المخابز في محافظة الجيزة يمتنع أصحابها ا عن صرف الخبز للمواطنين المغتربين بحجة نفاد الكمية المخصصة للمغتربين بعد أقل من ساعتين فقط من بدء البيع للجمهور. وردا على طلب محرر مصر العربية لصاحب أحد المخابز " ممكن تدينى 5 أرغفة" فأجاب "معاك كارت عيش" ، فقلت له" لامش معايا " فرد "مش هقدر اديك عيش " فقلت له هي وزارة التموين صرفت لك كارت ذهبي للعيش ، فأجاب أه.. بس الحصة خلصت من زمان . وتكررت الوقعة ذاتها من العديد من أصحاب المخابز بالمحافظة، مما أدى إلى تذمر المواطنون المغتربون ، لعدم تمكنهم من صرف العيش، وصاح أحدهم غاضبًا: لما الساعة لسة 8 والحصة خلصت وكلنا واقفين ما خدناش عيش.. آمال مين اللي خلصها.؟.. العفاريت؟ الكارت يضمن 2000 جنيه للمخبز قال الدكتور نادر نور الدين مستشار وزير التموين الأسبق: إن قيام وزارة التموين بتوزيع الكارت الذهبي للأصحاب المخابز من أجل صرف 2000 إلى 5000 رغيف يومي للأفراد المغتربين يعد فساد مقننا ورشوة صريحة من جانب وزير التموين. وقامت وزارة التموين منذ بدء المنظومة الجديدة لتوزيع الخبز بصرف عدد من الكروت الذهبية لصاحب المخابز لصرف العيش على المواطنين المغتربين لحين استخراج بطاقة جديدة للعيش ويحتوى الكارت الذهبي على 3000 إلى 5000 رغيف حسب حصة الفرن ومن المفترض أن يقوم صاحب المخبز بصرف الرغيف بواقع 5 قروش للمواطن. وأضاف نور الدين ل"مصر العربية" أن أصحاب المخابز في الوقت الحالي على الرغم من تواجد الكارت الذهبي بحوزتهم إلا أنهم يمتنعون عن صرف الحصة للأفراد والمواطنين المغتربين، معللين ذلك بإن الحصة المخصصة لهم قد انتهت منذ الصباح الباكر. وأشار إلى أن وزير التموين الدكتور خالد حنفى قدم لأصحاب المخابز رشوة مقننه على طبق من ذهب وتراوحت من 800 إلى 2000 جنيه يوميًا قبل بدء البيع للجمهور بسبب الكارت الذهبي، مؤكدًا على أن الوزير تناسى أنه وزيرًا للفقراء والمساكين، وأصبح الآن يعمل للأصدقائه من الغرف التجارية. ودلل نور الدين على صحة كلام بأنه الوزير قام برفع سعر الرغيف بواقع 6 قروش للصالح صاحب المخبز على حساب المواطنين البسيط، لافتا إلى أن أموال الدعم أصبح تصل إلى أصحاب المخابز في أولا وليس لصالح البسطاء من الناس. وصلت ميزانية دعم السلع التموينية في الموازنة الجديدة للعام الجاري 2014-2015 نحو 31.3 مليار جنيه مقارنة بالعام الماضي والتي سجل نحو 30 مليار جنيه. وأوضح المستشار الأسبق أن جميع المخابز في جميع المدن والقرى التي تم تطبيق المنظومة بها يقومون بالامتناع عن صرف الحصة المخصصة بالكارت الذهبي للمغتربين، مؤكدًا على ضرورة قيام الوزارة بسرعة سحب الكارت من هؤلاء الأشخاص. الكارت ب200 جنيه في القاهرة قال العربي أبو طالب رئيس الاتحاد العام لمفتشي تموين مصر، إن منظومة الخبز الجديدة هي الإطار المنظم الذي يجب أن يسير الدعم من خلال إطار ممنهج يضمن وصول الحق لمستحقيه، لافتا إلى أن البطاقات الذهبية للخبز يتم بيعها فى القاهرة بنحو 200 جنيه للكارت الواحد ويختلف سعره باختلاف حجم المخبز. وأضاف أن هناك بعض الأخطاء يجب الاعتراف بها لنتفادها قبل تعميم التجربة في باقي المحافظات، بعضها يتعلق بنقص بيانات الأفراد، والبعض الأخرى يتعلق بمشاكل المغتربين، مشيرا إلى أن محاولة الوزارة لحل مشاكل