وحول لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض يكتب ايدريان بلومفيلد مقالا في صحيفة الديلي تلغراف يحمل العنوان أعلاه. "نعتقد أن هناك نافذة تسمح بالوصول الى حل دبلوماسي مع إيران" هذا ما قاله أوباما قبل ان يغيب في لقاء خاص مع نتنياهو استمر ثلاث ساعات، لكن من غير المرجح أن يكون قد اقنعه بوجهة نظره، كما يرى الكاتب، الذي يلاحظ أن أوباما صعد من لهجته في الحديث عن إيران في الأيام الماضية، تحت ضغط إسرائيلي، إلى درجة أنه قال ان الولاياتالمتحدة لن تتورع عن استخدام القوة إذا تطلبت مصلحتها ذلك. لكن أوباما حصل على القليل من نتنياهو في مقابل ذلك، يقول الكاتب. وتعارض إدارة أوباما ضرب إيران لأن ذلك لن يؤدي إلى ما هو أبعد من تأجيل قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي من سنة الى ثلاث سنوات. بإمكان الولاياتالمتحدة التي تملك الصواريخ والقذائف التي تخترق التحصينات تحت الأرض أن تقوم بالمهمة، لكن رئيس الوزراء الإسرائلي لا يريد أن يوكلها إلى أخرين. الخط الأحمر بالنسبة للولايات المتحدة هو أن تتمكن إيران من إنتاج سلاح نووي، لكن نتنياهو يريد منها أن تقترب من موقف إسرائيل وان تهدد إيران باستخدام القوة إذا اقتربت من القدرة على إنتاج سلاح نووي.