سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نتنياهو يحمل باراك مسئولية الهجوم علي أسطول الحرية خلال شهادته أمام لجنة التحقيق الداخلية رئيس الوزراء يقر بعدم إجراء حكومته مناقشات كافية حول طرق التعامل مع سفن المساعدات
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن وزير الدفاع ايهود باراك هو المسئول عن الهجوم علي أسطول الحرية الذي أودي بحياة 9 ناشطين اتراك.. وقال نتنياهو خلال مثوله أمام لجنة التحقيق الإسرائيلية في الهجوم إن باراك كان "العنوان الوحيد" للتعامل مع القضية خلال زيارته إلي أمريكا،مؤكدا أن الجيش هو الذي اختار طريقة التعامل مع سفن الاسطول.واشار الي انه منح باراك ايضا صلاحية دعوة وزراء الحكومة الأمنية الي الاجتماع اذا اقتضت الضرورة ذلك. وزعم نتنياهو في الجلسة بان الحكومة الأمنية لم تبحث خلال جلستها في 26 مايو الماضي -قبل الهجوم ب 5 ايام - بحثا معمقا في انعكاسات اللجوء الي عملية عسكرية ولم تخض في تفاصيل العملية قبل المصادقة عليها بل اكتفت بمناقشة الناحية الإعلامية للعملية. قال نتنياهو أن إسرائيل تحركت "طبقاً للقانون الدولي" في هجومها علي سفن الأسطول.واضاف "أنا متيقن من أنه سيتبين في نهاية تحقيقكم أن دولة إسرائيل وجيشها تحركا طبقاً للقانون الدولي "علي حد زعمه.وبدأت لجنة التحقيق الإسرائيلية برئاسة القاضي السابق ياكوف تيركل جلساتها لبحث الجوانب القانونية في الهجوم الدامي علي أسطول المساعدات الإنسانية. وقال نتنياهو الذي يعد أول مسئول يمثل امام اللجنة ان سفن اسطول المساعدات تجاهلت التحذيرات.وأضاف ان مكتبه اجري في 14 مايو اتصالات علي أعلي مستوي مع مسئولين في الحكومة التركية لمنع ابحار سفن المساعدات.وقال انه علي الرغم من الجهود الدبلوماسية فإن" الحكومة التركية لم تمنع السفينة مرمرة من محاولة كسر الحصار البحري المفروض علي غزة وفي إطار تبريره للحصار الإسرائيلي المفروض علي غزة،زعم نتنياهو ان القطاع تحول إلي ذراع إرهابية لإيران بعد استيلاء حماس عليه،وقيامها باطلاق الصواريخ واحتجازها للجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط.وقال نتنياهو ان سياسة حكومة اسرائيل تتمثل بالرد علي اعتداءات حماس وبالعمل علي الافراج عن جلعاد شاليط. ومن جهة أخري،أصدر المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين تعليماته بتعليق القرار الخاص باختيار رئيس الاركان القادم للجيش الاسرائيلي إلي حين استكمال التحقيق في قضية ما يعرف بوثيقة جلانت والتي تتضمن تفاصيل حملة اعلامية لدعم تعيين يوآف جلانت قائد المنطقةالجنوبية رئيسا للاركان وتشويه سمعة منافسيه علي المنصب.وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان الشرطة تعمل علي كشف سر الوثيقة. ومن جانبه نفي جلانت ان تكون له علاقة بالوثيقة . ومن ناحية أخري،قال مسئول إسرائيلي إن ليبيا أفرجت عن جاسوس إسرائيلي يدعي رافائيل حداد بعد ان احتجزته لمدة 5 أشهر مقابل دخول مساعدات إلي غزة في إطار اتفاق سري بوساطة نمساوية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن ليبيا احتجزت حداد للاشتباه في انه جاسوس بعد دخوله ليبيا بجواز سفر مزور. وأضاف المسئول الإسرائيلي إن ليبيا طلبت من إسرائيل السماح للسفينة المساعدات بدخول غزة مقابل الافراج عن حداد.ورست السفينة في ميناء العريش كحل وسط وسمحت إسرائيل بدخول حمولتها إلي غزة.