خبر سار: اتفقت وزارتا التجارة والصناعة والزراعة علي بدء تطبيق نظام جديد، محكم ومتكامل لمراقبة متبقيات المبيدات في المنتجات الزراعية، وذلك لضمان أن تكون هذه المتبقيات بنسب تتفق مع المعايير الدولية في هذا الشأن.. وبالتالي يضمن المستهلك المصري حصوله علي المنتجات الزراعية المتوافقة مع معايير الصحة والسلامة، وفي الوقت نفسه تضمن الصادرات المصرية من الحاصلات الزراعية لمختلف اسواق العالم استمرار تدفقها الي الخارج. فقط سؤال بسيط اوجهه للوزيرين المختصين: ألم يأت هذا الاجراء متأخرا بشدة؟ وافتقدنا لسنوات طويلة اية ضمانات لان تكون متبقيات المبيدات في الحدود الآمنة.. اين هو الجهاز الرقابي الذي اعلنتما عنه مرارا وتكرارا والذي من المفترض ان يتولي عملية المراقبة لتوزيع المبيدات واستخدامها لقد ظللنا عشرات السنين نأكل الخضر والفاكهة بمبيداتها، وأصبح تناولها مقترنا اما بالاسهال او بالنزلات المعوية او بألوان من المغص الحاد الذي ينبيء عن تعرض صاحبه لدرجة من التسمم.. كل ما ارجوه أن يعمل الجهاز الرقابي المزمع انشاؤه علي الساحتين الداخلية والخارجية ولايتخلي بمرور الزمن عن دوره الرقابي داخل مصر اكتفاء بمراقبة الصادرات الزراعية الي الخارج... وكفانا ما »بلبعناه« من مواد مسممة لعشرات السنين. الكوارث تجتاح العالم.. حرائق في موسكو وفيضانات مغرقة في باكستان والهند والمانيا وبولندا والتشيك .. ربنا يستر..