تنمية سيناء.. يجب أن تكون مشروعا قوميا جاد التنفيذ ببرامج محددة وخطة زمنية ملزمة للحكومة سيناء العزيزة علي كل مصري لسنا في مجال للتأكيد علي أهمية تنميتها وتطويرها. ليس كمجال لحل الكثير من المشاكل القائمة زراعيا وصناعيا وتوفير فرص عمل للشباب، والخروج من الوادي الضيق ذي الكثافة السكانية العالية، ولكن أيضا كضرورة لأمن مصر القومي. كثيرا من الدراسات والبحوث تناولت هذه القضية علي مدي السنوات الماضية، ووضعت الحكومات المتعاقبة خطة قومية لتنمية سيناء زراعيا وصناعيا وسياحيا. وتحقق انجاز بالفعل ولكنه ليس علي المستوي المطلوب لكيفية استغلال ثروات سيناء التي وهبها الله لمصر. وبقي الآن كما أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء في الاجتماع الذي عقده في هذا الشأن علي ضرورة الالتزام بخطة خمسية لتحقيق البرامج الشاملة لتنمية سيناء. محددة المشروعات والبرامج والفترات الزمنية اللازمة للتنفيذ. ولعل وعسي أن الاقتراح الخاص بإنشاء جهاز وطني لتنمية سيناء يكون هو الحل الأمثل والأخير خاصة في ظل وجود لجنة عليا لسيناء برئاسة رئيس الوزراء قد يكون الجهاز هو الجهة المنوط بها تنفيذ الخطط والبرامج التي تضعها الوزارات. ويتولي التنسيق بين جميع الاجهزة والوزارات المعنية بالتنفيذ. يجب ألا تقتصر الخطة الخمسية فقط علي تطوير القري بسيناء شمالها وجنوبها وتوفير الخدمات. ولكن التطوير الشامل لسيناء.. فهي أمل مصر لحل الكثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها.