في ذكري انتصار العاشر من رمضان وعبور القوات المسلحة قناة السويس وتحطيم خط بارليف الذي أقامته إسرائيل بعد هزيمة يونيو 76.. تأكيد أن النصر كان دائماً حليفاً للصائمين. والعاشر من رمضان مناسبة عظيمة ستظل علي مدي الأيام شهادة فخر واعتزاز لكل مصري بوطنه وقواته المسلحة، ففي هذا اليوم العظيم تحدي المصريون جيشاً مسلحاً بخبرات عالمية وحطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر وتم استرداد أرض مصر الغالية وتحقق النصر. وشهر رمضان في التاريخ هو شهر الانتصارات.. وكان النصر دائماً حليفاً للصائمين.. وشهر رمضان قاسم مشترك في الانتصارات بفضل القوي الروحية التي تنطلق في نفوس الصائمين مع كلمة الله أكبر وانتصار العاشر من رمضان في مصر يذكرنا بانتصارات المسلمين في غزوة بدر وفتح مكة وغزوة تبوك ومعركة عين جالون وفتح مصر والأندلس وغيرها من المعارك التي غيرت وجه التاريخ. مسيرة حافلة بانتصارات المسلمين خلال شهر رمضان المعظم وهي سلسلة لا تنقطع من العطاء والتضحية والفداء بالنفس ولذلك يعتبر شهر رمضان هو بحق شهر التضحيات. وفي ذكري العبور العظيم في العاشر من رمضان يوم انطلاق قواتنا المسلحة الباسلة وكان الرئيس مبارك أبرز قادتها الذي سيظل محفوراً في وجدان كل مصري وفي تاريخ العسكرية المصرية التي سطرت بأحرف من نور في سجل التاريخ أشرف أمجادها وأعز انتصاراتها.