الحفار بعد التحفظ عليه ليلاً عندما سقطت صخور الدويقة منذ عامين وراح العشرات ضحايا قالوا ان الحكومة غلطانة لانها تركت الناس تبني في هذا المكان.. وبعد ان قدمت الحكومة عشرة آلاف وحدة سكنية في المنطقة وخارجها مجانا وحدت مواقع الخطر وطلبت عدم المساس بها.. جاء احدهم بالحفار ليلة العيد لتكسير جزء من الجبل وتوسعة الارض المحرمة للبناء عليها. قرارات الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة كانت سببا في وأد محاولة جديدة للتعدي علي ارض الدولة وهذه المرة كان التعدي علي الحزام الامن الذي يجب ان يترك مفتوحا حرصا علي ارواح الناس والواقع اسفل جبل الدويقة.. القرارات كلف بها رؤساء الاحياء وهي الغاء الاجازات طوال ايام العيد حيث كان المخالفون يستغلون هذه الاجازة ويحاولون المخالفة الي امر واقع ينتظر الدراسات الامنية للتخلص منه والتي عادة ما تتأخر نتائجها حتي الي ان يستقر المخالفون في عشوائياتهم وينجبون البنين والبنات. المهندس محمد مختار الحملاوي نائب المحافظ للمنطقة الشرقية واللواء مصطفي عبادة رئيس حي منشأة ناصر نفذا توجيهات المحافظ بكل دقة وطوال ليلة العيد لم تنقطع ورديات الرقابة عن الحي المشاغب حتي اكتشفوا حفارا يقوم بتكسير سفح الجبل وعندما القوا القبض علي سائقه اكد لهم ان احد المواطنين كلفه بهذا العمل بعد تعاقده مع صاحب الحفار وانه ليس الا مجرد اداة للتنفيذ. رئيس الحي استدعي قسم شرطة منشأة ناصر وجاءت قوة اجبرت سائق الحفار علي التوجه به الي قسم الشرطة حيث تم عرضه علي النيابة التي امرت بالتحفظ علي الحفار، اما المواطن صاحب المصلحة والذي لا يدري ان لجنة علمية حذرت من خطورة الموقع وقررت اخلاءه ومنع الناس من التواجد فيه اصلا وليس منع البناء فقط.. هذا المواطن مازال يجري البحث عنه لمحاسبته عن الشروع في عمل كان سيؤدي الي كارثة جديدة.. وبرافو رئيس حي منشأة ناصر. محمد درويش