أعربت أثيوبيا، مساء الجمعة، عن التزامها بما سمته «تجنّب أي ضرر محتمل من سد النهضة على استخدامات مصر من المياه»، وشددت على «محورية نهر النيل كمورد أساسي لحياة الشعب المصري، وإدراكهما لاحتياجات الشعب الإثيوبي التنموية في الوقت نفسه».

جاء ذلك في بيان وزعته وزارة الخارجية المصرية، الجمعة، تضمن ما سمته «عناصر البيان المشترك الصادر عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء إثيوبيا، هايلي ماريام ديسالين، بشأن الاجتماع الذي جمعهما، الخميس، في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، وتلاه وزيرا خارجية مصر سامح شكري، واثيوبيا تواضروس أدهانوم في مؤتمر صحفي، الجمعة.

واتفقت مصر وإثيوبيا على حزمة من الإجراءات فيما يتعلق باستخداماتهما المائية أهمها أن «الحكومة الإثيوبية تلتزم بتجنّب أي ضرر محتمل من سد النهضة على استخدامات مصر من المياه، كما تلتزم الحكومة المصرية بالحوار البناء مع إثيوبيا، والذى يأخذ احتياجاتها التنموية وتطلعات شعب إثيوبيا بعين الاعتبار».

وقال البيان، الذي تناوب الوزيران تلاوته، إن الجانبين المصري والإثيوبي اتفقا على الاستئناف الفوري لعمل اللجنة الثلاثية حول سد النهضة بهدف تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية، واحترام نتائج الدراسات المزمع إجراؤها خلال مختلف مراحل مشروع السد.