أكد الرئيس حسني مبارك في كلمته في الذكري 85 لثورة يوليو السعي لوطن ديمقراطي مستقر آمن يتيح المناخ الضروري للتنمية واننا نبذل اقصي جهد لنشر ثقافة الرأي والرأي الآخر والعمل الحر. وفي ذكري ثورة يوليو استعاد الرئيس مبارك كفاح شعبنا من اجل الاستقلال والجلاء وخاض حروب متتالية دفاعا عن الارض والسيادة، كما شهد انجازات وانتصارات واوقات صعبة. وبالسياسة الحكيمة استطاعت مصر احتواء تداعيات الازمة الاقتصادية العالمية بفضل الاصلاح الاقتصادي. وتخطي الازمة المالية العالمية وانطلقت مصر رفع معدلات التشغيل وفرص العمل وتشجيع الاستثمارات والمشروعات واعطاء دفعة جديدة لصادراتنا. كما تمت مشاركة القطاع الخاص في المشروعات والاستثمارات واصبح يمثل 56٪ من الناتج القومي و07٪ من العمالة تعمل في القطاع الخاص. وتم اعطاء القطاع الخاص الفرصة في مشروعات الخدمات والبنية الاساسية. ومستقبل الوطن في تنفيذ برنامج الرئيس مبارك الانتخابي بتوسيع قاعدة العدل الاجتماعي والوقوف الي جانب الاسر الفقيرة والاكثر احتياجا لتستطيع مواجهة اعباء الحياة والخروج من دائرة الفقر. ومستقبل الوطن بالتنمية وحماية ابنائه من التطرف والارهاب والأخذ بقضايا حيوية ومهمة وهي التوسع العمراني والزيادة السكانية. وهما من التحديات في الحاضر والمستقبل وتبقي مصر وطنا عزيزا يسعي بخطوات واثقة نحو المستقبل لبناء النهضة ورفع الراية بسواعد الشباب.