وصل وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس الي كابول امس في زيارة مفاجئة تأتي بعد زيارته العراق حيث شارك في احتفالات انهاء المهمة القتالية للقوات الامريكية في ذلك البلد. وتشمل زيارة جيتس عقد مباحثات مع الرئيس الافغاني حامد قرضاي وقائد القوات الدولية في افغانستان الجنرال الامريكي ديفيد بتريوس ومسئولين اخرين. وجاءت أنباء الزيارة وسط تقارير عن مقتل جنديين أمريكيين في اشتباكات اندلعت في شرق البلاد وجنوبها. ورفع ذلك عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في أفغانستان منذ مطلع العام الي 613 مقابل 403 قتلوا علي مدار العام الماضي كله مما يشير الي تصاعد حدة التمرد الذي تواجهه القوات الأجنبية في البلاد. وفي سراييفو وافق برلمان البوسنة علي قرار هيئة الرئاسة ارسال وحدة مشاة تتألف من 54 جنديا الي افغانستان للانضمام الي القوات التي يقودها حلف شمال الاطلنطي هناك. وستنتشر الوحدة البوسنية في اكتوبر في اقليم هلمند جنوبافغانستان وستتولي حراسة القاعدة العسكرية للقوة الدنماركية، وارسال قوات الي أفغانستان من بين الشروط التي وضعها الحلف لقبول طلب البوسنة ادراجها ضمن خطة العمل الخاصة بالانضمام الي الحلف. جاء هذا في الوقت الذي أفادت فيه تقارير ان تحقيقا في باريس خلص الي اصابة ثلاثة جنود فرنسيين في أفغانستان بنيران صديقة خلال احدي المعارك. من جانب آخر اعلنت وزارة الخارجية الالمانية ان القوات الامريكية في افغانستان احتجزت مواطنا المانيا لصلته بجماعةارهابية في هامبورج شمال البلاد. ونقلت صحيفة "تي آي زد" امس عن مصادر قريبة من اجهزة الامن، ان الرجل ينتمي الي مجموعة اسلامية في هامبورج وكان توجه الي الحدود الافغانية الباكستانية في مارس 9002 للالتحاق بمعسكر تدريب. وفي واشنطن ندد سفير افغانستان الذي يغادر منصبه بعد سبع سنوات في منصبه، ب"حملة النميمة التي تعرض لها في بلاده". وقال "سعيد جواد" ان "ادعاءات خاطئة تماما وصور مفبركة بينت اقامة احتفالات سخية في السفارة خلال شهر رمضان. واضاف انه لم يتلق اية ايضاحات حول رحيله.