العناصر الأساسية تتجمع »كاملة«.. وهذه حكاية فتنة قتلت في المهد بعد ان فاض به الكيل وعجز بكل الطرق والوسائل في الوصول الي حلول ودية مع الاندية من اجل تجميع العناصر الاساسية رفع المنتخب الاوليمبي الراية البيضاء واضطر الي الاحتماء بالمنتخب الاول صاحب الانجازات والذي يمتلك من الامكانات والقدرات ما يؤهله لتجميد مسابقة الدوري الكروي وذلك لتجميع لاعبيه الاساسيين في اطار الاستعداد للتصفيات الافريقية المؤهلة الي دورة الالعاب الاوليمبية لندن 2102. وبناء علي الفكرة السحرية التي توصل اليها جهاز المنتخب الاوليمبي الذي اثبت ضعفه رسميا انتظم المتنخب في معسكر مغلق اعتبارا من امس وحتي يوم الثلاثاء المقبل وهي نفس الفترة التي يعسكر فيها المنتخب الاول. وقال الكابتن معتمد جمال المدرب العام للمنتخب الاوليمبي ان المعسكر سيكون عبارة عن تدريبات بدنية وفنية ومهارية في الايام الثلاثة الاولي ويختتم بمباراة ودية مع احدي فرق الدوري الممتاز لا يزال الجهاز الفني يبحث فيها حتي الان. ويضم المعسكر 82 لاعبا هم: محمد ابوجبل ومحمد بسام واكرامي الشحات ومحمود شكري واحمد ماهر وصلاح سليمان ومصطفي الحوش ومعاذ الحناوي واسلام رمضان وفادي نجاح واحمد عبدالواحد وحسين السيد وحسام حسن وعمرو السوليه ومحمود توبه واحمد سيد ميدو وحسام عرفات ومصطفي جلال واحمد داود وشهاب الدين محمد واحمد شرويده واحمد شكري ومصطفي صبحي ومحمد طلعت وعفروتو وعلي عفيفي ومروان محسن ومحمد أسعد. واذا كان الجهاز الفني للمنتخب الاوليمبي الذي لم يلتقط انفاسه من معسكره الاخير الذي تخلله مباريات دورة المنتخبات الاوليمبية الودية التي انهت الخميس الماضي يري في السير علي نفس تجمعات المنتخب الاول لحل سحري لعدم استجابة الاندية لاستدعاءاته للاعبين الاساسيين فهو بذلك يكون مخطئا لان توقيت ادائه لمبارياته الرسمية بالتأكيد سيختلف عن توقيت مباريات المنتخب الاول. كما ان ذلك »الحل« يعكس قله حيله وعجز الجهاز الفني المفترض ان يكون قويا في شخصيته وارادته خاصة وانه مطالب بتحقيق حلم الملايين من الشعب المصري بالتأكيد للاولمبياد الحلم الذي يداعب خيالهم منذ 02 عاما تماما مثل حلم التأهل لكأس العالم منذ عام 0991. مصر البطل وكان متنخب مصر قد توج بطلا للدورة الدولية للمنتخبات الاولمبية عقب فوزه في النهائي علي شقيقه المغربي بهدف نظيف وشهدت المباراة في الدقيقة الاخيرة شد عصبي بين لاعبين من مصر والمغرب كاد علي اثرها ان تحدث فتنه بين الفريقين بعدما وضح التعب علي وجوه الاشقاء المغاربة ولولا حكمة المخضرم فتحي نصير المدير الفني لاتحاد الكرة والمشرف العام علي البطولة الذي سارع فور انتهاء المباراة بوضع العلمين المصري والمغربي بجوار بعضهما واحضر كابتن كل منتخب علي رأس فريقه وتبادل الاشقاء المصريين والمغاربة الاحضان وسط تصفيق حاد من الحاضرين بما فيهم افراد الجالية المغربية وتفهم الجميع ان ما حدث مجرد شد عصبي وحماس شباب وهو امر وارد في مباريات كرة القدم ومن ابرز المكاسب التي حققتها الدوره الي افرازها بنحو 6 لاعبين تم اضافتهم الي العناصر الاساسية في المعسكر الحالي.