أعلن حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان ان زعيمه سلفا كير رئيس حكومة جنوب السودان والنائب الاول للرئيس السوداني قرر الاضطلاع بدور في احلال السلام في دارفور واجراء اتصالات بزعيمي المتمردين الرئيسيين في الاقليم لاقناعهما بالانضمام الي عملية السلام مع الحكومة.وقال ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة ان كير سيتحدث الي عبدالواحد محمد نور مؤسس جماعة جيش تحرير السودان وخليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة وسيطلب منهما ايفاد مبعوثين الي جوبا عاصمة الجنوب. وترفض هاتان المجموعتان المشاركة حتي الان في مفاوضات السلام الجارية في الدوحة.وأضاف عرمان ان كير هو الوحيد في مؤسسة الرئاسة الذي يستطيع ان يتحدث الي الطرفين وانه قناة يمكن الاعتماد عليها لتسهيل الاتصالات. وأوضح عرمان ان جبريل باسولي وسيط الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي لعملية السلام في دارفور طلب من كير التدخل.ولم يتضح علي الفور ما اذا كان الرئيس السوداني عمر حسن البشير وحزب المؤتمر الوطني الشمالي المهيمن الذي يتزعمه سيرحبان باتصال كير المباشر بمتمردي دارفور. ومن جهة اخري ندد المتمردون الجنوبيون السابقون بمحاولة اغتيال ادم موسي عبدالغفار المرشح لمنصب حاكم شمال دارفور خلال الانتخابات التي جرت في ابريل الماضي..وعلي صعيد اخر امرت محكمة سودانية بسجن ثلاثة صحفيين معارضين بتهمة زعزعة استقرار النظام الدستوري في أحدث اشارة علي اجراءات القمع ضد الاعلام. وفي أول رد فعل رسمي يصدر عن الصين تعليقا علي امر الاعتقال الذي اصدرته المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس السوداني لاتهامه بارتكاب ابادة جماعية في دارفور، دعت بكين الاطراف المعنية الي المساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في السودان.