حذر مسئولون روس من تفاقم الوضع في العاصمة موسكو والمناطق المحيطة بها مع استمرار اشتعال الحرائق في مئات من الكيلومترات من الغابات وارتفاع درجات الحرارة مما يهدد بانتشار الكوليرا وتزايد معدل الوفيات نتيجة التلوث البيئي. واعلنت الخلية الاقليمية لمكافحة الحرائق مقتل عسكريين كانا يكافحان النيران حول مركز »ساروف« النووي علي بعد 005 كيلومتر شرق موسكو. وقال مسئول في اجهزة الرصد الجوي ان اتجاه الرياح سيؤدي الي المزيد من التدهور كما اعرب مسئول عن الخدمات الصحية عن مخاوفه من مخاطر انتشار الكوليرا بسبب الحر. وتحدثت تقارير غير رسمية عن تزايد عدد الوفيات بصورة كبيرة نتيجة الدخان الكثيف والحرارة العالية. وبالرغم من تأخير عشرات الرحلات الجوية بسبب تدني الرؤية غادر اكثر من مائة الف شخص العاصمة جوا بالاضافة الي آلاف آخرين استخدموا وسائل المواصلات البرية. وضاعفت السلطات من جهودها لحماية عدد من المراكز النووية التي تقع في مناطق الخطر وذكرت وكالة »نوفوستي« الروسية للانباء ان الجهات المسئولة قررت ايقاف جميع التجارب علي منظومة صواريخ تكتيكية من نوع اسكندر وعلي غيرها من الاسلحة التي يتم تصنيعها في مدينة »كولومنا« الواقعة في ضواحي موسكو.