جدة - باريس - وكالات صرح مصدر مسؤول ، أنه بناءً علي الاتفاق بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس الفرنسي فقد تم تأجيل الزيارة الرسمية لخادم الحرمين الشريفين لفرنسا إلي موعد يتم تحديده لاحقاً في أقرب فرصة ملائمة للجانبين. وأكد متحدث باسم السفارة السعودية في باريس أن الزيارة تأجلت ولم يتحدد لها موعد جديد بعد. ورفض المتحدث الادلاء بمزيد من التفاصيل. وكان من المقرر ان يلتقي الملك عبدالله خلال الزيارة مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حيث يتطلع البلدان الي تطوير علاقاتهما قبيل تولي فرنسا رئاسة الدورة القادمة لمجموعة العشرين العام المقبل. والسعودية هي البلد العربي الوحيد العضو بالمجموعة التي تضم القوي الاقتصادية الرائدة. وقالت السعودية وهي المصدر الاول للنفط في العالم في الخامس من يوليو تموز انها تحضر لتوقيع اتفاق للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية خلال الزيارة. وانخرط الجانبان في محادثات لما يزيد علي عام كامل لكنهما لم يفصحا بعد عن تفاصيل تعاونهما. وامتنع المتحدث السعودي عن توضيح الاسباب التي دعت الي تأجيل الزيارة. وكان جدول العاهل السعودي الذي تجاوز الثمانين مزدحما علي مدي الاسابيع القليلة الماضية. فقد حضر الملك عبدالله قمة مجموعة العشرين في تورونتو بكندا نهاية الشهر الماضي ثم قام بزيارة دولة للولايات المتحدة حيث اجري محادثات مع الرئيس الامريكي باراك اوباما بشأن عملية السلام في الشرق الاوسط قبل ان يتوجه الي منتجع رئاسي في بداية يوليو تموز في المغرب. ونقلت صحيفة لو موند اليومية الفرنسية يوم الجمعة عن مصدر قوله ان مقالا نشر علي موقع صحيفة لو فيجارو علي الانترنت يوم 30 يونيو حزيران تسبب في "غضب شديد" لدي المسؤولين السعوديين. ونقل عن العاهل السعودي قوله لوزير الدفاع انه لا حق لاسرائيل او لايران في الوجود. لكن وكالة الانباء الرسمية السعودية نشرت نفيا لذلك لاحقا. وبسؤاله يوم الجمعة عما اذا كانت العلاقات بين البلدين تعكرت قال المتحدث باسم وزارة الخارحية الفرنسية برنار فاليرو "لدينا علاقات ممتازة مع السعودية." واضاف "هذا تكهن ليس له أدني اثرعلي علاقتنا الممتازة." وقال فاليرو ان ايا من الجانبين لم يعلن الزيارة مشيرا الي أنها لم تكن زيارة دولة. ووافق مجلس الوزراء السعودي علي توقيع اتفاق للتعاون النووي مع فرنسا وفي بداية الشهر الجاري وقع الاختيار علي شركة الستوم الهندسية الفرنسية لتكون ضمن قائمة مرشحة للفوز بمناقصة لتوريد قطارات واجهزة لخط سكك حديدية سريع يربط بين الاماكن المقدسة وساحل البحر الاحمر في السعودية بقيمة 10 مليار يورو (12.68 مليار دولار امريكي.