أعلنت البحرية الأمريكية وصول حاملة طائرات ثانية تابعة لها إلي منطقة الخليج وذلك في ظل التوتر القائم بين الولاياتالمتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقالت آمي ديريك - فروست المتحدثة باسم الأسطول الخامس الأمريكي ومقره البحرين، إن هذه هي المرة الرابعة علي مدار العقد الماضي التي يتم فيها نشر حاملتي طائرات معا في نفس الزمان والمكان، حيث نشرت حاملة الطائرات "يو إس إس إنتربرايز" التي تعمل بالطاقة النووية جنبًا إلي جنب مع حاملة الطائرات إبراهام لينكولن. وأضافت فروست ان كلتا الحاملتين سوف تدعمان العمليات الأمريكية العسكرية في أفغانستان، فضلا عن أعمال مكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال وخليج عدن. من جهة اخري قال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ان ايران لن توافق علي فرض القوي الكبري شروطا مسبقة قبل استئناف المحادثات حول البرنامج النووي الايراني السبت المقبل. واعرب عن امل طهران في ان تسفر المفاوضات عن اتفاق "يسمح بحماية حقوق ايران وتهدئة القلق الذي تعبر عنه دول 5+1" حول النوايا الايرانية. واضاف انه علي اي من الطرفين عدم طرح "شروط مسبقة" قبل المفاوضات. واكد رئيس البرنامج النووي الايراني فريدون عباسي دواني اكد ان بلاده لن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم بنسبة 20٪ قدر ما تحتاج ولن تغلق منشأة التخصيب في فوردو حتي لو طلبت القوي العظمي ذلك.وقال ان تلك المطالب ستكون "غير منطقية". واكدت ايران امس ان المحادثات حول برنامجها النووي ستعقد في اسطنبول الا انها اعلنت عن جولة ثانية تليها في بغداد.كما اعلن المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ذلك معربا عن امله في "ان يثمر هذا الاجتماع الاول عن نتائج تسمح بتحقيق تقدم".