سعيد اسماعيل بعد استقبال السناتور »ديڤيد درابير«، الذي يزور مصر الآن علي رأس وفد من الكونجرس الأمريكي، ل»الأخ« المهندس »خيرت الشاطر« مرتين.. وإعلانه ان الولاياتالمتحدةالأمريكية لا تمانع في قبول »الشاطر« رئيسا لمصر، بعد ان أكد التزامه باتفاقية كامب ديڤيد للسلام مع إسرائيل، بالاضافة إلي التزامه بحقوق الإنسان وسيادة القانون!! وبعد ترحيب »بنيامين نتنياهو«، رئيس وزراء إسرائيل، بإعلان الدكتور »محمد بديع« المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ترشيح »الأخ« المهندس »خيرت الشاطر« للجلوس علي عرش رئاسة جمهورية مصر!! وبعد تخبط المرشح السلفي »حازم أبوإسماعيل« والكلام الذي أثير عن ازدواج جنسية السيدة والدته، رحمة الله عليها، وحيازتها لجواز سفر أمريكي، واللغط الذي تناثر حول قيام عدد من قيادات التيارات السلفية بالدعوة للبحث عن شخصية أخري يتوحد خلفها الصف الإسلامي.. وبعد أفول نجم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، وتراجع عدد من أعضاء الجماعة عن الالتفاف حوله استجابة للدعوة التي تصاعدت خوفا من تفتيت الأصوات وإتاحة الفرصة للمنافسين الليبراليين.. وانطلاق -الأخ- الشاطر بأقصي سرعة في كل الاتجاهات لانجاز ما يمكن انجازه..! بعد كل ذلك، فوجئ الجميع ب»الأخ« مدحت الحداد، عضو مجلس شوري جماعة الإخوان المسلمين، يضرب كرسيا في الكلوب -بحسن نية طبعا- عندما أعلن في المؤتمر الجماهيري، الذي نظمه إخوان الإسكندرية لدعم ترشح الأخ »الشاطر« للرئاسة، أن عضوية »خيرت الشاطر« في مجلس شوري الجماعة مستمرة، رغم استقالته التي أعلن عنها المرشد، مثله مثل الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، المستقيل أيضا »كده وكده«.. معني ذلك بطبيعة الحال أن المرشد العام للجماعة سيبقي وصيا علي رئاسة مجلس الشعب، ورئاسة الجمهورية إذا »لعبت البلية« وفاز الشاطر.. والكل سينحني علي يده لتقبيلها.. ويا عيني عليك يا مصر!!