المغتربين بزيادة حصص المخابز من 3000 إلى 5000 رغيف، خلق سوق سوداء لأن أصحاب المخابز يستغلون الزيادة لصالحهم. واقترح أبو طالب أنه لا بد أن يكون هناك محاولات لضبط السوق من خلال مفتشي التموين، كما أنه يمكن تسليم الخبز عن طريق كارت فردي ملحق به بطاقة الرقم القومي، وبالتالي يمكن للفرد الحصول على الخبز من أي مكان. وأكد أبو طالب أن منظومة الخبز الجديدة لا رجعة فيها، لأنها منظمة جيدة، لكنها تحتاج فقط لإصلاح بعض السلبيات. سحب الكارت بعد تعميم المنظومة ومن جهته قال محمود دياب المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية إن الوزارة تقوم في الوقت الراهن بدراسة سحب البطاقات الذهبية من أصحاب المخابز التي تم تسليمهما إليهم وذلك بعد الانتهاء من تعميم منظومة الخبز في جميع المحافظات الجمهورية. وأضاف أن البطاقات الذهبية تم تسليمها لصحاب المخبز من أجل رفع المعاناة عن الأفراد المغتربين فى محافظة القاهرةوالجيزة، مؤكدا على سلامة نية الوزارة في طرح تلك الخدمات للمواطن. أصحاب المخابز يلجئون للكذب على المواطنين لشحن الشارع تجاه وزير التموين ونوضج الاتي لكل مخبز حصة دقيق تختلف عن الآخر فمثلاً منطقة شعبية مليئة بالكثافة السكانية تستهلك 30 شوال ومنطقة ليس بها كثافة تستهلك 10 ومنطقة متوسطة الكثافة تستهلك 15 ما يتم عمله من صاحب المخبز هو كالآتي : الدولة تعطى المخبز الشوال ب 10 جنيهات فقط لكي يخبز جيداً ويعطي للمواطن الرغيف ب 5 قروش، طبعاً صاحب المخبز الحرامي بيعمل غير كده بيخبز 8 شوال فقط ويبيع 7 شوال بسعر 140 وأحياناً 200 جنيه يعني 200×7 =1400 جنيه يومياً بيسرقهم ع الصبح ده غير مكسبه الأصلي من العيش اللي بيتباع للشعب الغلبان . يعنى صاحب الفرن ده بيكسب 42000 جنيه فى الشهر وإحسبهم بنفسك 1400×30 يوم=42000 طيب نحسب مكسبه فى السنة 42000×12= 504000 جنيه وبرضو غير مكسب الفرن نفسه . طيب تخيل لو حصته زادت شوية وبقى بيبيع 10 شوال أو 20 شوال ؟؟!!! بيسرق كام سنويا ؟؟ وطبعاً فيه أصحاب مخابز شرفاء بس قليلين جداً يعني إلا من رحم ربي وعشان كده إسألوا عن أملاك أصحاب المخابز وأرصدتهم ؟!!!!! وطبعاً ده ملف فساد من أكبر الملفات فى مصر تخيل فيه كام فرن في مصر بيعمل كده ؟؟ تخيل مصر بتخسر كام كل شهر وكل سنة ؟؟ طبعاً الوزير حل المشكلة دي كآلاتى : سيتم بيع الشوال للمخبز بسعر العادى وهو 200 جنيه حتى لا يسرقه ويبيعه ، وسيتم شراء الدقيق من المخبز ب 35 قرش ولو فيه أي عيوب أو مش مطابق للمواصفات هيرجعلهوله في وشه تاني وبعد كده سيتم بيع الرغيف للمواطن ب 5 قروش وبكده يبقى ضمنا إن الدعم يوصل للمواطن مش يتعمل عليه كومسيون فى كروش أصحاب المخابز . وطبعاً أصحاب المخابز مش عارفين يعملوا إيه لأنهم مش هايعرفوا يسرقوا ويعيشوا في النغنغة زي زمان على حق الشعب، فلجأوا لإخراج إشاعات للمواطنين والعمل على غضب الشارع حتى يركع شعب مصر لهم مرة آخرى ويسمح بسرقته مرة أخرى . ومن ضمن الإشاعات : إلحقوا دول هيدوكوا 3 رغيف عيش بس للفرد ... والحقيقة 5 رغيف للفرد إلحقو ده رغيف العيش هايتباع ليكم ب 35 قرش ... والحقيقة 5 قروش كما هو و .. و .. و .. إلخ كذب فى كذب لكى يشعروا المواطن بالغضب واليأس لازم ننشر الحقيقة دي ده أهم ملف من ملفات الفساد في مصر .