اجتمع عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية أمس مع أحمد أبو الغيط وزير الخارجية ورشيد محمد رشيد وزير التجارة بمقر الامانة العامة للجامعة العربية، وذلك للتنسيق بين الجامعة العربية ومصر بشأن الاعداد للقمة العربية الاقتصادية الاجتماعية والتنموية المقرر عقدها في شرم الشيخ في 19 يناير القادم..وقد اقتصر الاجتماع في البداية علي موسي وابو الغيط ورشيد، ثم عقد اجتماع موسع ضم جميع المسئولين، وحضر الاجتماع من الجامعة العربية: السفير احمد بن حلي نائب الامين العام للجامعة العربية ومحمد بن ابراهيم التويجري الامين العام المساعد رئيس الشئون الاقتصادية والاجتماعية بالجامعة والسفير هشام يوسف مدير مكتب الامين العام ، كما حضر من وزارة الخارجية: السفير محمد العرابي مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية والسفير عفيفي عبد الوهاب مندوب مصر الدائم في الجامعة العربية وصرح السفير احمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية ان هذا الاجتماع يعد اول اجتماع تنسيقي تشاوري بين موسي وابو الغيط ورشيد، لاطلاق الاعداد والتحضير للقمة الاقتصادية التي تستضيفها مصر في شرم الشيخ، واضاف انه ستعقد اجتماعات متتالية بين الأطراف الثلاثة للتواصل بين الامانة العامة ومصر في اطار الاستعداد الجيد للقمة. كما أشار الي ان مصر سواء الرئاسة أو الخارجية قد بدأت في الاعدادات اللوجستية الجيدة للقمة الاقتصادية منذ شهرين تقريبا، وهذا توقيت مناسب للاعداد الفعال. وقال انه تم الاتفاق علي تشكيل لجنه مشتركه من الامانه العامة للجامعة برئاسة موسي والمساعدين في القطاع الاقتصادي بالجامعة، وكذلك من مصر من وزارتي الخارجية والتجارة لمتابعة التحضير للقمة، بالاضافة الي التنسيق مع دولة الكويت باعتبارها رئيس القمة الماضية؛ وذلك ليتم بدء الاعداد والعمل للقمة القادمة بشكل جيد. واشار بن حلي الي ان موضوع القمة الاقتصادية القادمة سيكون مطروحا علي وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم القادم المقرر عقده في 16 سبتمبر الجاري بمقر الجامعة، كما سيتم طرحه علي اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي المقرر في 30 من نفس الشهر، كما اوضح انه سيتم الاتفاق لتعيين منسق عام لهذا المؤتمر »القمة« بحيث ينسق جميع الاعمال التحضيرية بين الجامعة العربية ومصر والكويت من حيث المضمون والمحتوي. وحول اختلاف استعدادت القمة القادمه، قال: هناك استفاده وافيه من الاعداد للقمة الماضية، والوقت مناسب الآن للاعداد الجيد لها، مشيرا الي ان القمه الماضية بدأ الاعداد لها قبل عامين من عقدها، مبررا ذلك انها كانت اول قمه اقتصادية.