أهالى أسيوط يتوافدون على دير السيدة العذراء بقرية درنكة قام اللواء نبيل العزبي محافظ اسيوط بزيارة لدير السيدة العذراء بقرية درنكة حيث قدم التهنئة للاخوة الاقباط بمناسبة الاحتفالية السنوية بذكري لجوء العائلة المقدسة »السيدة العذراء مريم البتول« والسيد المسيح عيسي عليه السلام إلي ذلك المكان في مغارة بحضن الجبل الغربي باسيوط في رحلة الاختفاء من بطش الرومان. وكانت الاحتفالات بدأت يوم 7 اغسطس وتستمر حتي 13 أغسطس الحالي وهي ذات الفترة الزمنية التي مكثتها العائلة المقدسة اثناء رحلتها في مصر في هذا المكان.. ويشارك في الاحتفال اكثر من مليوني زائر مصري من المسيحيين والمسلمين من مختلف الاعمار من جميع محافظات مصر بالاضافة إلي السائحين من مختلف دول العالم في مشهد يدل بصورة كبيرة علي معاني الوحدة الوطنية بين كافة طوائف الشعب. وصرح مصدر كنسي ان الدير يضم عددا كبيرا من الاستراحات المجهزة لمبيت الزائرين والسياح خلال فترة الاحتفالات حيث تتضمن تلك الاحتفالات رفع الصلوات واقامة القراسات وتقديم النذور من شموع وبخور وادوات تلزم الكنيسة إلي جانب نحر الذبائح لإطعام الفقراء والمحتاجين. واضاف ان زوار الليلة الختامية للاحتفالية المسيحية الكبري يصل إلي قرابة 5 ملايين زائر فيما يقوم بخدمة الدير ورواده خلال تلك الاحتفالية قرابة 0001 متطوع من الشباب من الجنسين ويتم خلالها تعميد قرابة 5 آلاف طفل علي الاقل. واشار إلي ان ادارة الدير اعدت عيادات طبية متخصصة باطباء مقيمين مزودة بالادوية اللازمة لمواجهة اية مشكلات صحية طارئة قد تواجه الزائرين. جدير بالذكر ان دير السيدة العذراء يقع في حضن جبل اسيوط الغربي بقرية درنكة علي ارتفاع يصل إلي 001 متر من سطح الارض ويطل بمبانيه المترامية الاطراف علي الوادي الاخضر ويبعد الدير بمسافة 01 كيلومترات غرب مدينة اسيوط وضم مغارة اثرية يرجع تاريخها إلي 0052 عام قبل الميلاد ويبلغ عمقها 08 مترا وعرضها 061 مترا وفي داخل المغارة وفي ذات المكان الذي اقامت به العائلة المقدسة توجد »كنيسة« تم اقامتها وبدأت تستقبل الزائرين بعد قرابة مائة عام من الميلاد. وتعتبر تلك الاحتفالية موسم رواج اقتصادي للتجار والبائعين بمدينة اسيوط في جميع السلع الغذائية وغير الغذائية ومحال الهدايا حيث تزداد وتتضاعف حركة البيع والشراء وتنتعش الاسواق بالرواد والمشترين من القادمين لزيارة دير السيدة العذراء والمشاركين في الاحتفالات بالذكري.