كشفت الحركة الشعبية الشريك الثاني في الحكم بالسودان عن جملة خيارات لتجاوز خلافات ترسيم الحدود القائمة حاليا مع المؤتمر الوطني الحاكم يقيادة الرئيس عمر البشير. وقال الامين العام للحركة الشعبية باقان اموم ان الخلاف حول الحدود لن يعيد الحرب بين الشمال والجنوب. واشار اموم الي ان الحركة تتفق علي ان ترسيم الحدود لايجب ربطه بالاستفتاء وان هنالك خيارات منها تأجيل حسمه الي ما بعد الاستفتاء او اللجوء الي التحكيم المحلي أو الدولي للفصل في الاراضي التي عليها نزاع وفقا للخرائط المتاحة والقوانين المعمول بها. وعلي صعيد اخر، قال وزير الشئون البرلمانية في حكومة جنوب السودان مايكل ماكوي إن هناك شماليين يسعون لفصل الجنوب عن الشمال من خلال فرض الدين في الحكم حتي لا يقبل الجنوب المسيحي لشروط الحكم الشمالي. وأضاف أن هذا غير موجود في جنوب البلاد الذي تتيح علمانيته فيه حرية العبادة وبسط القانون والديمقراطية. من ناحية اخري، كشفت تقارير صحفية امريكية ان حكومة الجنوب اشترت 10 طائرات هليكوبتر روسية الصنع من طراز (ام17). وقالت المصادر ان الطائرات اكثر تطورا من تلك التي استخدمها الروس خلال غزو افغانستان قبل عقود، وان الصفقة تتم مع اقتراب اجراء الاستفتاء الذي من المحتمل ان يسفر عن انفصال الجنوب.