتصاد مصر والمواطنون فليتهم يتركون اسلوب العناد والتكويش الي العمل الجاد لحل مشكلات مصر وشعبها.. الشاطر يطلق شعار أولوية تطبيق الشريعة الاسلامية ونسأله هل الشعب المصري ظل آلاف السنين في انتظارك لتلقنه هذا الدرس »البايخ«. يا أخي ابحث عن أولوية جديدة لنفع من تريد رئاستهم.. يا اخوان مكثتم في الساحة أربعة اشهر فأين كنتم من قانون العزل السياسي ورموزه - كما تسمونه - بينكم؟ هل أذن عمر سليمان في آذانكم فتنبهتم الي الخطر ، لماذا هذا الهوس والتصرفات المجنونة ، تدعون ان الشارع معجب بكم وجاء بحضراتكم الي المجلسين فلماذا لا تنتظروا حتي ينقلكم الي كرسي الرئاسة؟ من أي شيء تخافون، واذا كان عمر سليمان كما ترون من الفلول فاتركوا الشعب يبعده عن الكرسي فهو »واعي« وذكي فاذا وثقتم في انفسكم فاتركوه يحسم الموقف وبلاش التكويش والمغالبة والصوت العالي فالشعب المخدوع كشفكم وتعلم ان الاسلام ليس زبيبة وذقنا طويلة وجلباب ابيض فوق الركبة انه ايمان ويقين وصدق مع النفس ومع الله والتمثيل باسم الدين جريمة دينية وخلقية.. أعماكم الطمع والجشع والانانية عن الرضا بمعظم الكعكة وطمعتم في باقيها حتي لا تتركوا شيئا لباقي اطياف المجتمع.. ولا قانون في العالم يتم تطبيقه بأثر رجعي ثم ما هذه السرعة الغريبة التي يناقش بها مجلس الشعب الموضوع.. قرار القضاء الاداري ببطلان تشكيل التأسيسية صفعة أولي بعد رفضكم الانصات، نصحوا وحذروا وتحديتم وتكسر تحديكم علي القضاء المصري المحترم وستتوالي الصفعات وستندمون حين لا ينفع الندم، طمعتم في الجميع فضاع منكم الكثير وليس امامكم الا البكاء علي الاطلال، لم تحمدوا الله ان خرجتم من الجحور الي النور فاغمضتم اعينكم حتي لا ترونه فتحولت اعمالكم وبالا عليكم واذا كان لعابكم يسيل علي الرئاسة فلماذا لم تتركوا ما أخذتموه بالخديعة لتركزوا جهدكم في الوصول اليها. ان مطالبتكم بالعزل السياسي انتقام يرفضه الله والمجتمع وجشعكم اعماكم، فالقانون وجد بعد الثورة لكن رفضكم لوثيقة السلمي للمباديء الدستورية اجهضته انه قصور فهم، فطارت العصافير من ايديكم وحذار فعمر سليمان الذي اعلنتم الحرب عليه بشراسة هدد بفتح الصندوق الأسود وما أدراكم ما هو ويكفي ان خلافات أخيكم يوسف القرضاوي مع الامارات عطل تسليمها قوائم ايداعات رموز النظام السابق لديها أأيقنتم انكم ضد مصر وشعبها فاتقوا الله فيهم لعله يرحمكم.