شهدت العاصمة الايرانية اضرابا في السوق الكبير المعروف باسم " البازار" هو الثاني منذ ثورة 9791 احتجاجا علي قرار الرئيس محمود أحمدي نجاد زيادة معدل ضريبة القيمة المضافة علي السلع والبضائع.وأغلقت متاجر السوق التي تبيع كل شيء من الأعشاب والتوابل إلي السجاد والأحجار الكريمة أبوابها في إطار الإضراب للاحتجاج علي زيادة الضرائب. وحذر التجار من أن ذلك الإجراء قد يدفعهم إلي إغلاق محالهم إلي الأبد.وخلت الممرات الصاخبة عادة في السوق -الذي يرجع إنشاؤه لقرون من الزمان ويعرف بأنه "نبض إيران الاقتصادي"- من المتسوقين منذ الأسبوع الماضي إثر مواجهة بين الحكومة والتجار. وللتعبير عن احتجاجهم أسدل بعض التجار رايات سوداء علي محالهم. وردد بعض التجار الغاضبين شعارات ضد نجاد كما اشتبكت قوات الأمن مع بعض الباعة واجبرت الشرطة بعض التجار علي فتح محالهم.وتعد هذه المرة الثانية التي يغلق فيها التجار محالهم علي مثل هذا النطاق منذ ثورة عام 9791 عندما لعب البازار وتجاره دورا رئيسيا في الإطاحة بالشاه المدعوم من الولاياتالمتحدة.ويشكل الإضراب تحديا سياسيا واقتصاديا لنجاد.