سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موسوي يؤكد وقوع نجاد في فخ "الاستدراج".. ويحذر إيران من مصير مشابه للعراق وأفغانستان سناتور أمريكي: واشنطن ستلجأ للقوة لمنع طهران من امتلاك السلاح النووي إذا دعت الضرورة
حذر الزعيم الإصلاحي الإيراني مير حسين موسوي من سياسات بلاده الراهنة التي وصفها ب"الحمقاء"، خاصة ما يتعلق منها بالملف النووي.وقال إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وقع في "فخ الاستدراج"،محذرا من أن إيران قد تلقي مصير العراق وأفغانستان إذا استمر نجاد في سياساته. وقال موسوي في بيان أرسل نسخة منه إلي قناة "العربية" الأخبارية إن قرار فرض عقوبات علي إيران له تداعيات خطيرة،مشيراً إلي احتمال التعرض لهجوم عسكري. وشدد علي أن تفادي فرض العقوبات وتداعياتها الخطيرة لن يكون ب"الخطابة الفارغة والثرثرة والسخرية من القرارات الدولية كما يفعل أحمدي نجاد". واعتبر موسوي أن الاستخفاف بالعقوبات وشعارات الفخر الحماسية "خيانة للشعب". وقال إن وصف أحمدي نجاد القرار الدولي ب"منديل ورقي" يقود البلاد إلي خطر داهم.وأوضح أن "سياسة أحمدي نجاد الرعناء هي سبب فرض العقوبات علي الإيرانيين"، وأنه كان يمكن تفادي قرار فرض عقوبات بالحكمة واتباع أساليب منطقية. وأشار موسوي إلي كيفية تعامل إيران مع الأزمة النووية والدول التي وقفت وراء صدور القرار الدولي،ومنها روسيا والصين. وقال إن أحمدي نجاد يستعدي هذه الدول ضد إيران. وقدم الزعيم الإصلاحي في هذا البيان مقترحات لمواجهة تبعات القرار الدولي، تتضمن إطلاع الشعب علي كل تفاصيل الأزمة،وأن يكون مستعداً لمواجهة احتمال تطور المواجهة إلي عسكرية،وأن يغير الحرس الثوري من سياسته القمعية تجاه الشعب،ويتفرغ للدفاع عن البلاد،وغيرها من المقترحات التي ركزت علي تفادي الحرب وتعزيز الجبهة الوطنية. ومن جانبه وصف نجاد خلال زيارته لنيجيريا ذللمشاركة في قمة اقليمية تضم ثماني دول اسلامية نامية-أمريكا بأنها ديكتاتور عالمي وقال إن "عصر الديكتاتورية انتهي". ومن جهة أخري قال عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جو ليبرمان خلال زيارته للقدس المحتلة إن أمريكا ستلجأ للخيار العسكري لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية. وأضاف إن" فكرة منع إيران من امتلاك قوة النووية تحظي بتأييد واسع في الكونجرس الأمريكي باستخدام جميع الوسائل الممكنة ..من خلال المقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية إذا أمكن أو القيام بعمل عسكري إذا دعت الضرورة لذلك".